61 حالة وفاة بسبب الحرارة الشديدة في تايلاند    ملف الأسبوع .. يجب الذود عن حماه والدفاع عنه...الوطن فى الإسلام !    وزير أملاك الدولة: تصفية بعض عقّارات الأجانب أمر صعب    إتحاد الفلاحة : '' ندعو إلى عدم توريد الأضاحي و هكذا سيكون سعرها ..''    نحو إنجاز مشروع جديد خاص بالشبكة الحديدية السريعة ..وزارة التجهيز توضح    سليانة: الأمطار الأخيرة ضعيفة ومتوسطة وأثرها على السدود ضعيف وغير ملاحظ    التهريب وموقف الإسلام منه    بسبب خلاف مع زوجته.. فرنسي يصيب شرطيين بجروح خطيرة    أخبار النادي الافريقي ..تغييرات في التشكيلة والكوكي يُعوّض الكبيّر    أخبار النادي الصفاقسي...عزم على تأكيد الصّحوة    أنس جابر في دورة روما الدولية للتنس : من هي منافستها ...متى و أين ؟    نادي ليفربول ينظم حفل وداع للمدرب الألماني يورغن كلوب    الكشف عن توقيت مباراة أنس جابر و صوفيا كينين…برنامج النّقل التلفزي    طقس الجمعة: امطار متفرقة بهذه المناطق    اليوم: طقس ربيعيّ بإمتياز    تسجيل 10 وفيات و396 مصاب خلال 24 ساعة في حوادث مختلفة    منبر الجمعة .. الفرق بين الفجور والفسق والمعصية    خطبة الجمعة .. لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما... الرشوة وأضرارها الاقتصادية والاجتماعية !    اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    دراسة تكشف...الفوضى ... ثقافة مرورية في تونس !    اليوم «السي .آس .آس» «البقلاوة» والمنستير الإفريقي...معركة مفتوحة على المركز الثاني    بلاغ هام للنادي الافريقي..#خبر_عاجل    قوات الاحتلال تمنع دخول 400 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة..#خبر_عاجل    عاجل/ هجوم جديد للحوثيين على سفينة في خليج عدن عبر زورق مسلحين    مدنين.. مشاريع لانتاج الطاقة    بنزرت...بطاقة إيداع بالسجن في حق عون صحّة والإبقاء على 5 بحالة سراح    المهدية .. تم نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج.. إصابة 5 تلاميذ في حادثة رشق حافلة بالحجارة    بلا كهرباء ولا ماء، ديون متراكمة وتشريعات مفقودة .. مراكز الفنون الدرامية والركحية تستغيث    أحمد العوضي عن عودته لياسمين عبدالعزيز: "رجوعنا أمر خاص جداً"    شركات تونسية وأجنبية حاضرة بقوة وروسيا في الموعد...صالون الفلاحة والصناعات الغذائية بصفاقس يصنع الحدث    اتحاد الفلاحة: لوبيات القطاع سيطروا على الميدان    ولي يتهجم على أعضاء مجلس التأديب بإعدادية سهلول...القضاء يتدخل    عاجل/ مفتي الجمهورية يحسم الجدل بخصوص شراء أضحية العيد في ظل ارتفاع الأسعار..    أضحية العيد: مُفتي الجمهورية يحسم الجدل    ممثلة الافلام الاباحية ستورمي دانيلز تتحدث عن علاقتها بترامب    صفاقس: الشركة الجهوية للنقل تتسلم 10 حافلات مزدوجة جديدة    المغرب: رجل يستيقظ ويخرج من التابوت قبل دفنه    اليوم: تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين    دراسة: المبالغة بتناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة    حالة الطقس اليوم الجمعة    بعد معاقبة طلاب مؤيدين لفلسطين.. رئيسة جامعة كورنيل الأمريكية تستقيل    نبات الخزامى فوائده وأضراره    المرسى: القبض على مروج مخدرات بحوزته 22 قطعة من مخدّر "الزطلة"    استدعاء سنية الدّهماني للتحقيق    أولا وأخيرا...