ألقى أعوان الحرس الوطني بسيدي الهاني مؤخرا القبض على مفتش عنه (34 سنة) في رصيده 17 منشور تفتيش وذلك بعد تورطه في عديد القضايا كالاغتصاب والاعتداء بالعنف والسرقة. وأفادت معطيات أولية حول هذه القضية أن أعوان الحرس كانوا يقومون بدورية عادية على الطريق العمومية الرابطة بين القيروان وسوسة حين لمحوا شاحنتين تشحنان قطيعين من الماشية، فأشاروا على السائقين بالوقوف ولكنهما لم يمتثلا وحاولا الفرار وبعد اجبارهما على الوقوف تم اقتيادهما الى مقر المركز وبمطالبتهما بهويتهما قدم أحدهما هوية مزيفة بعد أن اتضح أنه لا يملك أية بطاقة شخصية وبعرضه على الحاسوب تبين أن الهوية التي قدمها خالية من السوابق العدلية وغير مطلوبة لدى الجهات الأمنية. لكن الأعوان شكوا في حقيقة الهوية التي قدمها بعد أن لاحظوا عليه الارتباك والاضطراب وبتضييق الخناق عليه قدم هويته الحقيقية فتبين أنه على ذمة قضية من بينها اختطاف طالبة منذ سنتين تزاول تعليمهما بكلية الآداب والعلوم الانسانية برقادة (القيروان) الى جانب تورطه في قضايا السرقة والاغتصاب والعنف.. وبعد التحرير عليه تم ايقافه لاجراء التتبعات اللازمة ضده قبل احالة ملفه على القضاء.