تواصل الوكالة الوطنية لحماية المحيط خلال شهر اوت تركيز الخيام البيئية بالشواطئ التونسية بعد ان حققت نتائج هامة خلال الشهر الماضي. وبلغ عدد الخيام البيئية 17 خيمة مركّزة من جرجيس الى طبرقة وذلك بالتعاون والشراكة مع 14 جمعية مختصة في البيئة وحماية المحيط. وتوفّر الوكالة جميع المعدات والوسائل التحسيسية والخيام وتنشيط الورشات في حين تتولى الجمعيات انتداب المنشطين والحارس وتتحصّل على منحة تأطير وتنشيط الخيام تقدّر ب 3 الاف دينار. ويتولى أعوان التأطير البالغ عددهم في كل خيمة ثلاثة تركيز ورشات في الرسكلة ومعرض قار في كل خيمة حول برامج مكافحة التلوث وتتوفّر على نواة مكتبة بيئية وكراس بيئة للاطفال تحتوي على العاب ومعلومات. وتنظم الخيام من جهة اخرى ألعابا وحملات لجمع نفايات البلاستيك للصغار مع رصد جوائز وتنظيم تظاهرات تنشيطية خلال عطلة نهاية الاسبوع. وكشفت النتائج الاولية للوكالة عن نجاح الجمعيات في ضمان شواطئ نظيفة للمصطافين خالية من النفايات البلاستيكية والاوساخ. وللإشارة يعد تواجد الجمعيات بالشواطئ التونسية بادرة اولى جاء على اثر الملتقى الذي نظّمته الوكالة الوطنية لحماية المحيط في ديسمبر الماضي والذي اسفر عن ابرام اتفاقية شراكة تتعلق بالتربية البيئية. وتجسّمت الاتفاقية وأصبحت اطار عمل هذه الصائفة من خلال برنامج الخيام البيئية.