شد مشاهدي «تونس 7» في البرنامج التلفزي الناجح «بيت الشعر» للشاعر المبدع الحبيب لسود بلباسه التقليدي التونسي وقبل ذلك كانت له إطلالات من خلال فقرات وريبورتاجات ضمن الفضاء اليومي ب(ت7) كل الناس ثم مع فريق أضواء ثقافية وغيرها وقبل ذلك وبعده ألفناه صوتا إذاعيا متميزا وشاعرا مجيدا إنه المنشط الاذاعي بإذاعة صفاقس والشاعر المعروف علي المرزوقي. علي المرزوقي الشاعر أصدر علي المرزوقي ديوانا شعريا سمّاه «ولو مشيا على الجمر» وكتاب «صفاقس في عيون الشعراء» و«يا تونس عالسلامة» أما ديوانه الثاني في الشعر فسيكون بعنوان «غيمة وخطاف». كروان إذاعة صفاقس؟ انطلقت مغامرة علي المرزوقي مع اذاعة صفاقس سنة 1991 ببرنامج «ربوع البوادي» و«قبلة على الجبين» لتتواصل رحلته مع الميكروفون ببرامج عديدة ناجحة وقريبة جدا من المستمع بفضل خصوصيتها الثقافية وقربها من وجدان المستمع وملامستها لهموم ومشاغل الناس على غرار برنامجه الناجح هذه الصائفة بإذاعة صفاقس والذي عنوانه «ربّي يكمّل» ضحى كل أربعاء ويهتم فيه بعادات الافراح في الجهات الى جانب البرنامج الثقافي الصفحة الاولى الذي يقدم الاعمال الثقافية المتوّجة والمتميزة وبرنامج نوارس الابداع الذي يصافح الكفاءات التونسية المقيمة بالخارج. الناس وخيّان... جديد رمضان! وعن جديده لشهر رمضان تحدث المنشط علي المرزوقي ل«الشروق» عن برنامج الناس وخيّان وهو عبارة عن متابعة للمجهود التضامني والوطني وبحث في علاقات الناس وطباعهم في شهر رمضان المبارك الى جانب البرنامج الرمضاني الجديد العقد السابع المخصص للمتقاعدين والأباء والأمهات عموما. إذاعة صفاقس قريبة من مستمعيها؟ وعن سر نجاح برامجه ونجاح إذاعة صفاقس في شد المستمعين في ظل المنافسة الاعلامية الشرسة حدثنا علي المرزوقي عن مراهنة إدارة الاذاعة التي يشرف عليها الاستاذ منير بن مصطفى على تشجيع الكفاءات الشابة والمبدعين بشكل دائم ومحفّز على العطاء دون حدود. برامج ثقافية ناجحة... لماذا وكيف؟ وعن سر نجاح برامجه الثقافية واستمرارها في كل شبكة إذاعية منذ 1991 حتى الآن قال المنشط علي المرزوقي: هي برامج مقبولة ولا أدعي كمال التنفيذ ولازلت أشتغل على الطريقة التي بها تصل المادة الثقافية الى الناس بشكل أنيق وخفيف ومتحرك وجذاب... في الختام أكد الشاعر والمنشط علي المرزوقي ل«الشروق» أن مشهدنا السمعي التونسي متطور ومواكب لكل المتغيرات ومحافظ على موقعه بين مختلف المحطات الاعلامية. الشاعر علي المرزوقي كانت له أيضا تجربة ناجحة جدا في الذكرى 21 للتحول وقد أعجبت الناس إذ قرأ ومضات شعرية في التلفزة التونسية بصوته قال عنها: الفكرة لصديقي المنشط نزار الشعري الذي نفذ الومضات بقدرة فائقة جعلها قريبة من الناس».
