شاكر البرقاوي (النادي الصفاقسي) * كثيرون يعتبرونك حاليا من أبرز لاعبي الإرتكاز في البطولة ومع هذا لم يتم تجديد الدعوة لك لتعزيز المنتخب في مباراة التشاد? قاسم مردودي منتظم منذ مدة طويلة وهذا راجع بالأساس الى التقيد بالإنضباط وانصرافي الى العمل المركز والجدية في التمارين وأشعر أني أقدم ما هو مطلوب مني وأحاول دائما تطوير مردودي للوصول الى الأفضل وببساطة لم تتم دعوتي لتعزيز المنتخب في هذه المباراة لالتزامات النادي الصفاقسي الخارجية من مباراة سطيف الى مباراة الإسكندرية ومن جهتي أعتقد أني أعمل وأجتهد ودعوتي في المرة القادمة لاجدال فيها. وليد الطرابلسي (الأولمبي الباجي) بالأمس وأنت تغادر الأولمبي الباجي قلت 9 سنوات في نفس الفريق أمر ممل سأغادر الفريق ولن أعود إليه... وها أنك اليوم تعود وتمضي لموسمين مع نفس الفريق؟ فماذا حصل؟ إيهاب النفزي في تلك الفترة تعددت الإصابات وأقلقتني عديد التصرفات من هذا وذاك وكان لزاما أن أغادر لكن السيد مختار النفزي الرئيس الحالي للنادي غير وجه الأولمبي إلى الأفضل وهو ما دفعني إلى مشوار جديد مع فريق لا يمكن أن أنسى أفضاله ما حييت وقد حان الوقت لرد الجميل. ايهاب المباركي (النادي البنزرتي) مردودك الغزير فوق الميدان «أسال لعاب» الفرق الكبرى التي ما انفكت تخطب ودك أين وصلت العروض ? وماهو سر التألق? محسن العباسي أنا لاعب أؤمن بفلسفة الجدية في العمل والمواضبة على التمارين لانها السبيل الوحيدة للمحافظة على مركزي خصوصا وأنني أتعرض الى منافسة شرسة في فريقي أو في المنتخب على غرار بلال العيفة وفهد بن شقرة ...وطبيعي جدا أن يكون اللاعب المتألق محط انظار ومتابعة من الفرق الكبرى كما هو الشأن بالنسبة لي مع الترجي الرياضي ولا أخفي أن نصائح العائلة وعلى وجه الخصوص نصائح والدتي كانت من دوافع استقرار مردودي وبحثي عن مزيد التألق. رامي الجريدي (الملعب التونسي) * بروزك في بطولة الموسم الفارط جلب لك اهتمام عديد الفرق ومنحك فرصة الانضمام للمنتخب هل هناك اهداف أخرى تريد تحقيقها? عبد الوهاب بلحاج اعتقد أن جزءا كبيرا من طموحي قد تحقق بعد الفوز بثقة المدرب مارشان والانضمام للمنتخب ويبقى الهدف القادم بالنسبة لي هو أن أصير الحارس الأول للمنتخب وبكثير من العمل والجدية ومواصلة التألق في مشوار البطولة سأتوصل الى تحقيق ذلك رغم أن المنافسة لن تكون سهلة مع بقية حراس المنتخب . منعم الدربالي (النادي الافريقي) * إصابة في توقيت غير مناسب قد تحرمك من مقعد أساسي في التشكلية فهل أنت قادر على العودة من جديد? عبد الوهاب صحيح في الوقت الذي استعدت فيه جانبا كبيرا من إمكاناتي واقتلعت مكاني في التشكلية الأساسية بالرغم من تجاهلي الموسم الفارط من قبل المدرب تعرضت في الفترة الأخيرة الى إصابة ستضطرني للركون الى الراحة لأكثر من أسبوع لكن لحسن الحظ أن البطولة ستركن مجددا الى الراحة وسيكون أمامي متسع من الوقت لاستعادة عافيتي والعودة الى سالف نشاطي. شادي الهمامي (النادي الصفاقسي) * تمتلك المواصفات العصرية للاعب متوسط الميدان الدفاعي لكنك لم توظف مؤخرا هذه المواصفات بالكيفية المطلوبة وافتقدت الشعلة اللازمة فما مرّد ذلك? محمد قاسم بالفعل مررت بفترة صعبة وانتابني ارهاق كبير جدا جراء النسق المارطوني والإفراط في التعويل على خدماتي فبعملية مراجعة للمواسم السابقة أكون أكثر اللاعبين مشاركة وهو ما اثر سلبا على تركيزي ومن ورائه مردودوي لكن كما لاحظتم مؤخرا بمجرد تمكيني من قسط من الراحة وإعفائي من بعض المقابلات عادت اليّْ نكهة اللعب وبدأت استرجع أنفاسي وأقوم بواجبي على الوجه المطلوب كما هو الحال في آخر المباريات. وجدي الجباري (النادي البنزرتي) * الجمهور لم يتقبل هزيمتكم ضد الترجي بسهولة وأعتبر أن المدرب ظلمك بوضعك على البنك في الشوط الأول ماذا تقول? الدلاجي فعلا لقد لمسنا استياء ربما من عدد من أحباء الفريق إثر هزيمتنا في مباراة الجولة الثانية وهذا مفهوم لأن جمهورنا أصبح يرفض بشدة الإنهزام على