في أول تجربة له كمدرب أول بالرابطة الأولى نجح المدرب عبد الحي لعتيري في إنقاذ فريق أمل حمام سوسة من نزول كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول بعد أن أخذ القطار وهو يسير نحو الرابطة الثانية. الأمل وبفضل عمل هذا المدرب لا يزال بين الكبار والهيئة المديرة بقيادة الرئيس الجديد السيد سامي القندوز ثمنت إنجاز هذا الرجل ومنحته صك البقاء على رأس الجهاز الفني حتى يتمكن من مواصلة العمل الذي بدأه في نهاية الموسم الماضي. «الشروق» التقت هذا المدرب الخلوق في حمام بورقيبة وهذا أبرز ما جاء على لسانه: بقاء الأمل شبيه بالمعجزة في بداية حديثه أوضح المدرب عبد الحي العتيري بأن بقاء أمل حمام سوسة بالرابطة الأولى في أعقاب الموسم الماضي كان بمثابة المعجزة خاصة بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق والتي حكمت عليه باحتلال المرتبة الأخيرة ودخول الفريق في أزمة ثقة. الحظ ساهم في بقاء الأمل وراء كل فريق محظوظ مدرب محظوظ انطلاقا من هذه المقولة توجهنا بالسؤال الى عبد الحي العتيري هل لعب الحظ دوره في بقاء الأمل؟ فأجاب «حتى تنجح لابد أن تكون محظوظا وبدون حظ لا يمكن لأي مدرب أن يحالفه النجاح والحمد لله لقد لعبت الظروف دورها في ضمان البقاء. خاصة بعد تعادل الإتحاد المنستيري في صفاقس بعد أن أضاع لاعبه باسم النفطي ضربة جزاء كانت كافية لو نجح في تنفيذها برمي الأمل في الرابطة الثانية، الحظ كان الى جانبنا كذلك لما انتصر مستقبل القصرين في سوسة لكنه تدحرج بسبب فارق الأهداف في نهاية مرحلة الذهاب». لا أعترف بالنجوم وأخاطب كافة اللاعبين بلهجة واحدة وعما أصبح يعرف أو يلقب بنجوم الفريق يعد قدوم كل من صابر بن فرج وأيمن السلطاني وكريم لعموري وبسام بن نصر بعد أن جدد عقده مع الفريق أجاب بصراحته المعهودة فقال «كل اللاعبين في حمام سوسة سواسية ولا مجال لتميز هذا عن ذاك إلا بما يقدمه فوق الميدان خاصة أن لعبة كرة القدم لعبة جماعية تتطلب جهدا جماعيا وشخصيا أخاطب كافة اللاعبين بنفس اللهجة.