رفضت حركة «طالبان» الافغانية أمس الدخول في مفاوضات مع حلف شمال الأطلسي «الناتو» مؤكدة ان فوزها في الحرب يجعلها في غنى عن التفاوض فيما أبدت الولاياتالمتحدة طلب الحكومة الأفغانية بحذف أسماء قادة الحركة من القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي جي سي» عن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم حركة طالبان قوله «لا نريد أن نتفاوض مع أحد لا قرضاي ولا أي أجانب حتى تنسحب القوات الاجنبية من افغانستان». لا حاجة للتفاوض وأضاف المتحدث باسم الحركة متسائلا «لماذا نجري محادثات ونحن متفوقون حاليا والقوات الاجنبية تدرس الانسحاب وهناك خلافات في صفوف أعدائنا على حد تعبيره. وقال مجاهد ان «الحديث عن المفاوضات مجرد دعاية وان العديد من الافغان حتى الذين يكرهون «طالبان» يتفقون مع وجهة نظرها بضرورة انسحاب جميع القوات الافغانية أولا». وتعتبر الحركة ان اقتراحات التفاوض دليل على ضعف قوات «الناتو» وقد جاءت ردودها هذه بعد ان اقترح قادة في الجيش الأمريكي ورئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز ضرورة اجراء حوار مع حركة طالبان وبصورة «عاجلة». الى ذلك آيدت أمريكا أمس طلب حكومة قرضاي بمراجعة قائمة الأفراد الذين فرض عليهم مجلس الأمن الدولي عقوبات بعد هجمات 11 سبتمبر. وفي هذا الاطار أوضحت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس ان بلادها مع عملية مراجعة القائمة والتي تشمل قادة بارزين لحركة «طالبان» وبينهم زعيمها الملا عمر. وأوضحت رايس انه وخلال اجتماع مفتوح بمجلس الأمن «اطلعت الحكومة الافغانية أعضاء مجلس الأمن خلال زيارتهم الى افغانستان الأسبوع الماضي على مسألة سحب قادة المسلحين من ميدان المعركة وتقديم يدالعون في شطب بعض الأسماء من القائمة الموحدة المتعلقة بالارهاب». وأضافت أن الرئيس حامد قرضاي «أكد على اهمية رفع بعض الأسماء من القائمة الموحدة الخاصة بالافراد والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وتابعت قائلة «بالتشاور مع أعضاء لجنة العقوبات الآخرين فإننا نراجع بدقة كل فرد وهيئة ادرجت أسماؤهم في القائمة. وأكدت سوزان رايس ان «الولاياتالمتحدة مستمرة في تأييد شطب عناصر طالبان الذين قطعوا علاقاتهم بتنظيم القاعدة والقوا السلاح وقبلوا الدستور الافغاني».كابولنيويورك (وكالات) رفضت حركة «طالبان» الافغانية أمس الدخول في مفاوضات مع حلف شمال الأطلسي «الناتو» مؤكدة ان فوزها في الحرب يجعلها في غنى عن التفاوض فيما أبدت الولاياتالمتحدة طلب الحكومة الأفغانية بحذف أسماء قادة الحركة من القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي جي سي» عن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم حركة طالبان قوله «لا نريد أن نتفاوض مع أحد لا قرضاي ولا أي أجانب حتى تنسحب القوات الاجنبية من افغانستان». لا حاجة للتفاوض وأضاف المتحدث باسم الحركة متسائلا «لماذا نجري محادثات ونحن متفوقون حاليا والقوات الاجنبية تدرس الانسحاب وهناك خلافات في صفوف أعدائنا على حد تعبيره. وقال مجاهد ان «الحديث عن المفاوضات مجرد دعاية وان العديد من الافغان حتى الذين يكرهون «طالبان» يتفقون مع وجهة نظرها بضرورة انسحاب جميع القوات الافغانية أولا». وتعتبر الحركة ان اقتراحات التفاوض دليل على ضعف قوات «الناتو» وقد جاءت ردودها هذه بعد ان اقترح قادة في الجيش الأمريكي ورئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز ضرورة اجراء حوار مع حركة طالبان وبصورة «عاجلة». الى ذلك آيدت أمريكا أمس طلب حكومة قرضاي بمراجعة قائمة الأفراد الذين فرض عليهم مجلس الأمن الدولي عقوبات بعد هجمات 11 سبتمبر. وفي هذا الاطار أوضحت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس ان بلادها مع عملية مراجعة القائمة والتي تشمل قادة بارزين لحركة «طالبان» وبينهم زعيمها الملا عمر. وأوضحت رايس انه وخلال اجتماع مفتوح بمجلس الأمن «اطلعت الحكومة الافغانية أعضاء مجلس الأمن خلال زيارتهم الى افغانستان الأسبوع الماضي على مسألة سحب قادة المسلحين من ميدان المعركة وتقديم يدالعون في شطب بعض الأسماء من القائمة الموحدة المتعلقة بالارهاب». وأضافت أن الرئيس حامد قرضاي «أكد على اهمية رفع بعض الأسماء من القائمة الموحدة الخاصة بالافراد والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وتابعت قائلة «بالتشاور مع أعضاء لجنة العقوبات الآخرين فإننا نراجع بدقة كل فرد وهيئة ادرجت أسماؤهم في القائمة. وأكدت سوزان رايس ان «الولاياتالمتحدة مستمرة في تأييد شطب عناصر طالبان الذين قطعوا علاقاتهم بتنظيم القاعدة والقوا السلاح وقبلوا الدستور الافغاني».