شباك خالية    قابس : الملتقى الدولي موسى الجمني للتراث الجبلي يومي 11 و12 ماي بالمركب الشبابي بشنني    تونس تفوز بالمركز الأول في المسابقة الأوروبية لزيت الزيتون    اللغة العربية معرضة للانقراض….    تظاهرة ثقافية في جبنيانة تحت عنوان "تراثنا رؤية تتطور...تشريعات تواكب"    سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف    سابقة.. محكمة مغربية تقضي بتعويض سيدة في قضية "مضاعفات لقاح كورونا"    دراسة صادمة.. تناول هذه الأطعمة قد يؤدي للوفاة المبكرة..    مفزع: 376 حالة وفاة في 1571 حادث مرور منذ بداية السنة..    سليانة: تنظيم الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية بمشاركة 200 تلميذ وتلميذة    كشف لغز جثة قنال وادي مجردة    تونس تستقطب استثمارات خارجية بقيمة 517 مليون دينار خلال الثلاثي الأول من 2024    الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج – كلاسيكو الجولة السابعة) : الترجي للابتعاد بالصدارة والنجم لاعادة توزيع الاوراق    إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء...كيف تتصرف؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاف: مشروع تونسي ياباني للتنمية الغابية المندمجة
نشر في الشروق يوم 27 - 08 - 2010

انطلق مؤخرا إنجاز مشروع تونسي ياباني للتنمية الغابية المندمجة بولاية الكاف ليتواصل تنفيذه على مدى 7 سنوات باعتمادات قيمتها 5 ملايين و100 ألف دينار.
وتتضمن مكوناته التشجير الغابي والرعوي والمحافظة على الأحياء البرية والمنظومات الغابية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمتساكني المناطق المجاورة،ومن أهم أهداف هذا المشروع التصرف المستديم للغابات والحماية المندمجة للمنظومات الغابية وحماية التربة من الانجراف.
وتقدر المساحات الغابية بولاية الكاف بنحو 135 ألف هكتار توفر موارد رزق لفائدة 50 ألف ساكن في شكل مجامع تنموية مع تحفيز هؤلاء السكان وتشجيعهم على القيام بمشاريع تنموية صغرى داخل المناطق الغابية و تأهيلهم للارتقاء بهذه المشاريع إلى الأفضل وسيتواصل تنفيذ أهداف هذا المشروع تدريجيا إلى غاية سنة 2016 . وأما المناطق المعنية بهذا المشروع فهي منطقة ساقية سيدي يوسف ونبر والسرس والكاف الشرقية والكاف الغربية والمشروع هو في مرحلة متقدمة مقارنة بمشاريع الجهات الأخرى من البلاد التونسية إذ تم إنجاز محمية بجبل السيف من معتمدية نبر محاذية لسد وادي ملاق
وأما محمية جبل السيف فهي تمسح 2322 هكتارا لتعزز الموروث الطبيعي بالجهة،كما يحتوى جبل السيف على ثروة نباتية وحيوانية برية متنوعة ويسهم هذا الموقع في دعم التنوع البيولوجي بالشمال التونسي إذ يبلغ الغطاء النباتي بها 105 آلاف هكتار اي نسبة 20 بالمائة من المساحة الجملية لولاية الكاف.
وسينضاف هذا المشروع البيئي الجديد إلى محمية سدين بشمال ولاية الكاف والمتميزة هى الأخرى بتنوع ثرواتها الحيوانية البرية .
٭ توفيق المسعودي
قصر هلال: مياه راكدة وروائح كريهة وأطفال ممنوعون من اللعب في الشوارع
مكتب الساحل (الشروق):
شهدت مدينة قصر هلال خلال السنوات الاخيرة نهضة عمرانية كبيرة أهلتها لأن تكون من أكبر معتمديات ولاية المنستير لكن هذه النهضة لم تمنع من ظهور بعض النقاط السوداء في المدينة على غرار ما شاهدناه في حي بئر علي هلال الكائن في الجهة الجنوبية المتاخمة لمعتمدية المكنين.
