استولى عامل بالمطار على مصوغ مسافرة تونسية الى بلد أوروبي، لكن ألقي القبض عليه لاحقا، وبعد اعترافه أمام الباحث أنكر ما نسب إليه يوم أمس أمام المحكمة. وأنتجت الأبحاث المجراة أن امرأة تونسية تقيم ببلد أوروبي عادت الى بلادنا حيث قضت أسبوعين بين أهلها وبعد الاستمتاع بعطلتها قفلت عائدة الى البلد الأوروبي الذي تقيم به فتوجهت الى مطار تونسقرطاج الدولي وركبت الطائرة الى أن وصلت الى مطار البلد الأوروبي وعند اخراج أدباشها افتقدت من داخل احدى حقائبها مصوغا قيمته حوالي 3000 دينار فأبلغت السلطات القنصلية بما تعرّضت إليه وبناء على شكايتها تعهدت السلطات الأمنية بالمطار، بمتابعة أطوار العملية فتمّ تكثيف المراقبة على بعض مداخل البضائع بالمطار، وأثناء قيام عون أمن بزيه المدني بعملية المراقبة لفت انتباهه قيام أحد عملة ترصيف حقائب المسافرين بفتح حقيبة فألقى عليه القبض فاعترف له بسرقة من داخل حقيبة سابقا لكنها ليست حقيبة الشاكية، وأضاف له بأنه شاهد أحد زملائه يستولي على مصوغ من داخل حقيبة مسافرة ودلّه على هويته، فتمّ إيقافه فاعترف بما نسب إليه وأفاد أنه باع المصوغ الى شخص لا يعرفه. وباستيفاء الأبحاث مع المظنون فيهما، مثلا صباح أمس بحالة إيقاف أمام هيئة المحكمة لكنهما تراجعا في اعترافاتهما المسجلة عليهما لدى باحث البداية وأنكرا ما نسب إليهما، وبعد سماع مرافعات الدفاع قرّرت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للنطق بحكمها لاحقا.