يتواصل مهرجان ليل المدينة خلال هذه السنة في دورته الثانية بعروض متنوعة تراوحت بين الترفيه والتثقيف وبأفكار جديدة تدل على مدى تطور هذا المولود فلئن كان هذا المهرجان في السنة الماضية مفاجأة لأهالي الجهة فإنه تحول بسرعة الى تقليد فالكل يطالب بتواصل التجربة الناجحة والكل ينتظر ليالي رمضان بفارغ الصبر كي يتمتع بسهرات لم تكن موجودة سابقا. وعموما استجابت البرمجة الى كافة الاذواق تقريبا حيث افتتح المهرجان سهرته الاولى بعرض شبابي لمجموعة تقاسيم وهي تتكون من شبان معدل أعمارهم 17 سنة وفي اختيار هذا العرض لافتتاح أكثر من معنى إذ أرادت هيئة المهرجان أن تحتفل على طريقتها بالسنة الدولية للشباب. ملاحظة وجب الوقوف عندها هو الظلام الحالك الذي يحيط بفضاء المهرجان رغم وجوده في قلب مدينة الڤصرين فأين البلدية من ذلك أفلا يستحق هذا المهرجان تركيز فانوس يضيء الشارع كما يضيء هذا المهرجان ليالي الڤصرين أما الصعوبة الثالثة فتتمثل في ضعف الدعم المادي فالمطلوب توفير الدعم المادي حتى يكون هذا المهرجان في مستوى تطلعات أهالي الڤصرين. رغم هذه الصعوبات فإن افتتاح المهرجان نجح جماهيريا وفنيا وتنظيميا بفضل الوقفة الحازمة من طرف هيئة المهرجان الشابة وفيما يلي محتويات السهرات: 12 أوت: سهرة الافتتاح لمجموعة تقاسيم، 13 أوت عرض للفنانة ناجحة جمال احتفالا بعيد المرأة، 15 أوت عرض عيساوية فريانة، 17 أوت عرض مسرحية «روتار» لفرقة المسرح الريحاني بفريانة، 19 أوت عرض للفنان حسن الدهماني، 20 أوت عرض فكاهي للفنان عبد القادر محمودي، 21 أوت عرض الفنان فؤاد بالشيخ، 22 أوت عرض أصوات من الڤصرين (صابر دلهومي عبد السلام عبيدي نادر أمين وضيفة الشرف هالة هرماسي، 23 أوت عرض مسرحية يوم عاصف لجمعية التقدم المسرحي بالڤصرين، 25 أوت ليلة الشعر: الاستاذة والشاعرة فوزية العلوي والشاعر الشعبي أحمد البناني، 27 أوت عرض مسرحية «فلايك الاوهام» لجمعية الانطلاق المسرحي بالڤصرين، 30 أوت عرض طربي عراقي للفنان زكي درويش، 1 سبتمبر عرض لمجموعة ساكسفون بقيادة فاخر حكيمة وغناء حيدر أمين، 3 سبتمبر عرض الاختتام للفنان نور الدين الباجي.