الىجانب اقبال العائلات التونسية في شهر رمضان الكريم على الكثير من المأكولات التي تميّز شهر الصيام ك «البريك» خاصة، يقبل بعض الاطفال على الشماريخ و«الفوشيك» بشكل لافت بل وتنشط تجارة هذه المادة الممنوعة مما يجعلها في كل مكان. وقد لاحظ بعض المواطنين منذ السنة الفارطة أن «الفوشيك» يباع جنبا الى جنب مع «الملسوقة» او البريك في ظلّ غياب المراقبة الصحية والاقتصادية في الاسواق الكبرى وعلى قارعة الطريق في المدن الصغرى مما يسبب ازعاجا ل «معدة» المستهلك وازعاجا آخر بعد الافطار بالضجيج والروائح الكريهة والغبار. فمتى تتحرّك الجهات المعنية وتضع حدا نهائيا لهذه الظواهر السلبية علما ان القانون يمنع بيعها وتداولها؟