فهذا الحي الذي يقطنه قرابة خمسة آلاف ساكن يشهد نقائص عديدة حولت حياة الجميع الى جحيم حتى أن البعض من المواطنين وبعد أن يئسوا من تدخل من يهمهم الامر التجؤوا إلينا عسانا نساهم من موقعنا في تعرية الحقائق وكشف النقائص وتبليغ أصواتهم بما يمكن أن يعجل بحضور المسؤولين لعل الحال يستقيم ويصبح الحي في وضعية يستطاب فيها العيش.
مياه راكدة
تحولت «الشروق» الى الحي وبمجرد وصولنا هالنا ما رأينا... جداول من المياه المستعملة تخترق جانبا هاما من الشوارع وبرك من المياه الراكدة وقد تغير لونها وانبعثت منها روائح كريهة فجعلتنا نتساءل من موقعنا عن كيفية تحملها من قبل السكان لم نتصور أبدا ان تلك المنطقة وذلك الحي يتبع مدينة كبيرة تبدو من خلال شوارعها الرئيسية ومبانيها الفخمة مدينة مثالية يستطاب فيها العيش... أكياس الفضلات ملقاة هنا وهناك وأكوام الحجارة احتلت جانبا من الطريق... حشائش وأعشاب... وحشرات... صور أقل ما يمكن أن نقول عنها أنها لا تليق بمدينة عريقة... يعيش بعض من سكانها حالة من الفوضى واللامبالاة قد تهدد حياة الكبار والصغار بأمراض ما أنزل الله بها من سلطان.
التطهير والنظافة؟
لم نكد نخطو خطوات في مدخل الحي حتى تحلق بنا المتساكنون نساء ورجالا وأطفالا كلهم متحمسون لتبليغ أصواتهم والتعبير عما يقلق راحتهم اقترب منا السيد رضا بن جاء بالله وقال انظروا الى تلك المياه الراكدة إنها متعفنة وهي مصدر للناموس والوشواشة لقد تحولت حياتنا الى جحيم في غياب شبكة للتطهير أنا أقطن في هذا الحي منذ سنة 1990 أي منذ عشرين سنة... مدة طويلة قضيناها نعيش على الآمال والوعود التي لم تتحقق... الحي الجديد المجاور لحينا والذي تم بناؤه من طرف شركة خاصة منذ سنتين زودوه بالغاز وبشبكة للتطهير إلا نحن بقينا نعيش في هذه الحالة السيئة فحتى أبناؤنا ممنوعون من الخروج الى الشارع فأين سيلعبون وبرك المياه المتعفنة تحاصرهم من كل مكان؟ ليس هناك طرقات بما تعنيه الكلمة من معنى ومع ذلك يطالبوننا بدفع الاداء البلدي أيعقل هذا؟ مقابل ماذا سندفع؟
كلمات قالها رضا بكل مرارة ثم فسح المجال بعدها لجاره حسان فرج الذي تحدث عن النظافة قائلا المياه الراكدة أججت نار الخلافات بين الاجوار فلا أحد يريد أن يمر الماء من أمام منزله فكثرت الحسابات وتعددت المراقبات وما زاد الطين بلة تراكم الفضلات بالحي فالاكياس تظل على حالها عدة أيام فتنبعث منها روائح كريهة هذا حالنا في الصيف... حرارة تحاصرنا في الداخل وروائح كريهة تمنعنا من السهر في الخارج حياتنا بائسة أين المسؤولون؟ لماذا لا يلتفتون الينا؟ أسئلة رددها حسان أمام الملإ فلاقت التجاوب والترحاب.
وفيما كان الحاضرون يعددون نقائص الحي تدخل السيد فتحي حامد وقال تصوروا حتى الفئران نالت منا نصيبا فهي تتراقص أمامنا كل ليلة وتسهر معنا... هناك من فر من الحي بسببها. لقد قرضت الابواب والنوافذ وأقضت مضاجعنا لقد أصبحنا نخاف على أطفالنا منها بعد أن احتلت منازلنا ورتعت فيها الشوارع يصعب فيها المرور على المترجل فما أدراكم بسياراتنا ودراجاتنا لقد ضاقت بنا السبل اتصلنا مرارا بالمسؤولين وما من مجيب نرجو أن تبلغوا أصواتنا الى من يهمهم الامر وأن تنقلوا الصورة كما هي بلا روتوش... النظافة والتعبيد والتطهير هذه مطالبنا.
