ذكرت تقارير صحفية عبرية أن رئيس جهاز الموساد، مائير داغان، يمر هذه الأيام بظروف عصيبة، إذ لم يزل شبح محمود المبحوح، القيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، الذي اغتاله الموساد بدبي في شهر جانفي الماضي، يلاحق القيادات الإسرائيلية من قبره. وأضافت التقارير أن قاسما مشتركا يجمع بين اغتيال المبحوح، وطرد الممثلين الإسرائيليين من عدد من الدول على خلفية الجوازات المزورة في عملية الاغتيال، مرورا بعدم جمع معلومات عن السفينة التركية مرمرة وانتهاء باعتقال رجل الموساد في بولندا، آروي برودوتسكي. وكشفت مصادر سياسية إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن القاسم المشترك هو الغطرسة والاستعلاء التي تميز جهاز الموساد تحت إمرة داغان الذي اختير من قبل القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي «رجل العام»، وبأنه الرجل الأسطورة. وطالبت شخصيات عالية المستوى في المنظومة الأمنية في اسرائيل، لم تذكر اسمها عبر الصحيفة، داغان بالاستقالة من منصبه وتحميله مسؤولية «فشل اسرائيل في قضية المبحوح».