بعد التغييرات التي شملت تركيبة الاطار الفني والاطار الطبي، وقد كتبنا الاسباب في عدد الأمس، واصلت الشبيبة تحضيراتها استعدادا لمباراة الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى التي ستجمعها بالنادي الافريقي يوم 21 أوت الجاري بملعب حمدة العواني بالقيروان. ولئن كانت البداية غير مشجعة والنتائج غير مطمئنة ومردود اللاعبين كان دون المستوى المأمول في الجولتين الاخيرتين إن لم نقل رديئا جدا، فإن المدرب الحبيب الماجري الذي جدّدت فيه الهيئة ثقتها رغم معارضة الاحباء يتحمّل قسطا كبيرا من المسؤولية، وهو يبذل مجهودات كبيرة لمعالجة النقائص والرفع من معنويات اللاعبين وايجاد التركيبة الأكثر تناغما وتجانسا والتعويل على اللاعبين الاكثر جاهزية لا الأسماء الرنانة. هذه الاصلاحات والتعديلات التي أقدم عليها الماجري جعلت الفريق يظهر بوجه أفضل في اللقاءين الوديين الاخيرين بعد فوزه أمام النادي الاماراتي وفريق مستقبل قابس وبذلك يمكن القول إن فترة الراحة التي تخضع لها البطولة قد جاءت في الوقت المناسب بالنسبة للمدرب الحبيب الماجري ومساعده حافظ الهواربي. ود جديد مع مستقبل قابس ودائما في اطار الاستعدادات لعودة نشاط البطولة ومحاولة المحافظة على اللياقة البدنية والمؤهلات الفنية للاعبين مع اتاحة فرصة المشاركة للجميع، من المنتظر أن تجري الشبيبة بعد غد السبت بملعب حمدة العواني بالقيروان لقاءها الودّي الثالث منذ توقّف نشاط البطولة سيجمعها بفريق مستقبل قابس الذي كانت فازت عليه الشبيبة في قابس الاسبوع الفارط بنتيجة (2 1)... وسيكون هذا الحوار التجريبي الثالث هو الأخير في البرنامج قبل مواجهة فريق باب الجديد. السلامي متردّد بعد الطلاق بالتراضي بين المدافع لطفي السلامي والشبيبة لاسباب مادية، ونظرا للمردود المتواضع الذي ظهر به محور الدفاع والاخطاء البدائية التي قام بها الثنائي الاجنبي «مامادو كانو» و«علي مومبان» أمام فريقي أمل حمام سوسة والملعب التونسي وهو ما كلّف أبناء الماجري هزيمتين أدخلتا الفريق في أزمة شكّ تجددت الاتصالات بالمدافع لطفي السلامي وقد علمت «الشروق» ان محادثات حصلت بين اللاعب وبعض المسؤولين في لجنة كرة القدم لتجاوز سوء التفاهم الذي حصل في بداية التحضيرات، ورغم ان العرض الذي تقدمت به الشبيبة كان جيّدا من الناحية المادية من اجل تجديد العقد، الا ان السلامي طلب مهلة للتفكير تنتهي صباح اليوم قبل الردّ على مسؤولي الشبيبة اما بالايجاب او السلب... ومهما كانت الاجابة حسب رأينا فإن تردد السلامي وتخوّفه من إعادة التجربة مع فريقه الأم يحمل في طياته الكثير والكثير من المعاني ستكشفها الايام القادمة. وصول المهاجم النيجيري أثمرت تحركات اهل القرار في الشبيبة خلال الايام الأخيرة ربط اتصالات جديدة بعديد وكلاء اعمال اللاعبين من اجل تعزيز الرصيد البشري بمهاجم هدّاف لفك عقدة العقم الهجومي في غياب الاضافة من اللاعبين المنتدبين، وفي هذا الإطار حلّ مساء اول امس بعاصمة الأغالبة مهاجم نيجيري (25 سنة) وحسب مصدر مسؤول في الهيئة فإن هذا المهاجم يتمتّع بمسيرة كروية طيبة في البطولة النيجيرية ورغم ذلك فإنه سيخضع للاختبار الفني والبدني تحت اشراف المدرب الحبيب الماجري قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص انتدابه. مدافع بوركيني في الطريق مثلما يبحث الماجري عن تعزيزات إضافية في الهجوم حتى تكون الشبيبة قادرة على احراج منافسيها فإنه يبحث ايضا عن مزيد اكساب الخط الخلفي الحصانة اللازمة.. وفي هذا الاطار علمت «الشروق» ان القائمين على شؤون الانتدابات في الفريق ربطوا قنوات اتصال بمدافع محوري من بوركينا فاسو (22 سنة). قد وجهت له إدارة الشبيبة الدعوة أول أمس للالتحاق بالفريق مصادرنا تؤكد ان هذا اللاعب سيحل بعاصمة الأغالبة الأسبوع القادم للخضوع لاختبار فني وبدني. هل يعود لونيس؟ اللاعب صبري لونيس الذي عرف بداية واعدة مع الشبيبة ثم وقع التفريط فيه للنادي الافريقي، هذا اللاعب الشاب لم يكن محظوظا حيث تعرض الى إصابة أبعدته عن الملاعب (الاربطة المتقاطعة).. وبعد ان انقطعت اخباره لمدة موسمين علمت «الشروق» ان نية مسؤولي الشبيبة تتجه نحو إعادة لونيس الى حضيرة الفريق.