عاشت أمس الأول مدينة صفاقس أحداثا، لم تشهدها من قبل وسابقة تحصل لأول مرة في تاريخ النادي جاءت لتؤكد وزن الرأي العام الرياضي في صفاقس ومدى تأثيره على اتخاذ القرار ناهيك أن الوضع تغير بين عشية وضحاها فأجبر الرئيس المزكّى رشاد الكراي ونائبه الأول الحبيب الهمامي على عدم تقديم ترشحهما لهذين المنصبين. لن ندخل في تفاصيل ما حصل أمس الأول وعن الأسباب الحقيقية التي دفعت الكراي والهمامي لاجهاض المهمة وهي في المهد بل سنتحدث عن الخليفة المنتظر بعد أن اعتذر المنصف السلامي عن المواصلة واكتفى بقبول مهمة رئيس شرفي وامتنع شفيق الجراية عن قبول المهمة لأسباب مهنية ومن هنا بدأ الحديث عن الرئيس السابق عبد العزيز بن عبد الله الذي عبر في أكثر من مناسبة عن استعداده لخدمة النادي الصفاقسي مهما كانت قيمة المهمة التي يكلفونه بها وقد سبق لهذا الرجل أن تم تكليفه بعدّة مهام آخرها مستشارا خاصا لرئيس الجمعية المنصف السلامي وكان في الموعد والأهم من ذلك أن بن عبد الله محبوب من كل الأطراف وليس له مشاكل مع أحد وهو عنصر ايجابي جدا قد يعجل بدعوته الى دفة التسيير. وهناك أيضا اسمان مرشحان لأخذ المشعل عن السلامي وهما حمادي بسباس وعبد الوهاب بن عياد. نحو تأجيل موعد الجلسة العامة إلى حدّ كتابة هذه الأسطر لم ترد على الكتابة العامة للنادي أي مطلب ترشح للرئاسة أو النائب الأول وهو ما يوحي بأن الجلسة العامة المقرّرة ليوم 18 جوان الجاري سيتم تأجيلها الى يوم 9 جويلية القادم، وبالتالي لتوفير متسع من الوقت لاختيار الرئيس الجديد من طرف لجنة الحكماء. لوشنتر غدا في صفاقس كما هو معلوم تمت الموافقة بالاجماع من طرف لجنة الحكماء والدعم ورجالات النادي الحاضرين في اجتماع يوم 10 جوان الجاري على أن يكون المدرب بيار لوشنتر خليفة للوكا وقد تحول لوشنتر الى فرنسا يوم الجمعة الماضي وسيعود الى صفاقس يوم غد الاثنين لمباشرة عمله مع النادي الصفاقسي يوم الثلاثاء القادم.