ميدانه وأمام فرق معينة وهذا من حقه كذلك عدد من الأحباء ربما طالبوا بأن أكون أساسيا وهذه وجهة نظرهم لكنني أؤكد لهم من موقعي هذا أني بصدد بذل قصارى جهدي حتى أكون دائما على أحسن استعداد ولدي ثقة مطلقة في المدرب الذي يبقى صاحب القرار الأخير في الإختيارات الفنية والمطلوب مني أن أقدم الإضافة سواء لعبت كأساسي أو وقع اعتمادي أثناء اللقاء. نبيل الميساوي (الأولمبي الباجي) عودتك إلى الأولمبي الباجي تزامنت مع مطالبة جماهير هذا الفريق بتدعيم الخط الأمامي ألا ترى أن ذلك يضاعف من مسؤوليات الميساوي في صلب النادي؟ إيهاب صحيح أن عودتي تزامنت مع ما ذكرتم ولكنها عودة إلى الفريق الأم وهذا يخفف من المسؤولية نسبيا دخول الميدان في حد ذاته مسؤولية ألفناها وألفتنا قد نجتهد ولا نسجل أهدافا وقد تأتي الأهداف من حيث لم نخطط... أنا عدت لأقدم إلى فريقي الأم كل ما أملك دون قيد أو شرط وجمهور الأولمبي الباجي يعرف نبيل جيدا وهذا يخفف الأعباء على كل الأطراف. أنيس البوسعيدي المنتخب الوطني تتحدثون عن عودة الروح للمنتخب وانتصار ساحق مهم فهل إلى هذا الحد تدنى مستوى منتخبنا أم أن المنتخب التشادي أصبح عملاقا قاريا إفريقيا يهابه الجميع؟ محمد نجيب المجريسي الانتصار الذي حققناه أمام المنتخب التشادي أسعدنا من ناحية المعنويات وعودة الثقة للمجموعة إذ يجب قراءة ألف حساب لكل منتخب سواء كان كبيرا أو صغيرا لكي لا نقع في فخ الإستسهال كما حصل في مباراة بوتسوانا أما من ناحية المستوى فقد قدمنا مردودا ممتازا يثبت أن لدينا منتخبا جاهزا وقويا لكن فرحتنا لم تتم بعد إصابة ياسين إصابة خطيرة ستحتم عليه الراحة لمدة طويلة. وسيم نوارة (الترجي الرياضي) * هزيمة الترجي الأخيرة في كأس رابطة الابطال هل يمكن الاستفادة منها? عبد الوهاب لقد طوينا صفحة لقاء مازمبي واعتقد أننا سنحاول أن نستفيد من بعض الاخطاء التي قمنا بها ونعمل على الظهور في صورة أفضل خلال المواجهات القادمة الأكيد أن ردة فعلنا ستكون إيجابية وستكون البداية في مشوار البطولة رغم ضغط الروزنامة والتعب الكبير الذي انتاب بعض لاعبينا جراء تعدد الالتزامات المحلية والقارية. أيمن عبد النور (النجم الساحلي) بالرغم من أن التجربة الاحترافية في البندسليقا لم تكن موفقة إلا أنك تعلمت منها بالتأكيد؟ المجريسي التجربة في البوندسليقا وتحديدا في فريق فردربريمن أفادتني وتعلمت منها الكثير وشرف لي لكي أحتك بنجوم الكرة العالمية واعتبر نفسي قد نجحت في هذه التجربة فأنا لم أتجاوز عتبة العشرين سنة ومازال بانتظاري الكثير أما في الوقت الحالي أنا منكب على العمل من أجل إحراز الألقاب مع فريقي النجم الساحلي ولرد الجميل لهذا النادي الذي صنع شهرتي وبالتأكيد سوف أعود للملاعب الأوروبية لكن بعد التألق كأبهى ما يكون في البطولة التونسية. غريب في أهله لهذه الأسباب فرّ لطفي العروسي بجلده من الترجي المعروف ان لطفي العروسي كان مرافق فريق الترجي لكن بسبب مسؤول في الفريق وجد العروسي نفسه غير مرغوب فيه وحتى الوعود التي تلقاها من كبار المسؤولين لتعويض ما خسره في وظيفته الاصلية بقيت حبرا على ورق وكلام في كلام مما جعل اللاعب السابق للترجي يجد نفسه في موقف حرج وحتى عندما عاد لوظيفته فقد تأكد ان خسائره المعنوية والمادية كانت كبيرة. لطفي العروسي لم يتمتع بكل حقوقه عندما عمل كمسؤول عن فرع كرة القدم بالترجي الرياضي التونسي رغم انه تلقى وعودا بأن تتم مساعدته في شغله ليتم توقيفه ثم ينال جرايته الشهرية من الترجي ومنح وامتيازات مثل بقية أفراد الفريق لكن هذا لم يحدث في المقابل فإن بقية المسؤولين العاملين في الترجي تمتعوا ونالوا امتيازا كبيرة وبعد ان تأكد لطفي العروسي انه هو الوحيد الخاسر ليس في الترجي بل حتى في وظيفته خيّر العودة لشغله والهروب بجلده من الترجي وكله لوعة وحسرة وهو الذي كان يشاهد كيف تذهب الأموال على اليمين واليسار بعد الانتصارا او في أعقاب كل شهر لمن يستحقها وخاصة لمن لا يستحقها لكنه يعرف كيف يحصل عليها.