خصص يوم الثلاثاء للاجتماع بالحكام وتحديدا حكام الرابطتين الأولى والثانية كما حضر قرابة الخمسين مراقبا. وخلال هذا الاجتماع كانت هناك توصيات للحكام من طرف رئيس اللجنة يونس السلمي بالاضافة الى بعض التوضيحات والتعليمات من نفس اللجنة ورئيس الجامعة علي الحفصي الذي اختتم الملتقى فرحب وشجع وهدّد الحكام في نفس الوقت. رئيس الجامعة قال إنه يوج+د في القاعة بطل العالم في الغيابات والاستظهار بالشهادات الطبية والهروب من بعض اللقاءات وليس كلها.. سي الحفصي أكد أنه لن يسمح مستقبلا بمثل هذه الممارسات التي اعتاد عليها هذا الحكم الذي لم يذكر إسمه لكن الجميع كان يعرف أن المقصود هو قاسم بالناصر المطالب بالتخلص من هذه العادات السيئة.. الجديدي قدوة الجميع رئيس الجامعة نوّه بسليم الجديدي في مباراة مستقبل القصرين وقوافل قفصة مؤكدا أنه نجح في تلك المباراة المصيرية والصعبة حيث عرف كيف يتعامل مع اللقاء ودقائقه الحرجة قبل أن يضطر لايقاف المباراة عندما أصبح استمرارها مستحيلا. رئيس الجامعة أضاف أن مباراة القصرين هي التي جاءت بالدور النهائي للجديدي.. جائزة رئيس الجامعة السيد علي الحفصي وعد الحكام بتشجيعات كبيرة وقال إنه سيعلن عنها خلال الاجتماع المقبل يوم (20) جويلية الحالي.. كما أضاف أن هناك منحة مالية كبيرة سوف تسند لأحسن حكم وأحسن حكم مساعد في نهاية الموسم وأن رئيس اللجنة هو من سيختار من يستحق ذلك ومن هو الأفضل حسب مردود الحكام لكن بعض الحكام الشبان تنبؤوا من الآن أن الجديدي سينال هذه الجائزة.. وعود بالجملة يوسف السلمي الذي افتتح اليوم الفني قال: «هناك أشياء كثيرة سوف تتغير هذا الموسم» مضيفا أنه وخلال الأيام المقبلة سيتم الاعلان عن هذه التغييرات التي ستشمل قطاع التحكيم بصفة عامة مثل الزيادة في الامتيازات والمنح واستقلالية الحكام وحمايتهم وتوفير كل ممهدات النجاح لهم.. ولو تحول كلام سي يونس الى واقع ملموس فأكيد أننا سنشهد موسما إيجابيا على كل المستويات. .. هذا الثالوث ضد بن خديجة رشيد بن خديجة الذي تكلم كثيرا وطويلا في اليوم الفني وجد معارضة من بعض الحكام الدوليين المعتزلين مثل زبير نويرة وهشام قيراط ومراد الدعمي فهذا الثالوث لم يكن موافقا بن خديجة في بعض توصياته.. العصا لمن عصى رئيس الجامعة وعد الحكام بأن الامتيازات سوف تكون كبيرة جدا بداية من الموسم الجديد. في المقابل طلب من كل حكم ينزل للملعب أن يركز ويحضر نفسه كما يجب حتى ينجح ويقود اللقاء بأقل ما يمكن من الأخطاء كما هدّد وتوعد الحكام وقال إن العقوبات ستكون صارمة مختتما بالقول: «العصا لمن عصا».. نفس دروس بن خديجة السيد رشيد بن خديجة هو الذي قاد المحاضرة أو الجزء الأهم منها لكنه لم يأت بأي جديد فقد قرأ القوانين على الحكام وذكر ببعض النقاط وشدد على ضرورة تطبيق القانون وهو كلام اعتدنا عليه من بن خديجة في مثل هذا الوقت من كل موسم حتى أن البعض شعر بأن الرجل يعيد نفس الكلام من سنوات.. الصرامة قبل وبعد كل شيء شدّد الجميع على ضرورة ايقاف المباراة إذا استدعى الأمر ذلك والسيد يونس السلمي رئيس اللجنة كرّر كلمة «إيقاف اللقاء».. إذا كان هناك موجب لذلك.. كما أن رئيس الجامعة السيد علي الحفصي هو الآخر عند مداخلته طالب بضرورة تطبيق القانون بشجاعة وعاد ليستشهد بما فعله سليم الجديدي في أواخر الموسم المنقضي.. انتقادات في غير محلها ما يلاحظ أن بعض الحكام والمسؤولين عن التحكيم انتقدوا حكام كأس العالم الأخيرة بجنوب افريقيا.. حيث أصرّ رشيد بن خديجة على أن الحكم الفرنسي الذي قاد مباراة البرازيل والكوت ديفوار قد تعمد احتساب الهدف وقد شاهد اللمس باليد لكن زبير نويرة نزّه الحكم وقال إنه لم يشاهد هذه اللقطة إلا عبر شاشة الملعب.. وما بين «نيّة» بن خديجة و«نيّة» نويرة لم يفهم الحكام أي شيء..