حول ثلاثة شبان وجهة كهل بعد نزوله من سيارته بأحد أحياء مرناق، الى مكان منزو حيث هددوه بواسطة سكينين ثم سلبوه هاتفه ومبلغ 500 دينار ولما أمسك بأحدهم شوهوا وجهه حسب اعترافاته بالواقعة التي جدت نهاية شهر ديسمبر الماضي وقريبا ستتم محاكمتهم من أجل ما نسب اليهم. وجاء في محاضر باحث البداية أن كهلا في الرابعة والخمسين من عمره يقطن بحمام الانف، تحول في احدى ليالي شهر ديسمبر الى منزل شقيقته بجهة مرناق، وعند وصوله الى الحي الذي تقطن به شقيقته نسي العنوان الصحيح، فأوقف سيارته على جانب الطريق ونزل منها لاستفسار شخص يمر من ذلك المكان عن منزل شقيقته وما أن ابتعد مسافة أمتار قصيرة عن السيارة حتى فوجئ بثلاثة شبان يهاجمونه ويشهرون في وجهه سكينين ثم حولوا وجهته الى مكان منزو بعيدا عن أعين المارة، ودفعوه الى حائط ثم قام أحدهم بتفتيش ثيابه وافتك منه هاتفه ومبلغ 500 دينار ثم سدد له أحدهم لكمة على وجهه وأمروه بمغادرة المكان ثم لاذوا بالفرار. وبناء على أوصاف المظنون فيهم التي أدلى بها الشاكي نجح المحققون في ضبط اثنين وتمكنوا من القاء القبض عليهما بعد أكثر من ساعة من حصول الواقعة وبعرضهما على الكهل تعرف عليهما منذ الوهلة الاولى وأفاد أن أحدهما قام بتفتيشه والثاني لكمه على وجهه واستظهر بشهادة طبية تشخص الضرر الحاصل له على مستوى أنفه فاعترف المظنون فيهما بتورطهما في تحويل وجهة الكهل وسلبه صحبة صديقهما الثالث الذي أمكن القاء القبض عليه بعد يومين كما حجز المحققون الهاتف بالاضافة الى مبلغ 300 دينار بقي بحوزة المظنون فيهم وباستكمال التحقيقات أحيل ملف القضية على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتقرر في شأنهم ما تراه مناسبا.