تحولت «الشروق» الى بلدية قصر هلال واتصلت بالسيد نبيل حميدة الكاتب العام ونقلت له الصورة القاتمة التي يعيشها متساكنو حي بئر علي هلال وقد كان متفهما لما نقلناه له وأفادنا بأن هذا الحي مترامي الاطراف وقد سبق للبلدية أن تدخلت على مستوى منطقة بيت مكة وردمت مساحة30 ألف م.م للقضاء كليا على أوكار تكاثر الحشرات من خلال استعمال أكثر من 7200 شاحنة و1400 يوم عمل وقد كلف ذلك البلدية حوالي 180 ألف دينار كما أن البلدية وفي خطوات سابقة تدخلت على مستوى بعض الانهج بالحي فعبدتها وربطت قناة مياه الامطار المارة من تحت السكة بمصب الوادي لمنع التدفق السطحي للمياه وقد أشار محدثنا الى أن المشكل الاكبر الذي يعاني منه الحي هو عدم توفر شبكة للتطهير وهي من مشمولات الديوان الوطني للتطهير وهذا لا يعني أننا غير معنيين بالامر فقد حسسنا الاطراف المسؤولة بوضعية الحي وحتمية مده بقنوات تصريف المياه المستعملة ومع ذلك فنحن مستعدون للتدخل العاجل لانجاز بعض المشاريع خارج المخطط الحالي لتحسين مستوى عيش المواطنين بما تسمح به إمكانياتنا المادية وما يمكن أن أعد به هو إيلاء هذا الحي الاولوية في التدخل وإعادة التهيئة خلال المخطط الاستثماري القادم.
المهدي خليفة
سيدي علي بن عون: منطقة سقوية بلا ماء منذ 7سنوات
٭ سيدي علي بن عون «الشروق»:
فلاحو منطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد من صغار الفلاحين فلاحتهم بعلية تعتمد أساسا على مياه الأمطار.
وكلما كانت المواسم جافة أثرت بشكل كبير على أنشطتهم وعلى الأشجار والمغروسات بالجهة وهو ما جعل السلط الجهوية تتدخل لفائدتهم بإحداث مناطق سقوية - لإنقاذ الأشجار التي شارفت على الهلاك - ومنها ما دخلت طور الاستغلال .على عكس المنطقة السقوية بجهة الرابطة والتي انتهت الأشغال فيها منذ سنة 2003 ولكنها ما زالت إلى اليوم لم تستغل ،بعدما استبشر الأهالي بهذا الإنجاز وخالوا أنهم سيودعون الجفاف وتينع أشجارهم وتصبح منطقتهم خضراء، وبقيت 70عائلة كان مقررا أن تنتفع بهذا المشروع تنتظر سنين بعدما ملوا الوعود بايجاد حل لمشكل الكهرباء وهي العائق الوحيد لان البئر المخصصة لهذه المنطقة السقوية لم يتم ربطها بشبكة التيار الكهربائي إلى الآن .
المنتفعون بهذا المشروع ملوا الوعود والتي لم يقع الوفاء بها ومرت السنوات والحال كما هو عليه منذ 2003 . كثير من هؤلاء المنتفعين يتساءلون إلى متى ستظل الحال على ما هي عليه؟ وهل أن الأموال الطائلة التي تم صرفها لإعداد المنطقة السقوية ستذهب سدى ؟ ليبقى المواطن المتضرر الوحيد وهو يرى أشجاره تذوي بعد أن أتى عليها الجفاف ، فهل تعجل السلط الجهوية والمحلية باحياء هذه المنطقة السقوية لتعم الفائدة الجميع.
