في اطار الشراكة بين المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية والاتحاد الجهوي للعناية والتجارة بأريانة يتم انجاز برنامج تكويني لفائدة العاملين في قطاع مراكز النداء رصد له مبلغ 90 ألف دينار. ويشمل هذا البرنامج الذي تؤطره الوحدة الجهوية للتكوين المستمر بأريانة عدة محاور تكوينية من بينها تكوين القيادة وتكوين المكونين وتقنيات البيع والتسويق وتقنيات التواصل والتصرف في الضغط النفسي (الستراس) وادارة الموارد البشرية علما أنه تم الاتفاق على توفير أطباء واخصاء نفسانيين لفائدة العاملين في هذا القطاع الذين يتعرضون لضغط كبير بسبب طبيعة عملهم. نشاط وكان الاعداد التقني والبيداغوجي لهذه العمليات التكوينية هدفا لسلسة من الاجتماعات بمقر الوحدة الجهوية للتكوين المستمر بأريانة وذلك بمساهمة سبعة مراكز هذا الى جانب اللجوء الى وسيلة الاستبيان عبر الانترنيت بهدف تشريك أكبر عدد ممكن من مراكز النداء وكانت الغاية من كل ذلك تحديد الكفايات المزمع تطويرها والمحتوى البيداغوجي وخبرة المكون ذات العلاقة بموضوع التكوين والوسائل البيداغوجية واللوجستية المستلزمة ومنهجية التقييم وانطلق هذا البرنامج منذ منتصف شهر جوان 2010 ليمتد الى غاية شهر أكتوبر القادم. وانتفع 60 اطارا من جملة 240 يستهدفهم هذا البرنامج. المنجي الطرابلسي عقارب: طريق يحتاج التدخل العاجل مكتب صفاقس «الشروق» يمثل الطريق الفرعي الرابط بين عقارب ومنزل شاكر من ولاية صفاقس عبر منطقة «بشكة» شريانا كبيرا يجمع العديد من القرى المرتبطة اداريا بمعتمديتي عقارب ومنزل شاكر وخاصة مناطق زليانة والجبارنة وقباط والوادي الكبير والتربة وغيرها من التجمعات السكنية الاخرى مما جعل هذا الطريق يعج بالحركة ليلا ونهارا لارتباط الاهالي بمصالح ادارية واقتصادية بمدينة عقاربوصفاقس أيضا دون نسيان تنقل التلاميذ اليومية. لكن هذه الطريق القديمة تعاني العديد من العيوب والمساوئ أهمها وأخطرها الضيق اذ لا يكاد يتسع هذا الطريق لسيارة واحدة نظرا لتآكل أطرافه كما أن الحفر غمرته زيادة على كثرة المنعرجات الخطيرة التي سببت الكثير من الحوادث القاتلة ويخشى الاهالي أن يتحول هذا الطريق الى طريق موت لا قدر الله بمرور الوقت فهم يناشدون السلط الجهوية بصفاقس والجهات المعنية عاجلا لوضع حد لتخوفاتهم وخاصة اصحاب سيارات النقل الريفي الذين يعانون يوميا الامرين بسبب سوء هذا الطريق. رابح المجبري القصرين: لماذا لم يكتمل مشروع مركز التربصات بالشعانبي؟ القصرين «الشروق» يعد مركز التربصات بالشعانبي اهم انجازات وزارة الشباب والرياضة في جهة القصرين يتمتع بموقع استراتيجي غاية في الجمال حيث ينتصب في سفح أعلى قمة في الجمهورية التونسية أمام مدخل الحديقة الوطنية لكن هذا الجمال من الناحية المعمارية لا يخفي عديد النقائص التي وجب تجاوزها في اقرب فرصة كطاقة ايواء هذا المركز التي لا تتجاوز 40 سريرا ولا أظن انها كافية لاستقبال فريق كرة قدم وحيد بكامل وفده.. أما النقطة السلبية الثانية تمثلت في غياب الماء الصالح للشراب فهذا المركز تم تزويده بالماء الصالح للشراب منذ بنائه غير انه تم اكتشاف مادة حمراء في الماء استوجبت قطعه نهائي عوضا عن معالجة الامر والبحث عن الحلول هذه الصعوبات لم تشجع على زيارة المركز لا من طرف الفرق الرياضية ولا حتى من طرف الجمعيات هذا