نظرت مؤخرا هيئة المحكمة الابتدائية بالقصرين في ملف قضية مواقعة أنثى فقدت على اثرها عذريتها وأصبحت حاملا. وتفيد التفاصيل أن شابا من متساكني الجهة وفي العقد الثالث من عمره تعرف منذ سنتين على فتاة تناهز العشرين من عمرها، وتمكن من اقناعها بربط علاقة عاطفية معها واعدا اياها بالزواج، وأمام هذه الوعود التي عادة ما تبحث عنها أية فتاة في مثل عمرها اطمأنت الفتاة الى فارس أحلامها وتبددت مشاعر الخوف تجاهه واستسلمت له محققة له جميع رغباته حتى وصل الأمر الى حصول المكروه، اذ ذات يوم وأثناء لقاء غرامي تمكن المتهم من النيل من معشوقته وافتضاض بكارتها. انتابها الخوف وبدت عليها الحيرة غير أنه سرعان ما بدد هذه المشاعر بتأكيد رغبته في الزواج منها حسب قولها وبعد فترة أحست الفتاة بآلام وتغيرات فيزيولويجة اكتشفت على اثرها انها حامل في شهرها الرابع. عندها أخبرت عشيقها بالتطورات الجديدة فأنكر أمام الباحث أن يكون هو السبب في ذلك كله، وقد تمسك مؤخرا أمام هيئة المحكمة بأقواله نافيا أن يكون على علاقة بالفتاة، كما أنكر معرفته بها أصلا، وعندما سأله القاضي ما اذا كان جاهزا لتسوية وضعيته والمقصود هنا الزواج من الفتاة أفاد أنه غير مستعد للزواج وأنه مستعد للمحاكمة. وأمام اصرار كل طرف على أقواله قررت المحكمة تأخير القضية إلى جلسة قادمة.