٭ زهير المليكي
جرجيس: جهود لري غابات الزياتين
٭ جرجيس «الشروق»:
إنطلقت جمعية المهرجان الوطني للزيتونة بجرجيس في اعداد برنامجها للدورة الرابعة لهذه التظاهرة الشتوية التي ستنتظم ايام 25 و26 و27 نوفمبر المقبل متضمنة عديد الفقرات من بينها معرض علمي وآخر تراثي وملحمة «المرحول» وزيارة استطلاعية لغابات الزياتين.
ومن ابرز محاور هذه التظاهرة ندوة علمية حول: المتغيرات المناخية ومدى تأثيرها على قطاع الزيتون و كيفية التأقلم معها سيقدمها اخصائيون من تونس والمغرب وتاتي هذه الندوة متزامنة مع ما تعيشه شجرة الزيتون من فترة حرجة خاصة بالجنوب الشرقي و تشير الاحصائيات ان 1.235 مليون اصل زيتون تاثرت بنقص الامطار بولايات الجنوب الثلاث ( وان بعض منتوج السنة الفارطة :120 طنا من الزيت لا زال احد الفلاحين يحتفظ بها لصعوبة التسويق) ولم تبق السلط المعنية مكتوفة الايدي بل تم الشروع في تنفيذ برنامج تدخل لانقاذ الزياتين المتضررة من الجفاف و تم رصد 1.235 مليون دينار في شكل منح ,دينار لكل اصل زيتون يقع ريه ,و في سياق متصل تم مؤخرا تنظيم يوم اعلامي يهدف الى ابراز التقنيات الحديثة و الاسمدة المستعملة لتحسين مردودية و نوعية الزيتون تحت منظومة الفلاحة البيولوجية و قدمت خلاله جملة من المداخلات من ابرزها الاسمدة البيولوجية و مدى تاثيرها على انتاجية و نوعية الزيتون كما قدمت احصائية لتجربة زراعة الزيتون في المنظومة البيولوجية فضلا عن شرح و تقييم و تحليل اثبت المجهودات والتشجيعات الهامة التي تقدمها الدولة للقطاع الفلاحي و الهدف منها حث الفلاحين على الاقبال على الفلاحة البيولوجية لاهميتها على كل الواجهات منها و قاية التربة و المحافظة على سلامتها و طبيعتها و بالتالي دعم دخول عالم المنافسة و فرض المنتوج الوطني الفلاحي البيولوجي في الاسواق الخارجية لما تحظى به هذه الفلاحة من اقبال في العالم على مستوى الاستهلاك خاصة من حيث القيمة الصحية للانتاج الفلاحي بما فيها الزيتون البيولوجي وتتمثل اخر مستجدات التطور العلمي في اكتشاف مواد جديدة يقع رشها على اشجار الزيتون تثبت الصابة و تساعد الثمار على البقاء باغصانها لحين جنيها وبين احد الباحثين الاسبان بهذا الملتقى ان فضلات الدواب والحيوانات تبقى بوجه عام من الاسمدة البيولوجية التي تحتل المرتبة الاولى من حيث الفائدة ان خلت مما علق بها من اعشاب طفيلية كما تم خلال اليوم الاعلامي عرض الة من مهامها تشخيص اوراق شجرة الزيتون وابرازصحة الشجرة من عدمها ستفتح افاقا رحبة امام المستثمرين لتحقيق الربح المنشود.
٭ شعلاء المجعي
صفاقس:
«الشروق» مكتب صفاقس:
شرعت بلدية صفاقس باتخاذ اجراءات حازمة لمراقبة سلامة الأسماك المملحة المعدة للعرض والبيع بأسواق التفصيل وذلك من خلال القيام بحملات واسعة النطاق لمراقبة جودة الأسماك المتوفرة بالأسواق بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتهدف هذه الاجراءات الى حماية سلامة وصحة المستهلكين الذين يقبلون خلال هذه الفترة على استهلاك هذا النوع من المنتوجات البحرية.
