رغم أن الأولمبي الباجي من آخر الفرق التي أنهت نشاطها في الموسم الماضي صحبة النادي الصفاقسي بحكم التزامات نهائي الكأس حرص أهل القرار بالتنسيق مع الاطار الفني على انطلاق التحضيرات للموسم الجديد بصفة مبكرة. الاسبوع الاول بباجة وفي غياب المدرب رشيد بلحوت يمكن القول انه كان خاصا بتجميع العناصر الموجودة على ذمة الفريق خاصة وان الحضور في البداية كان محتشما. نسق تصاعدي مع التحاق بلحوت شهدت التحضيرات نسقا تصاعديا تزامن مع التربص الاول بحمام بورقيبة وطوال هذا التربص تم التركيز على الناحية البدنية ولكن هذا لم يمنع من اجراء ثلاثة لقاءات ودية مع النادي الصفاقسي (1/2) ومستقبل المرسى (1/0) وقوافل قفصة (2/2) عمل خلالها بلحوت على تشريك كل العناصر قصد الوقوف على حقيقة الاستعدادات. اللمسات الاخيرة خلال التربص الثاني بمدينة سوسة يمكن الجزم منذ الآن ان التشكيلة الباجية مقارنة بالموسم الماضي ستكون مستمرة في الدفاع والوسط وفي المقابل سيعرف خط الهجوم تغييرا طفيفا في مستوى التركيبة ودون استباق الامور من المنتظر ان يحدد بلحوت الثنائي المؤهل للمشاركة الى جانب نزار ڤربوج الذي صرف عنه النظر مدرب النادي الصفاقسي لوشانتر. التشكيلة الأساسية في البال المرحلة الموالية من التحضيرات احتضنتها باجة وفي هذا المجال أجرى الفريق مرة أخرى ثلاثة لقاءات ودية مع النادي الافريقي (3/1) والنادي البنزرتي (1/1) والملعب التونسي (1/1) وبالمناسبة تجلت نية بلحوت في تحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستشهد تغييرات اضطرارية في غياب مهدي حرب وأيمن السلطاني وسامح الدربالي. نزعة هجومية تفيد المؤشرات ان النزعة الهجومية التي ميزت أداء أبناء باجة مع المدرب بلحوت ستتواصل ومن خلال نتائج اللقاءات الودية المذكورة سجل أبناء باجة في كل المواعيد وكانت الحصيلة تسعة أهداف. الانتدابات والتسرع في اطار الحديث عن التحضيرات من الموضوعية ان نتحدث ايضا عن الانتدابات التي كانت بالجملة وغلب عليها التسرع في غياب لجنة خاصة ومؤهلة لتمييز الغث من السمين ولا غرابة ان تم فسخ عقد الشاب رامي يونس (نادي قربة) بعد ان تم انتدابه لمدة ثلاثة مواسم.