جدّت في الساعات الاولى من فجر يوم امس جريمة قتل ذهب ضحيتها شيخ يعمل في محل للتاكسيفون عثر عليه احد الحرفاء جثة هامدة وقد تمكنت فرقة الشرطة العدلية بالمنستير من كشف تفاصيل الحادثة وايقاف كل من تورط فيها. وقعت احداث هذه الجريمة بمدينة المنستير مع لحظات الفجر الاولى ليوم امس حين وردت على اعوانفرقة الشرطة العدلية مكالمة هاتفية مفادها عثور احد الحرفاء على جثة شيخ (65 سنة) ملقاة داخل محل للتاكسيفون فتحوّل اعوان الفرقة المذكورة على عين المكان حيث عاينوا آثار عنفعلى جثة الهالك الذي تبيّن انه يعمل بالمحل كما تبيّن انه تلقى طعنتين بسكين على مستوى البطن والصدر كانتا كافيتين لازهاق روحه في الحال. كما كشفت المعاينات الاولية ان دافع القتل كان السرقة لوجود درج الاموال مفتوحا. فتم اعلام النيابة العمومية بالحادث وانطلقت التحريات على الفور حثيثة لمعرفة كل من له علاقة بالحادثة. وقد علمت «الشروق» ان جهود اعوان فرقة الشرطة العدلية بالمنستير قد كللت بالنجاح في وقت قياسي اذ استطاعوا حصر الشبهة في شابين لم يتجاوزا العشرين من عمرهما يبدو حسب المعطيات الاولية انهما هاجما الشيخ في محل التاكسيفون مستغلين عاملي تأخر الوقت وانعدام الحركة بالشارع الرئيسي وأرادا سرقته وحين تفطّن لهما بادرا بطعنه بسكين كانت بحوزتهما فاردياه قتيلا ويبدو انهما لم يستطيعا الظفر بغير علبة سجائر. وقد امكن ايقاف المظنون فيهما وقد علمنا انهما اعترفا بجريمتهما في انتظار ما ستؤكده الابحاث المجراة في القضية.