لم تعد تفصلنا عن شهر رمضان المعظم سوى أيام معدودة وهو ما جعل الحديث عن الاستعداد لهذه المناسبة المباركة يستحوذ على أذهان الجميع سواء الجهات الرسمية أو الشعبية ولعل توفير المواد الاستهلاكية وتهيئة الأسواق لاستقبال الحركية التجارية المنتظرة أكثر الشؤون اهتماما لذلك فقد تكثفت اجتماعات اللجان الوطنية والجهوية لضبط الحاجيات وضمان توفير كل المواد. «الشروق» تابعت خلال التحقيق التالي برنامج الاستعداد في عدد من ولايات الجمهورية. قفصة : وفرة في المخزونات ولجان لمتابعة الأسواق الشروق «مكتب قفصة» مع اقتراب حلول شهر الصيام شهر رمضان المبارك والذي يشهد تغيرا واضحا في سلوكيات المواطن خاصة منها الاستهلاكية والإقبال المفرط على اقتناء العديد من المواد والمنتوجات الغذائية والتي تعتبر من المواد الأساسية في الحياة اليومية طيلة أيام هذا الشهر، لهذا الغرض شرعت منذ بداية شهر جوان مختلف الهياكل المعنية ومصالح الإدارة الجهوية للتجارة بقفصة في إعداد العدة للازمة على عدة مستويات مثل توفير وتخزين مختلف المواد الغذائية وتخصيص فرق المراقبة للتصدي للعديد من المظاهر مثل (الترفيع في الأسعار والغش والإحتكار والجودة...) وذلك حرصا منها على عدم إرهاق الطاقة الشرائية للمواطن وتيسير تلبية مختلف حاجياته في ظروف ملائمة ومناسبة. مصادر من الإدارة الجهوية للتجارة دعت الى ضرورة التأكيد على ترشيد المواطن لحاجياته الاستهلاكية خلال هذا الشهر وضرورة مضاعفة مختلف الهياكل المعنية جهودها ومساهمتها في هذا الإطار ذلك أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة تمكنت من التوصل الى توفير جميع المواد والمنتوجات على اختلافها بالكميات اللازمة وزيادة ولعل من أهمها والذي يتميز به مواطنو قفصة هو استهلاكهم للبيض (5 مليون بيضة خلال شهر رمضان من ضمن 10 ملايين بيضة خلال كامل السنة) وقد تم تخزين هذه الكمية ومنذ اليوم السابق لأول شهر الصيام سيتم طرح مليون بيضة في السوق محليا وجهويا. كذلك تم توفير مختلف لحوم الدواجن ومشتقاتها بالكمية اللازمة ونفس الشيء للحوم الحمراء والذي لا يشكل أي مشكل لمدينة قفصة باعتبارها من المناطق المنتجة لهذه اللحوم والى جانب المنتوج الوطني من هذه المادة 120 ألف طن تم توريد 7 آلاف رأس من العجول خلال هذا الشهر بصفة احتياطية ويقدر المنتوج جهويا بولاية قفصة بنحو 8000 رأس من الضأن وألف رأس من الأبقار أما الحليب ومشتقاته فتم توفير 55 مليون لتر من الحبيب على الصعيد الوطني وألف طن من الزبدة الى جانب الزيوت على اختلافها كما تقدر المخزونات جهويا من مادة السكر 2100 طن والشاي 38 طنا والأرز 20 طنا مع إمكانية التزود من المخزون الوطني كلما اقتضت الحاجة. وفيما يتعلق بالخضر والغلال فجميعها متوفرة بصفة اعتيادية وبالكمية اللازمة وطنيا وجهويا، وخصوصا أن الغلال تعتبر في ذروة انتاجها. ولعل أهم المنتوجات الأساسية يتمثل في الدقلة والكمية المتوفرة حاليا على الصعيد الوطني بلغت 20 ألف طن على أن يقع توفير 2000 طنا خلال هذا الشهر وقد تشكل عائقا طفيفا في الاستهلاك لعدم تزامن فصلها مع شهر رمضان وذلك ما سيؤدي الى ارتفاع أسعارها (4000 و4.500د للكغ) وهذا ما يقتضي ضرورة المراعاة من طرف المنتج والأطراف المتداخلة والمواطن. وتدعيما للحفاظ على صحة وسلامة المواطن وحماية مقدرته الشرائية وضمان شفافية ونزاهة المعاملات التجارية وضمان تزويد السوق قامت المصالح التجارية بقفصة بالتنسيق مع المصالح الصحية والبلدية بإنشاء خلية قارة مكلفة بالمتابعة اليومية لوضع التزويد وتطوّر الأسعار وسلامة المنتوجات.... ومقرها سوق الجملة للخضر والغلال. وخلية قارة بالسوق المركزية بقفصة والمحلية لضمان شفافية الأسعار والتصدي لأي ممارسات ومضاربات احتكارية ومتابعة تشكيات المواطنين، وتكوين 3 فرق للمراقبة