أثارت فضول المشاهد من خلال جرأتها في «كاستينغ» سامي الفهري وأدائها لدور سارّة الفتاة المتحرّرة. هي الممثلة مريم عزّوز التي تتحدث ل «الشروق» عن تجربتها في التمثيل وعن دخولها هذا العالم. لو تعرّفي الجمهور أكثر بمريم عزّوز؟ تاجرة عمري 32 سنة لدي ابنة... ومغرمة بالتمثيل. وكيف دخلت عالم التمثيل؟ الصدفة هي التي لعبت دورا في دخولي عالم التمثيل، أختي نايلة عزوز على علاقة بسامي الفهري وهي التي كانت الوسيط بيننا. أجريت كاستينغ وفي الغد اتصلت بي الادارة وأعلموني بترشحي للدور. يعني هذا ليست لديك أية علاقة بالتمثيل؟ بالعكس أنا أحبّ التمثيل وأعزف على آلة الكمنجة وهذا في اطار الفن... وبالرغم من أني لم أمثّل مرّة في حياتي الا أن هذه التجربة خضتها بكل جوارحي. كيف وجدت هذه التجربة؟ أعجبتني كثيرا وأنا سعيدة بوجودي في «كاستينغ» وخاصة تعاملي مع سامي الفهري فهو فنان يشتغل من أجل الجودة ويوفّر كل سبل الراحة للمثل. هل من فرص جديدة بعد ظهورك في «كاستينغ»؟ لا... ومثلما شاركت في «كاستينغ» من باب الصدفة سوف تخدمني الصدفة في فرص جديدة... هل غيّرت هذه التجربة مسار حياتك؟ كنت أعيش عادية وبعد «كاستينغ» عدت الى نفس النمط الذي كنت أعيشه. ألا تفكّرين في خوض تجربة السينما؟ لا أعرف... لأني لم أشتغل في السينما ولا أستطيع الحلم... قلت منذ حين أن سامي الفهري يوفّر للممثل كل سبل الراحة... وهل يوفّر أيضا الجانب المادي المحترم؟ بالطبع... وكم تقاضت مريم عزوز في كاستينغ؟ لا أستطيع التصريح لكن يمكن القول إنه أجر محترم وسامي يعطي لكل ممثل حقه. هل دخلت التمثيل من أجل المال او الشهرة او الهواية؟ أحب التمثيل لذلك خضت هذه التجربة وازدادت محبتي لهذه المهنة عندما لمستها عن قرب وخاصة عندما تعاملت مع أشخاص محترفين يغارون على مهنتهم ويعملون من أجل الجودة ليس المال او الشهرة. هل خدمت مهنتك الاصلية تجربتك في التمثيل؟ طبعا، خاصة في تعاملي مع الناس بعفويةوالابتعاد عن الخجل كما أن الفريق المشرف على الممثلين في «كاستينغ» يسّر لي المهمة. لو تخيرين بين مهنتك الأصلية ومهنة التمثيل ماذا تفضلين؟ الفن موهبة لكن أن أعتمده كمهنة هذا ما لا أستطيع الاجابة عنه حاليا. كمشاهدة كيف ترين الدراما التونسية على الفضائيات التونسية؟ ابنتي حرمتني من مشاهدة المسلسلات التونسية لأني في ذاك الوقت أكون منشغلة بها ما عدا كاستينغ لأن في موعد بثه تكون ابنتي نائمة أما السنة الفارطة أعجبني «نجوم الليل» و«مكتوب». كيف كان التعامل بين الممثلين في «كاستينغ»؟ فتحي الهدّاوي لم أشاهده سوى مرّة واحدة، أعرف جيّدا نجيب وفارس بلحسن من قبل تعاملت مع سنية المؤدب وكانت لطيفة للغاية كذلك نعيمة الجاني وفيما يخص الاجواء العامة كانت مشجعة وكنا نشتغل بكل أريحية. هل هناك من موقف طريف حصل لك أثناء التصوير؟ الطرافة تكمن في الضحكة المتواجدة أثناء التصوير.