أدلى الفنزويليون أمس بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والتي من المتوقع أن يفرض الرئيس هوغو شافيز السيطرة خلالها على الجمعية الوطنية في انتخابات تمثل اختبارا للدعم الذي يحظى به قبل الانتخابات الرئاسية في 2012 . وينصب التركيز على ما إذا كانت المعارضة قادرة على الفوز بأكثر من ثلث المقاعد التي يجري التنافس عليها وعددها 165 مقعدا مما يعني أن الزعيم الاشتراكي سيكون في حاجة إلى دعم من خصومه لإجراء تغييرات رئيسية للقوانين أو للقيام بتعيينات في مؤسسات مهمة. وأظهرت استطلاعات للرأي أن نسبة التأييد التي يحظى بها شافيز الذي يعتبره أنصاره المدافع عن فقراء فنزويلا لكن منتقديه يعتبرونه حاكما مستبدا تتراوح بين 40 و50 في المئة، وتقل هذه النسب كثيرا عن المستويات المرتفعة التي بلغها في السنوات السابقة لكنها ربما تكون كافية لضمان احتفاظ حزبه الاشتراكي بأغلبية.