أبرز الاستنتاجات التي خرج بها متابعو المونديال عموما والمنتخب الجزائري أساسا هو العقم الهجومي الذي رافق أداء الجزائر التي لم تسجل أي هدف في غياب مهاجمين مميزين رغم الاداء الجيد لجبور ومطمور كما أن عدم توفر المساندة للخط الامامي وعدم التوفق في استغلال الفرص حكما على محاربي الصحراء بالاكتفاء بنقطة وحيدة. أبرز اكتشافات هذه الدورة يبقى الحارس الرايس مبولحي الذي أخذ مكان الشاوشي الذي بدا أكثر تركيزا على «اللوك» منه الى حراسة شباكه وأكد مبولحي أنه سيكون حارس المستقبل وضمن له مكانة أكبر في مركزه وقد تتهاطل عليه العروض إثر هذا المونديال. الظهير الايمن فؤاد قادير الذي قطع مسافة 11437 مترا في المباراة الاخيرة مثّل مفاجأة سارة ورفيق حليش قطع 9449 مترا وكان صلبا وعلى غراره نسج مجيد بوڤرة الذي قطع مسافة 9566 مترا ونجح في 30 تمريرة من 42 وكان الظهير الايسر نذير بلحاج من أبرز اللاعبين حيث قام ب55 تمريرة منها 44 ناجحة وقطع مسافة 10999 مترا رغم الرقابة الصارمة التي سلطت عليه. الحصيلة الاضعف للمنتخب الجزائري خرج المنتخب الجزائري من الدور الاول بحصيلة هي الاسوأ والاضعف في تاريخ مشاركاته الثلاثة وكانت المشاركة الاولى الافضل عام 1982 عندما حصل زملاء ماجر على 6 نقاط من انتصارين على حساب الفريق الالماني 2/1 والشيلي 3/2 وهزيمة أمام النمسا 0/2 وهذه الاخيرة تآمرت مع ألمانيا لاقصاء الجزائر بفارق الاهداف وفي النسخة الموالية 1986 لم تظفر الجزائر إلا بنقطة وحيدة من تعادل مع إيرلندا الشمالية 1/1 بهدف جمال زيدان وهزيمتان أمام البرازيل 0/1 واسبانيا 0/3 وفي النسخة الاخيرة لجنوب افريقيا حصلت الجزائر على نقطة بعد تعادل مع أنڤلترا 0/0 وانهزمت أمام سلوفينيا والولايات المتحدة بنفس النتيجة لتخرج دون تسجيل أي هدف مع قبول هدفين.