الاقتصادية مهمتها مراقبة مختلف الفضاءات والمحلات التجارية الكبرى والصغرى وتغطية مختلف المناطق والتجمعات السكنية بولاية قفصة الى جانب تكوين فرق للمشاركة في حملات المراقبة اقليميا ووطنيا. المنذر الحبلوطي بنزرت : حرص على حسن تزويد الأسواق وتكثيف المراقبة الاقتصادية (مكتب الشروق) بنزرت مع اقتراب شهر رمضان المعظم تعيش الهياكل الاقتصادية بجهة بنزرت هذه الفترة على وقع استعدادات حثيثة نحو ضمان حسن تزويد السوق والسير العادي لمختلف مسالك التوزيع حيث تم الشروع منذ أيام في متابعة الوضع الاقتصادي بالجهة وضبط احتياجاتها من مختلف المواد الاستهلاكية ولاسيما الحساسة والأساسية منها. وفي هذا الإطار ضبطت الإدارة الجهوية للتجارة بولاية بنزرت خطة عمل لضمان تزويد السوق وفق حاجيات الجهة حيث تشير تقديرات الاستهلاك بولاية بنزرت وفقا لمصادر مطلعة أنها تتوزع حسب بعض المواد على امتداد الشهر كما يلي: خضر: 3200 طن غلال: 2800 طن أسماك: 185 طنا وهي من المواد التي تشهد تراجعا في الاستهلاك خلال هذه الفترة مقارنة بالأيام العادية.. حيث تزداد معدلات استهلاك باقي أصناف اللحوم الأخرى... تكثيف عمليات المراقبة!! وحماية للمقدرة الشرائية للمستهلك خلال هذا الشهر... فإن تدخلات فرق المراقبة الاقتصادية تشمل معظم المواد كثيرة الاستهلاك على غرار: اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والحليب ومشتقاته وباقي المنتوجات الأخرى وذلك عبر متابعة وزيارات يومية للأسواق مع مراقبة مستمرة لمدى موازنة الأسعار لما يعرض للمستهلك... كما ستشهد حملة فرق المراقبة الاقتصادية مسألة مدى تأشير المواد المعبأة والملابس الجاهزة.. خلال النصف الثاني من شهر الصيام مع تكوين خلية إنصات لقبول تشكيات المواطنين والتدخل السريع عند الاقتضاء مع الحرص على احترام تطبيق التخفيضات المعلنة في مختلف القطاعات. ومن المرتقب كذلك وبالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية تأمين مجموعة من الزيارات لمختلف الأسواق بمراكز المعتمديات والمدن والأرياف بالجهة للوقوف على مدى مطابقة الفضاءات لشروط حفظ الصحة وسلامة ما يعرض للمستهلك بصفة عامة. إيمان عبد الستار المنستير : المخزونات وفيرة وأعين فرق المراقبة بالمرصاد الشروق «مكتب الساحل» أكد السيد صالح بلعابد المدير الجهوي للتجارة بولاية المنستير أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة وفي اطار الإعداد المبكر لشهر رمضان المعظم عملت على تكثيف أعمال التدخل والمنتوجات الأساسية والاستراتيجية والوقوف على واقع المخزونات وتقديرات الإنتاج في الخضر والغلال واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والحليب مع إحكام مراقبة مختلف مسالك التوزيع قصد تأمين تزويد منتظم وبأسعار معقلنة حماية للمقدرة الشرائية للمواطن. وقد ضبطت الإدارة الجهوية برنامج عمل ميداني مسبق من خلال تكوين فرق تؤمن زيارات الى كافة مناطق الولاية تستهدف جميع المجالات الرامية الى حماية المقدرة الشرائية للمواطن والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك ضمان لنزاهة وشفافية المعاملات التجارية. متابعة وتقديرات كما أفادنا المدير الجهوي للتجارة بأن التقديرات الأولية للإستهلاك في شهر رمضان المعظم تذهب الى تأمين نسبة تطور ب 50 ٪ من كميات الإستهلاك في الأشهر السابقة في مواد البطاطا ولحوم الدواجن والبيض والخبز والحليب وقد أعدت وزارة التجارة برنامجا يتعلق بالمخزونات التعديلية في مواد الحليب والدواجن والبطاطا لتعديل السوق ان اقتضت الضرورة ذلك، كما تم الإتصال بجميع تجار الجملة بالولاية وتم التأكد من توفر المخزونات في مواد السكر والقهوة والشاي والأرز والطماطم. علما وأنه تبين وجود تطور في مستوى تقديرات الإنتاج لمنتوجات الفلاحة والصيد البحري كالخضر