شهدت السنوات الاخيرة تزايد عدد الفرق والاسماء المختصة في الترويج لموسيقى شبابية تمزج بين «الراب» و»الهيب هوب» و»التكنو» وسائر الانماط الفنية ذات الايقاع الغربي السريع. «الشروق» رصدت الظاهرة وتنطلق من اليوم في عرض خصائص وأهداف أهم هذه الاسماء والفرق مع اطلالة خاطفة على أشكالها الموسيقية ونوعية الالحان والكلمات التي تنفرد بها بالمقارنة مع الفرق الغربية المعتادة. أول الاسماء هوالمغني «سالي سيفيل» الذي دعي لاحياء حفلات مهرجان «تونيزيانا فيز» للرياضات القصوى، ويعد الآن من أبرز ممثلي الجيل الصاعد. ويقول المختصون إن «سالي سيفيل» يمثل جيلا من الفنانين المتميزين الذين اعطوا لموسيقى «الراب» صورتها الحديثة والمستقلة والنشيطة فقد كان منذ خطواته الأولى مبدعا في التعاملمع «الهيب هوب» كنمط موسيقي حديث ساهمت عديد الاسماء في نشره تحت قيادة النجم المشاكس «ايمنيم» ثم انخرط الشاب الموهوب في تجربة المجموعات الشبابية من خلال فريق اKoalitionب لينخرط بعدها في أعمال مشتركة مع «بوستا فلاكس» وقناة اNTMب المعروفة و»ليدي ليستي» وفريق اOSFAب و»ديدجي شين» منتج ألبوم «أريد» : T'voulain. مستقبل واعد ولأنه فنان يؤمن بالاستقلالية والابداع الشخصي عكف «سالي سيفيل» مؤخرا على اعداد ألبومه الاول المستمد أساسا من روح «الهيب هوب» بكافة أشكاله وخصائص وجمع «سالي» حوله في الالبوم المذكور أصدقاءه ومساعديه أمثال «جوستار» واBossب و»بوستا فلاكس» و»رويال سكواد». ويؤكد المتابعون لمسيرة هذا الفنان الصاعد انه قادر بالفعل على انقاذ الراب الفرنسي من غفوته والدخول في مرحلة اكثر تفاؤلا ونجاحا.