كشفت آلة كاميرا وضعتها سيدة في محلها العمومي للاتصالات (تاكسيفون) عن قيام أحد الشبان بخلع الدرج والاستيلاء على ما به من مال وبطاقات شحن. جدت وقائع هذه الحادثة الطريفة منذ أيام بمدينة المنستير حيث تقدمت احدى السيدات من مركز الامن لتعلن عن تعرض محلها العمومي للاتصالات (تاكسيفون) الى عملية سطو تمثلت في تعمد أحد الشبان اقتحام المحل حين كان شاغرا من الحرفاء. وذكرت الشاكية انها كانت لحظة الواقعة جالسة في احدى غرف منزلها تراقب محلها عن طريق شاشة موصولة بآلة كاميرا مثبتة قبالة باب المحل لمراقبته من الداخل. وقد تقدم أحد الشبان في الاثناء من درج المحل وخلعه واستولى من داخله على ما به من مال وبطاقات شحن ثم لاذ بالفرار. وأضافت الشاكية انها كان وحيدة بمنزلها لما تفطنت الى تعرض محلها للسطو وقد تطلب الامر منها وقتا حتى تخرج الى الشارع وتطلب النجدة الشيء الذي مكّن الشاب من الفرار. بادر أعوان الامن الى مشاهدة الشريط الذي سجلته آلة الكاميرا واستطاعوا التعرّف على ملامح الشاب وباجراء التحريات اللازمة استطاعوا تحديد هويته فتبين انه من ذوي السوابق العدلية وان سنه لا يتجاوز العشرين فتم ايقافه. وقد بادر في البادية بالانكار وبعرض الشريط عليه اعترف بقيامه بعملية السطو، فتمت إحالته على النيابة العمومية.