والغلال والأسماك لشهررمضان 2010 مقارنة بالسنة الفارطة بالإضافة الى ما يوجد حاليا بمخازن التبريد من بطاطا وإجاص وتفاح وتمور وأسماك. خلايا قارة وأكد السيد المدير الجهوي للتجارة أيضا أن الإدارة الجهوية قامت بتركيز خلايا قارة بسوق الجملة للخضر والغلال بالمكنين والأسواق البلدية بالمنستير وقصر هلال والمكنين بهدف متابعة عملية التزويد وإعلام الإدارة بكل النقائص في الإخلالات. وستحرص مصالح الإدارة الجهوية للتجارة خلال شهر رمضان المعظم على توفير الخبز الى غاية موعد الإفطار ونظرا لتزامن شهر رمضان مع تواصل موسم الإصطياف وارتفاع نسق الطلب ستعمل الإدارة الجهوية على إشعار المصالح المركزية بضرورة تمكين أصحاب المخابز بمدينة المنستير من حصص إضافية من مادة الفارينة. المنجي المجريسي قابس : نسق تزود منتظم والمراقبة الاقتصادية في الموعد الشروق مكتب قابس: انطلقت الاستعدادات في ولاية قابس لهذا الشهر المبارك بصفة مبكرة منذ شهر افريل الماضي باشراف ومتابعة من والي الجهة السيد مقداد الميساوي وتم تكوين لجان جهوية قطاعية تضم مختلف الهياكل والاطراف ذات الصلة تعمل بتنسيق محكم بينها وتهدف أولا الى ضمان تزويد محكم ومنتظم قبل شهر رمضان مع الحرص على تكوين مخزون تعديلي يضمن التزويد خلاله ويهدف من جهة ثانية الى مزيد التحكم في الاسعار قبل حلول شهر رمضان وثالثا الى مزيد تكثيف تدخلات فرق المراقبة والحرص على اشهار الاسعار. وتجتمع هذه اللجان دوريا لمتابعة وتشخيص أوضاع المخزونات الجهوية لمزيد تعديل السوق والاستجابة لارتفاع الطلب على غرار اللحوم الحمراء التي يبلغ معدل كمياتها الشهرية المتأتية من المسالخ الجهوية حوالي 130 طنا وتتراوح اسعارها بين 7 دينارات و 12.500 دينارا مع العلم ان الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء يتراجع خلال شهر رمضان ليصل الى 125 طنا بعد ان كان يتجاوز خلال الايام العادية 130 طنا وهو تراجع تشاركه في لحوم البيضاء وخاصة الدجاج فيبلغ 240 طنا خلال شهر رمضان بعد ان كل كان يصل الى 250 طنا يوميا. أما بالنسبة للحليب فقد تم التنسيق مع المساحات التجارية الكبرى لتوفير مخزونات دورية تصل الى 30 ألف لتر اضافة الى الكميات المتوفرة بمسالك التوزيع الأخرى ويصل المعدل اليومي للحليب الطازج الى 120 ألف لتر. 60 ٪ ارتفاع في تزويد الخضر والغلال ومن ناحية اخرى فقد تم تسجيل ارتفاع في التزود بالخضر والغلال فاقت 60 ٪ مقارنة مع السنة الفارطة ويتم ضخ السوق بكميات تصاعدية وبلغت المخزونات التعديلية من البطاطا المخزنة بمخازن التبريد التابعة للمجمع المهني للخضر حوالي 1100 طن للتدخل في صورة تسجيل نقص لهذه المادة في الاسواق. وقم تم تخزين 2000 طن من الدقلة وحسب المصالح المختصة من المتوقع ان يبلغ الانتاج الجهوي للخضر والغلال كميات مناسبة لتعديل السوق ب 8000طن من البطيخ و 12500 طن من الدلاع و 6000طنا من البصل ومثلها من الفقوث و 5000طن من الفلفل و 4000طن من الجزر و 1400 طنا من المعدنوس و 1000 طن من السلق. وبالنسبة للمخابز ونظرا لارتفاع استهلاكه خلال شهر رمضان فقد تم تخصيص كميات اضافية من الفارينة المدعمة تبلغ حوالي 3152طنا، كما تم بالتعاون مع المغازات الكبرى تخزين حوالي 220 ألف لتر من المياه المعدنية مخصصة لشهر رمضان دون اعتبار مسالك التوزيع الاخرى. اجتماعات تحسيسية ومراقبة مستمرة وتمت خلال الفترة السابقة اجتماعات تحسيسية مع منظمة الدفاع عن المستهلك والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بقابس وبالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية واتحاد الفلاحة والصيد البحري هدفها من ناحية أولى تحسيس التجار باهمية الاستعدادات المبكرة وحثهم على ضرورة اشهار الاسعار لضمان شفافية المعاملات ودعوة المهنيين وخاصة المساحات