وقد عقدت لجنة الشؤون الاقتصادية ببلدية صفاقس مؤخرا جلسة عمل مع جميع الأطراف المتدخلة في قطاع التجارة والتوزيع ممثلة في الادارة الجهوية للتجارة بصفاقس وغرف الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وممثلي النسيج الجمعياتي ومنظمة الدفاع عن المستهلك. وقد تدارس المجتمعون الآليات الجديدة التي اتخذتها البلدية بالتعاون مع المهنيين لتنظيم بيع الأسماك المملحة في سوق السمك بالتفصيل بباب الجبلي وتتمثل هذه الاجراءات في استغلال الأروقة الداخلية الكائنة بسوق السمك لعرض الأسماك المملحة دون غيرها في أروقة مستقلة ومنفصلة بحيث تجمع كافة تجار هذا الصنف في مكان واحد ومنظمّ.
وتهدف هذه الاجراءات الى الحدّ من البيع غير القانوني، مقاومة الانتصاب الفوضوي، ضمان جودة المنتوجات المعروضة وتكثيف مراقبتها الصحية.
فضلا عن اتخاذ الاجراءات الاعتيادية التي تقوم بها مصالح المراقبة البلدية من خلال تنظيم عمليات تزويد التجار ليلا وذلك بداية من الساعة العاشرة ليلا تفاديا للاكتظاظ ولتأمين حسن سيرهذه العملية، تلقي عرائض المواطنين إن وجدت حول جودة بعض المنتوجات المعروضة مطالبة التجار بالاستظهار بشهائد صلوحية المنتوجات مسلمة من طرف مصالح دائرة الانتاج الحيواني بصفاقس، متابعة عمليات إتلاف الكميات غير الصالحة من الأسماك المملحة.
من جهة أخرى تعمل لجنة الشؤون الاقتصادية بالبلدية على التعاون مع تجار ووكلاء بيع الخضر والغلال بالجملة والتفصيل بالجهة على مقاومة بعض الظواهر السلبية التي قد تهدد استقرار وتوازن العرض والطلب في السوق مثل ظاهرة البيع المشروط وظاهرة تخزين مادة «البطاطا» وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى لاسيما خلال النصف الثاني من شهر الصيام.
منيرة
عين دراهم: غياب العناية بالعيون الجبلية وراء تراجع السياحة البيئية
عين دراهم «الشروق»:
تعرف معتمدية عين دراهم بكثرة عيونها وعذوبة مياهها وتوجد هذه العيون بالعديد من المناطق الجبلية والريفية ومنها ماهو موجود بمداخل المدينة كعين بومرشان المعروفة بغزارة تدفق مياهها وعذوبتها وكذلك عين الرملة الواقعة بالجهة الشرقية وعين التاشة التي تنبع من سفح الجبل بالمنطقة السياحية بفج الاطلال.
هذه العيون تستقطب العديد من الزائرين وأبناء الجهة على حدّ السواء. فهي ملجأ يستطاب فيه قضاء أمتع الأوقات عند ارتفاع درجات الحرارة لما تمتاز به هذه الأماكن من رطوبة وظلال وارفة.
هذه العيون وقع الاعتناء بها وتهيئتها خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي بطريقة أضفت عليها مزيدا من الجمال والرونق فأصبحت بمثابة التحف الفنية التي تجسم الطابع المعماري للمنطقة كلها ولكن بمرور الزمن وقع اهمال هذه العيون من حيث الصيانة والنظافة. فعين بومرشان التي يتوافد عليها العديد من الناس حتى من المدن البعيدة كمدينة جندوبة ووادي مليز وغار الدماء للتزود بكميات من مياه الشرب نظرا لعذوبتها فقدت العديد من مقوماتها الجمالية فأتلفت العديد من تجهيزاتها كالحنفيات ومجسمين لغزالتين ترمزان الى خصوصيات المنطقة وتكاثرت بها الأوساخ وأوراق الأشجار المتساقطة.
أما عين الرملة فلم يتبق منها غير الخزان الذي أصبح محاطا بالعديد من المواد البلاستيكية المتناثرة هنا وهناك وبالرغم من أن عين التاشة تعتبر بعيدة شيئا ما عن المدينة فإنها لم تسلم هي الأخرى من الأوساخ وترسباتها.
