بعد أن اختتمت مهرجانات فريانة بعرض لمنيرة حمدي وفوسانة بسهرة لسعيد الغيلاني وماجل بلعباس بصليح وجدليان بلمسة وفاء لمصطفى خريف تتواصل سهرات مهرجانات ولاية القصرين من خلال عروض لبلطي وماسكوت ونور شيبة وسعيدة الهاني وسهرات شعرية. كما ستختتم أعراس القصرين بمهرجان التفاح في سبيبة من 16 إلى 25 أوت والذي يتضمن فقرات احتفالية منها سهرة للفنان أحمد الماجري وسهرة للمواهب ومسرحية لباستور وعروض سينمائية وعرض مسرحي لتوفيق الغربي. حنين إلى مسرح الجنوب ظلت مهرجانات الوسط الغربي وفية لانتاجات عبد القادر مقداد منذ أيام مسرح الجنوب، وذلك بقطع النظر عن الدعاية التي تصاحبها. إذ ما أن ينتج مقداد عملا جديدا إلاّ وبرمج بينما نلاحظ عدم التفكير في برمجة عروض العبدلي وجماعة مسرح الفايسبوك حتى أن أحد مديري المهرجانات قال أنه لن يبرمجه حتى وإن كان آخر فنان في حوض المتوسط. هذا كما نلاحظ برمجة منتظمة لعروض صابر الحامي الذي قدم أعمالا رائعة لم تجد ما تستحق من الرواج. هيئات جديدة تميزت مهرجانات القصرين بانتخاب هيئات جديدة لبعضها وهو أمر مهم لضخ دماء وأفكار جديدة. مهرجانات القصرين ركزت على الابداع الوطني من خلال عروض لصوفية صادق ومنيرة حمدي وأحمد الماجري ونعيمة الجاني ومركز الفنون الدرامية بصفاقس وبالي سهام بلخوجة. كما احتفت هذه التظاهرات بمبدعي الجهة من الفنانين الشبان.