قتل كهل زوجته خنقا فجر أمس السبت في مقر اقامتها بسيدي بوزيد وفق ما جاء على لسان ابنها (من زوج سابق). ويتواصل حتى ظهر أمس البحث عن الزوج المشبوه فيه للتأكد من مدى صحة ما نسب إليه فيما تمّ الإذن بإحالة جثة الهالكة على الطبيب الشرعي للتأكد من سبب الوفاة وتاريخها. هي مطلقة تجاوزت عتبة الثلاثين وأم لشاب في الخامسة عشرة من عمره تقريبا وتقيم مع والديها في سيدي بوزيد حيث عقدت قرانها على كهل في انتظار البناء به (الدخول) كانت الساعة تقارب الثانية من صباح أمس (السبت) عندما شرع الابن في طلب النجدة لإنقاذ والدته. وقد التحق به الأجوار حيث وقفوا على وفاة والدته فأخبروا رجال الأمن. وذكر الابن أمام الباحث أنه عاد الى المنزل في تاريخ الواقعة ففوجئ بزوج والدته يطبق على رقبتها بيديه فأسرع نحوها لإنقاذها. وأضاف أن زوج والدته تسلّق بسرعة سور المنزل وهرب الى وجهة غير معلومة، فانشغل بوالدته وشرع في طلب النجدة أملا في إنقاذها. وقد تمّت معاينة الجثة قبل الاذن بعرضها على الطبيب الشرعي فيما يتواصل البحث عن الزوج المشبوه فيه للتأكد من مدى تورطه في جريمة القتل والكشف عن أسبابها وجميع ملابساتها.