تعود مجموعة البحث الموسيقي من جديد... وعلى ركح الحمامات سيكون لها غدا الخميس موعد بعد انقطاع عن الساحة الفنية تواصل لأكثر من ثماني سنوات تعود فرقة البحث الموسيقي بقابس لسالف نشاطها وتجدد العهد مع جمهورها وعشاق اغانيها التي حفظتها اجيال ولاتزال تتغنى بها الذاكرة على غرار «خوذ البسيسة والتمر يا مضنوني». تعود بالجديد وبالقديم مستجيبة لمطلب ملحّ بسماع اغنية مغايرة تعتمد البحث والاشتغال على آلات جديدة وأصوات اخرى وكلمات مغايرة وجمهور غير اعتيادي.. في هذه الصائفة تقترح علينا مجموعة البحث الموسيقي عرضا بعنوان «العودة» ليكون عودة الفرقة الى الأضواء وعودة الاغنية الملتزمة والهادفة الى مهرجاناتنا. * خميس البحري: قرار العودة كان صعبا، فمن اين نعود هل من نقطة الوقوف ام نعود بشكل جديد فالمعطيات والظروف تغيّرت... وكان الاتفاق المبدئي ان تكون وفية لمنهجها الذي رسمته الفرقة طيلة سنينها الماضية. * أمال الحمروني: الوقفة كانت للتأمل والتقييم لعلاقتنا مع الطرف الآخر اي الجمهور... لقد كنا نحمل حلما ومشروعا وكنا نحاول تقديم البدائل الجمالية. من جديد: تأسست هذه الفرقة سنة 1980 كفرقة هاوية لحنت وغنت القصائد والاغاني لمحمود درويش وآدم فتحي وبلقاسم اليعقوبي وغيرهم.. فكان ان توجت بعض اغانيها عالميا كأغنية «هيلا هيلا» التي فازت بجائزة اذاعة فرنسا الدولية «آر آفي» سنة 1987 واشتهرت بأغان مثل «البحارة» «البيان النقابي» «يوم استشهادي» «الأيام فراقة» «الندى العودة» التي كتب كلماتها آدم فتحي ولحنها نبراس شمام. وايضا رائعتها «خوذ البسيسة والتمر يا مضنوني وألفين عشرينات توه جوني».