هو من أكثر نجوم «ستار أكاديمي» الذين حققوا نجومية وشعبية في العالم العربي، واليوم يحقق أحمد الشريف النجاح على الصعيد الشخصي بعد زواجه من حبيبته إيمان واستقباله لمولوده الأول «عبد الله» فعن الأبوة ونشاطاته الفنية الصيفية والمستقبلية كان هذا اللقاء. بداية ألف مبروك على وصول مولودك الأول «عبد الله» «الله يبارك فيك» (مبتسما) شكرا لكم لحرصكم على مواكبة أخباري الفنية والشخصية... ما هو إحساس أحمد الشريف الأب بعد أن رزقك الله بهذا المولود؟ إحساس جميل جدا (يبتسم)... كان قبل ولادة زوجتي ممزوجا بالغرابة، ولكن تغير ليصبح إحساس أبوة والحمد لله أصبحت أبا.. وهو من الأحاسيس التي تجعل من الفرد مسؤولا أكثر أمام ابنه وعائلته... هل نفهم أن أحمد سيقوم بمراقبة أعماله وكليباته أكثر في المستقبل وما الذي تغيّر في حياتك بعد أن ازدان فراشك بهذا المولود؟ ...(يضحك) طبعا حياتي الشخصية بعد قدوم ابني بدأت بالتغيير، إذ أنني أشعر بالمسؤولية أمام عائلتي فلا بد أن أكون متزنا وموفقا بين عائلتي وفني وهذا شيء طبيعي... أما بالنسبة إلى أعمالي فأنا لا أحتاج إلى مراقبتها لأن الجرأة فيها عادية مقارنة بما هو موجود في الساحة الفنية.. وأنا أعمل على تقديم الأفضل دائما لجمهوري. هل تستعد لإعداد أغنية أو فيديو كليب يشاركك فيه ابنك التمثيل مثلما فعل الكثير من الفنانين؟ (يبتسم)... لو فكرت في ذلك فسيبقى هذا العمل لعائلتي، ولو أعدت أغنية لابني فسوف أغنيها له... وأنا لا أحبذ التشهير بابني بين وسائل الإعلام مقابل أي ربح مادي... بعيدا عن العائلة من المقرر أن ينتظرك جمهورك هذه السنة على ركح المسارح التونسية فأين ستكون إطلالة أحمد الشريف لهذه الصائفة؟ هنالك العديد من العروض المقترحة ولا زلت لم أحسم الأمر بعد وهذا يبقى متعلقا بإدارة أعمالي بلبنان... ولكن أعد جمهوري بأن أكون متواجدا إن شاء الله... ماذا عن مشاركتك في مهرجان قرطاج الدولي هل مازلت ترفض الدعوة؟ نعم مازلت عند موقفي بالمشاركة وأنا أحترم مسرح «قرطاج» ولكن أحتاج إلى المزيد من الأرشيف الفني والخبرة لأقدم ما يليق بهذا المهرجان الكبير... (يبتسم). ولكن هناك العديد من الفنانين الذين لا يمتلكون لا أرشيف فني ولا خبرة، وأصواتهم محدودة وصعدوا فوق هذا الركح وغنوا «البلاي باك»؟ (يضحك)... أعرف ذلك ولكن أنا أفضل الصعود على ركح كبير، مثل مسرح قرطاج حاملا معي زادا فنيا وإنتاجا خاصا بي كي يتفاعل معي الجمهور.. وصعودي فوق ركح قرطاج بالنسبة إلي يعني وصولا إلى حصاد مسيرة فنية لائقة بالجمهور التونسي الذواق للفن... وال«بلاي باك» لا يساهم في إنجاح مثل هذه الحفلات وفي أكبر المسارح. ماذا عن رفضك الصعود للغناء في حفلة جربة هل مثلما يقال إنه يعود إلى أسباب مادية أساسا؟ الأمر لا يتعلق بالماديات، ولكن هنالك أمورا شخصية منعتني من الصعود.. لكن الجمهور يتساءل عن هذا الرفض خاصة وأن البعض يهاجمك على صفحات ال«فايس بوك» ويرى أن أحمد الشريف أصبح يفكر في المال أكثر مما يفكر في محبة جمهوره وإرضائه ماذا تقول؟ لهم حرية التعبير وأنا أحترم اراءهم ولكن لا يرتبط رفضي الصعود للغناء بأمور مادية، لأن هدفي الأساسي هو إسعاد جمهوري وتقديم الأفضل لهم ولكن يبقى الأمر شخصيا (يبتسم) ولا يتعلق بالمال... فلن يغير المال والشهرة في شخصيتي فأنا أسعى إلى إرضاء جمهوري الذي ساعدني لتحقيق هذا النجاح.. وهم من ساندوني منذ دخولي لبرنامج «ستار أكاديمي». ماذا عن نشاطك الفني في الأيام القادمة؟ هنالك بعض الحفلات من المقرر القيام بها، ولكن سوف أقضي شهر رمضان المبارك في تونس بين عائلتي وهي فرصة للاستراحة الفنية (يضحك) لبداية فترة عمل متواصل بعد هذا الشهر الفضيل... وبهذه المناسبة رمضان كريم لكافة الشعب التونسي وكافة الأمة الإسلامية. إعداد: إيمان الصغير: طالبة سنة أولى إجازة أساسية في علوم الإعلام والاتصال معهد الصحافة وعلوم الإخبار