ان هذه العيون رافد من روافد السياحة البيئية بالجهة والاعتناء بها ضروري لتفعيل هذا النوع من السياحة التي أصبحت لها أهمية بالغة كما أن العناية بها وتنظيفها مدعاة للمحافظة على صحة المواطن وسلامته.
حسين الجبالي
السبيخة: فوضى عارمة في الأسواق وتجاوزات التجار بلا حدود
السبيخة «الشروق»:
تشهد مدينة السبيخة حركية تجارية نشيطة وكلما مرّ يوم من شهر الصيام إلا واكتشفت نقائص وعيوب تبحث لها عن حلول تفرّج الكروب.
ففي قطاع المخابز يسجل نقص في الخبز كل يوم أحد، باعتباره موعد راحة لمخبزتين. وبما أن استهلاك الخبز يزداد في رمضان فإنه من المفيد اعطاء الضوء الأخضر لهاتين المخبزتين للاشتغال أيام الآحاد في رمضان فقط لتخفيف الوطأة بتوفير الخبز دون عناء. فالمسلخ البلدي مثلا لا يغلق أبوابه أيام الآحاد، وهو إجراء استثنائي برمضان حرصا على توفير اللحوم. وهو ما يحسب للبلدية، لكن ما لفت الانتباه غياب عربة اللحوم. مما دفع الجزارين الى نقل ذبائحهم بواسطة شاحنات (إيسيزو)، وهي وسائل تفتقر الى أدنى مقومات النظافة وحفظ الصحة. فكيف غاب هذا عن المراقبة الصحية.
أما شارع الحبيب بورقيبة، فيعرف ضيقا في مستوى حركة سير العربات والمترجلين. أما نهج الأقواس فإنه شل تماما وبات المرور منه بواسطة السيارات أو حتى الدراجات منعدما. ذلك أن تمرّد الباعة بشاحناتهم تجاوز كل حدود القوانين وسدّ بعض المنافذ وعرقل حركة السير وهو ما جعل أصوات مواطنين كثيرين ترتفع محتجّة على هذه الاخلالات والفوضى بسبب الانتصاب العشوائي. وطالبوا بالاسراع بايجاد حلول عاجلة تعيد الأمور الى نصابها، لأن تجاوزات احتلال الطرقات فاق كل التصوّرات خصوصا بداية من الرابعة بعد الزوال.
كما نشير الى أن معظم التجار يخفون الأسعار ولا يشهرونها على لافتات صغيرة توضع في صناديق الغلال. والمستهلكون يرجون مراقبي الأسعار وأعوان الفرقة الاقتصادية بتكثيف المراقبة خصوصا على آلات الوزن للتأكد من سلامتها. إذ يوجد تاجرا مثلا يقوم بوزن الدّلاع بالتفصيل من خلال «بسكولة» للوزن بالجملة، وضعها في صندوق شاحنته ويزن بها الدلاع. كما لوحظ أن أثمان لحوم الضأن متضاربة بين الجزارين إذ كانت 12 أو 13 و14 وحتى 14 دينارا للكغ الواحد. هذا التناقض أو التضارب بعث الحيرة والشك في النفوس.
الصادق الفريوي
توضيح من بلدية باجة
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 7 أوت 2010 تحت عنوان «الطرقات والعمليات الجراحية المتكررة» وافتنا بلدية باجة بالتوضيح التالي:
أنّ هذه العمليات تنجز في اطار اتفاقيات بين البلدية والمتدخلين العموميين (الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، الديوان الوطني للتطهير، الشركة التونسية للكهرباء والغاز واتصالات تونس). يتم بمقتضاها برمجة أشغال تهذيب وتجديد الشبكات وتتعهد هذه المؤسسات بارجاع الطريق الى حالتها السابقة طبقا للمواصفات الفنيّة المطلوبة ويقع تحرير محضر قبول الأشغال بين البلدية والمتدخل العمومي.
أمّا في ما يخص الأشغال المتعلقة بصيانة الطرقات فإن تدخل البلدية تمّ حسب برنامج يأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية وخصوصية الأشغال المزمع انجازها وكذلك الامكانيات المادية والبشرية المتوفرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.