نفت الفنانة نجوى كرم بشدة ما تردد عن منعها من دخول تونس وأضافت تقول في ندوة صحفية أقامتها ليلة السبت الماضي بأحد نزل ضاحية قمرت «لن يمنعني أحد من لقاء الجمهور التونسي الذي يحبني وأحبه، ويتجاوب دائما مع حفلاتي الناجحة. أما القضية المرفوعة ضدي من طرف أحد متعهدي الحفلات فهي من أنظار القضاء التونسي. وأنا متأكدة من عدالته لكن ذلك لن يحول دوني ولقاء الجمهور في حفلات مع أبي الروحي الأستاذ وديع الصافي. وأشكر بالمناسبة المشرفين على فرحة شباب تونس الذين مكنوني من الوقوف على المسارح التونسية العامرة بالحفلات والسهرات الفنية المتميزة». مساومة وأكد المسؤولون عن ادارة أعمال الفنانة اللبنانية أن صاحب الدعوى رفض اجراء تسوية ودية لحسم الخلاف القائم مطالبا بمبلغ 80 ألف دينار مع أن الحكم الصادر ضد الفنانة يطالبها بدفع 25 ألف دينار فحسب. وتساءل هؤلاء «أليس هذا من قبيل الابتزاز والمساومة؟» فقد كان يريد احتكارها وأراد الاستفادة من نجاحاتها الفنية في تونس لاقامة حفلات اضافية. وهذا ما رفضته نجوى كرم التي أكدت أن ضميرها مرتاح ولن تمنعها المسافات ولا القضايا من الغناء في تونس الحبيبة. كما نفى السيد الناصر بن قبيلة ممثل فرحة شباب تونس وجود قضية قد يترتب عنها منع الفنانة نجوى كرم من دخول تونس فهي ضيفتنا وستقيم حفلات فنية مع الأستاذ الكبير وديع الصافي وأضاف أن برنامج فرحة شباب تونس انطلق بحفلات لنانسي عجرم ويتواصل مع نجوى كرم ووديع الصافي وجورج وسوف. وقد اتجهنا الى ادارة قرطاج في البداية لكننا اكتشفنا أنها تعاقدت مع شركة «روتانا» فقررنا جلب فنانين كبار سبقتهم شهرتهم ولهم جمهور عريض في تونس وسيقع تعميم الحفلات المبرمجة على كامل تراب الجمهورية. وضع محير أما الفنان العملاق وديع الصافي فقد كان حديثه معبرا وهو ينقد الظواهر الفنية الجديدة حيث قال بالحرف الواحد : «هناك أصوات جديدة لكن ينقصها التركيز والأسلوب فالفنان يحب أن يثقف نفسه قبل أن يتعدى للغناء كما أن الأخلاق السامية مطلوبة للنجاح في الفن. وأنا شخصيا حزين لوضع الأغنية العربية وأقول «كل زمن له ثمن». فنحن نمر بمخاض محير في انتظار الولادة السعيدة وأعتقد أن الصهيونية العالمية تعمل جاهدة على تشويه هذه الأمة والنيل من عظمتها وتاريخها لكننا سننتصر في النهاية».