مع تحوّل التمارين من مسائية الى ليلية مر لاعبو الأولمبي الباجي الى أعلى الدرجات على مستوى النسق وقد شهدت حصة امس الاول تنافسا شديدا أثلج صدور أحباء الأولمبي وزاد في حيرة المدرب رشيد بلحوت. فعلى مستوى حراسة المرمى بات الحراس الثلاثة قيس العمدوني ومحمد الزوابي وعاطف الدخيلي في أفضل أحوالهم البدنية وتقارب العطاء بينهم في التمارين وقد لا يشفع للعمدوني تألقه في المباراتين الافتتاحيتين لكي يضمن تواجده هذا الاحد ضد النادي الرياضي لحمام الانف في باجة. على الجهة الأخرى يتواصل الصراع بين رودريق والسايبي وحمودة لمعمري من أجل مركزين. ويسارا تقرر ابقاء وائل النفزي وحمدي العابدي مع المجموعة بعد رواج فكرة اعارتهما ليدخلا في صراع جاد مع قيس مخلوف ونضال النفزي من اجل مركز واحد. وفي المحور يشترك نضال مع علي الهمامي وأنيس مطار باشا وأكرم ساسي من أجل مقعدين. وأما على مستوى خط الوسط فالسؤال المتداول من سيرافق ابراهيما كامارا وصابر المحمدي في هذا الخط ضد «الهمهاما» في ظل تألق محمد الوزّاني وأيمن الكثيري وخليل الجلاصي وآداماس تراوري ومهدي الحاج عمر والتحاق وليد الطرابلسي بالمجموعة. أما الأمور في الخط الأمامي فستتضح الرؤى على مستواها بتبين مدى جاهزية الميساوي البدنية للمشاركة في لقاء هذا الاحد وما سيختاره المدرب رشيد بلحوت من أسلوب في اللعب الغاية منه هزم «الهمهاما». علما وان الخط الأمامي يتنافس فيه شادي العامري وبسام المناعي مع نزار قربوج ونبيل الميساوي من أجل مركزين دون نسيان الايفواير كونستون مونبلي الذي تحسّن كثيرا على مستوى جاهزيته بدنيا والذي اذا عاد الى رشده على مستوى الانضباط سيصنع الحدث ضد حمام الانف على غرار ما فعل في الموسم المنقضي ضد الشبيبة ومستقبل القصرين في باجة (3/1) في كلا المباراتين ساهم مونبلي فيهما بقسط كبير. تناغم ايجابي الحصص التمرينية الاخيرة وبالضبط مع انضمام الميساوي الى المجموعة لاحظنا تناغما سريعا بينه وبين بسام المناعي وصابر المحمدي وهو ما يؤكد ان الميساوي قد يكون وراء عودة المناعي الى التهديف وهو الذي صام عن ذلك في المباراتين الافتتاحيتين. قد يغادر الفريق المهاجم محمد عايفية قد يكون أبرز المغادرين للفريق هذه الايام اذ من المنتظر ان يتحول هذه الايام في شكل اعارة الى أحد أندية الرابطة المحترفة الثانية والارجح ان يسجل محمد عودته الى أولمبيك الكاف رغم تعدد العروض وتنوعها. كما تأكد لدينا عودة كل من أكرم الحبّاسي ولسعد الشعباني الى أولمبيك الكاف وهما من أبناء الاولمبي الباجي. البقاع محدودة علمنا من بعض المصادر ان عدد التذاكر في لقاء الاحد بين الاولمبي الباجي ونادي حمام الانف قد تقرر أن يكون ألفا للزائرين وما يقارب 3 آلاف تذكرة للمحليين، فهل يكون الصيام دافعا لحضور جماهيري مكثف ام يكون عائقا أمام المساندة المطلوبة خاصة وان المباراة ستدور على الساعة الرابعة مساء لتنتهي ساعة واحدة قبل موعد الإفطار؟