التجارية الكبرى لتطبيق تخفيضات على هامش ربحها تتراوح بين 5 و10 ٪ مراعاة للمقدرة الشرائية للمواطن ومن ناحية ثانية تهدف هذه الاجتماعات الى توعية المستهلك وحثه على الابتعاد على اللهفة غير المبررة. وبالتوازي مع ذلك تم تكثيف الزيارات الميدانية خلال التوقيت الاداري وخارجه بهدف تعميم اشهار الاسعار حفاظا على المقدرة الشرائية والحرص على التصدي لمختلف الممارسات الاحتكارية بالتنسيق مع مختلف الهياكل الرقابية كما تم تكليف فريق ملاحظة مهمته متابعة التزويد ابتداء من الخامسة صباحا باسواق التفصيل بمختلف مناطق الولاية والتنسيق مع مصالح الادارة الجهوية للتجارة لمعالجة أي اخلال أو نقص مسجل. وتسعى الادارة الجهوية للتجارة والمصالح المختصة الى ضمان استمرارية العمل الميداني لضمان المعالجة الفورية للشكايات مع تكوين فرق مشتركة خاصة لمتابعة سلامة المنتوجات وضمان جودتها من خلال عينات وتحليلها مخبريا ومراقبة ظروف نقل المنتوجات وخزنها وطريقة عرضها وخاصة اللحوم والحليب والبيض ومشتقاته. نبيل العمامي سيدي بوزيد : كل المواد الغذائية متوفرة وجهود للقضاء على الاحتكار سيدي بوزيد الشروق : استعدادات متنوعة شملت مختلف القطاعات تلك التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد في الآونة الأخيرة بمناسبة شهر رمضان المعظم وعيد الفطر فقد دارت العديد من الجلسات على المستويين الجهوي والمحلي لضبط برنامج شامل ومتكامل. كما تم ضبط مختلف حاجات الولاية في ما يخص المواد الغذائية والخضر والغلال واللحوم والبيض وذلك لتجنب أي نقص قد يحصل في مادة ما ومن هذا المنطلق كان والي الجهة قد اشرف على جلسة للنظر في الاستعدادات لهذا الشهر أكد فيها على ضرورة استغلال مخزون الولاية وخاصة منتوجات الفلاحة على غرار البطاطا والحليب والبيض لتجاوز مشاكل النقض وبالتالي تلافي ارتفاع الأسعار والاحتكار. وقد بلغ المخزون التعديلي للبطاطا أكثر من 17.135 طنا ابرزها 8970 طنا من مخزون الخواص و 7458 من مخزون المجمع المهني المشترك أما بالنسبة للطماطم فقد بلغت المساحات المبذورة بعنوان الانتاج الفصلي لسنة 2010 حوالي 26200 هك ويتزامن شهر رمضان مع تواصل الانتاج علما وأنه يتم استهلاك حوالي 250 ألف طن من الطماطم الطازجة في حين تمت برمجة 3400 هك من الخضر الورقية منها 1360 هك من المعدنوس. وكانت المساحات المنجزة من البصل الصيفي 7400 هك وينتظر أن يكون تزويد السوق منتظما خلال شهر رمضان ونفس الشيء بالنسبة للفلفل الذي وقعت برمجة 16 ألف هك. وفي مجال اللحوم الحمراء يقدر الانتاج ب 120 فاصل 9 طن منها 54 قاصل 4 من لحوم الابقار كما تمت برمجة 98 فاصل 8 طن من دجاج اللحم و 46 فاصل 7 طن من الديك الرومي. وتقدر كميات البيض التي تمت برمجتها بالجهة ب 1600 مليار بيضة سنة 2010 مع بلوغ 130 فاصل 8 مليون بيضة خلال شهر أوت. وقد اتخذت العديد من الإجراءات لتوفير كميات معقولة من الأسماك التي يتزامن شهر رمضان مع فترة الراحة البيولوجية. وينتظر تزويد السوق بالحليب خلال شهر رمضان بصفة عادية ومنتظمة باعتبار تزامنه مع ذروة الانتاج حيث يتوفر في شهر جوان حوالي 51 مليون لتر من الحليب. ويذكر ان الاستهلاك الأسبوعي لولاية سيدي بوزيد من البطاطا يصل الى 150 طنا والطماطم 210 أطنان والفلفل الحلو والحار 145 طنا والبصل 170 طنا والقارص 10 طنا. وقد تم التأكيد على إحكام تنظيم عملية تزويد السوق بالمواد الغذائية الأساسية كالخضر والغلال واللحوم والحليب والبيض وغيرها وضبط حاجيات الولاية من كل المواد واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان حسن التزويد مع الحرص على شفافية الأسعار ونزاهة المعاملات التجارية والسعي الى استقرار الأسعار حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن وتلبية لرغبات الصائمين خلال شهر رمضان.