تحت قيادة المدرب فريد بن بلقاسم تتواصل تحضيرات القوافل الرياضية بقفصة بجهة حمام بورقيبة وسط أجواء يكتنفها الغموض وترقب التعزيزات البشرية المزمع القيام بها في قادم الايام. من جهة أخرى بلغ تربص حمام بورقيبة يومه الثامن، وسيتواصل الى غاية الاربعاء القادم. برنامج ثري عمل الاطار الفني الذي يقوده المدرب فريد بن بلقاسم يستند في تربص حمام بورقيبة الى الأساليب العلمية الحديثة التي تلامس بدرجة أولى الجوانب البدنية للزاد البشري الموضوع على ذمة المدرب أثناء هذا التربص الاعدادي، وفي هذا الاطار يخضع زملاء حمزة الأدب يوميا وخاصة أثناء التمارين الصباحية الى تحضير بدني شاق، على خلفية أهمية الاعداد البدني في مثل هذه المرحلة. راحلون بالجملة من خلال نظرة بسيطة على الزاد البشري لقوافل قفصة نلاحظ بأن فريقا بأكمله غادر القوافل على غرار أيمن زيدان لحبيب الصويعي شاكر الهمالي حمزة الزكار أيمن منافق بناني خليفة أمين كمون ايهاب المساكني محمد لحكيم اسماعيلو بابا رضوان بن وناس نبيل التليجاني. قادمون بالتفصيل رغم رحيل أبرز ركائز الفريق على غرار بن وناس وزيدان ومنافق الا ان الاطار الفني والهيئة اختار السير في نهج التريث وعدم التسرع في تعزيز الرصيد البشري حتى لا تعيش القوافل نفس مشاكل الموسم الماضي. وفي هذا الاطار تم استعادة كل من حمزة الادب وأمير العمراني وتجديد عقدي بلال الڤنطاسي وعلي القلعي. ثلاثي من الترجي تحت الاختبار يتواجد مع فريق قفصة بحمام بورقيبة 3 لاعبين قدموا من آمال الترجي، رغبة منهم في تعزيز صفوف القوافل في الموسم القادم هؤلاء هم: الحارس سامي هلال ومتوسط الميدان الدفاعي محمد الغربي بالاضافة الى اللاعب مروان العقربي الثلاثي المذكور لا يزال تحت مجهر الاطار الفني في انتظار ان تتضح الرؤية في قادم الأيام. الاستغناء عن لاعب موريتاني غادر اللاعب ابراهيم ولد سيدنا الفريق يوم الخميس الفارط بعد ان فشل في اقناع المدرب فريد بن بلقاسم الذي استغنى كذلك على الظهير الأيسر أمين بالحسن القادم من جمعية جربة وذلك لنفس السبب الذي غادر من أجله اللاعب الموريتاني. أوغبونا وجيرار في بداية جويلية من المتغيبين عن تربص حمام بورقيبة المهاجمان الاجنبيان أوغبونا وجيرار اللذان سيعودان من بلديهما يوم غرة جويلية القادم. الخجول اللاعب التلميذ مازن علياني قليل الكلام وخجول الى درجة لا توصف. الفنان مطرب المجموعة هو حمزة الأدب صاحب الصوت العذب والروح الخفيفة. الأكول اذا كان اللاعب مازن علياني خجول فإن الحارس مبروك العكريمي أكول «وعندو في الماكلة ما يقول». «النؤوم» أكثر لاعبي القوافل حبا للنوم هو الحارس مبروك العكريمي. الكسول بعد الخجول والأكول، فإن من بين لاعبي القوافل من هو كسول ودائما يكون آخر اللاعبين التحاقا بميدان التمارين، هذا اللاعب أكيد انه يعرف نفسه جيدا أما نحن فلن نذكر اسمه بطلب شديد منه.