علاوة عن عدم اكتمال المشروع اصلا اذ كان من المفروض ان يحتوي المركز على ملعب للتدرب بالنسبة لنوادي كرة القدم وملعب للتنس ومسبح وهي عناصر اساسية للحديث من مركز تربصات فكان بالامكان استغلاله وطنيا خاصة من قبل الفرق التي تسافر الى افريقيا جنوب الصحراء بحكم أن ارتفاع مدينة القصرين يشبه مدن جنوب افريقيا وكذلك اقليميا للنوادي القريبة من مدينة القصرين على غرار شبيبة القيروان وقوافل قفصة وأولمبي الكاف وأولمبيك سيدي بوزيد وبطبيعة الحال مستقبل المكان ولم لا مغربيا خاصة من طرف الفرق الجزائرية المجاوزة على غرار وفاق سطيف ونادي تبسة... محمد صلاح حقي عين مزيغ زغوان: جسر صغير قابل للسقوط بوادٍ يستعمل كمصب للفضلات الصناعية عين مزيغ «الشروق» عمد سكان منازل مشتتة من منطقة عين مزيغ المتاخمة لمدينة زغوان الى بناء جسر صغير على وادي رملي سريع الانجراف يمنع هؤلاء السكان من اعتماد اقصر طريق أو مسلك بصلهم بالطريق الرئيسي. فاعتمد هؤلاء السكان في بناء الجسر على جذوع أشجار طويلة تصل ضفة الوادي بالاخرى ووضع فوق هذه الجدوع طبقه من الحديد والاسمنت... نتيجة الانجراف بعدت الآن الضفة عن الاخرى... لتسقط أغلب هذه الجذوع في أعماق الوادي السحيقة... الجسر الآن عباره عن ورقة اسمنتية تنتفض تحت قدميك بمجرد المرور فوقها.... قد لا يسقط الجسر أبدا وهو احتمال ضعيف جدا... وقد يعانق غدا المهاوى العميقة للوادي ولا يبق منه سوى أنه على بساطته وضعف تكلفته بروزه كخطر داهم مع تقادمه عملا متميزا للمجتمع المدني بعين مزيغ المؤمل منه أن يعاود بناء الجسر لموافقة فنية من الادارات المعنية. هذا الوادي المتكون حديثا والمنتظر أن يزداد عمقا واتساعا جعلته بعض مؤسسات التصنيع المتاخمة مصبا لفضلاتها. الصغير عين دراهم: غاز القوارير مفقود عين دراهم «الشروق» يبلغ عدد سكان معتمدية عين دراهم ما يزيد عن 48 ألف ساكن وهي معتمدية حدودية ذات أولوية نظرا لطبيعتها الطبوغرافية الصعبة ما جعل موادا لرزق بها قليلة وامكانيات المواطنين محدودة جدا وان كل تكاليف اضافية تثقل كاهل هؤلاء المواطنين وتجعل معاناتهم تزداد وأخر معاناة ظهرت في أفق حياتهم هذه الايام وبصفة مفاجأة فقدان قوارير الغاز الطبيعي. هذه المادة الحياتية والضرورية هي مادة أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها خاصة في هذه الايام التي تكثر فيها حفلات الزفاف والا ستهدك الخاص واستهلاك المطاعم والنزل والمستشفيات وأصحاب المقاهي وتجار التفصيل وتفاقمت أزمة مادة الغاز الطبيعي الى أن طالت الارياف وهو ما يجعل معاناة سكان هذه الاماكن تكبر وتشتد لطول المسافات وبعدها عن المدن المجاورة أين أصبح المواطن يبحث عن قوارير الغاز اضافة الى كل هذا فإن فقدان هذه المادة قد يؤثر سلبا عن مردودية الموسم السياحي الذي يلعب دورا اقتصاديا هاما في هذه المدينة السياحية وقد يتواصل فقدان هذه المادة أثناء شهر رمضان الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام معدودة واين سيبحث المواطن عن قوارير الغاز ولماذا يتحمل مشقة هو في غنى عنها فهل يصبح يتنقل من مدينة الى أخرى ليجد ضالته وفي أي وسيلة سينقلها والقانون يحجر نقلها في وسائل النقل العمومي وفي السيارات الخاصة أسئلة تبحث عن اجوبة ومن يجيب عنها أم هل يتحمل المواطن تبعيتها ويسكت ولعل في سكوته يكمن الحل.