اعتبرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أصبح يمثل «التطرف الجديد في أوروبا»، فيما صادق مجلس النواب الفرنسي أمس على قانون يسمح بإسقاط الجنسية عن فرنسيين في حالة الاعتداء على شرطي. ونشرت صحيفة «نيوزويك» صورة ساركوزي على غلافها ضمن مقال يتحدث أساسا عن الانتخابات في السويد التي شهدت دخول اليمين المتطرف الى البرلمان، وقد خصّصت للرئيس الفرنسي خلاله فقرة لا تتجاوز العشرين سطرا. وقالت المجلة في نسختها الأوروبية انه «في فرنسا أطلق الرئيس نيكولا ساركوزي الذي يبحث عن دفع شعبوي جديد لتلميع صورته، حملة طرد واتهامات عنيفة ضد أقلية الغجر. وأشارت الى أن «عددا من أنصار ساركوزي صدموا بعبثية فكرة شن حملة على أقلية اثنية بهدف طردها»، مضيفة أن المفوضة الأوروبية لشؤون العدل فيفيان ريدينغ «كانت على قاب قوسين من أن تصف ساركوزي بالنازي». وعلى صعيد متصل صوّتت الجمعية العامة الفرنسية أمس بأغلبية ضئيلة على مشروع قانون لتجريد الحاصلين على الجنسية قبل أقل من عشر سنوات من الجنسية الفرنسية في حال إدانتهم بقتل رجل أمن.