مثلما انفردت به «الشروق» فقد تقرّر في اجتماع المكتب الجامعي تعزيز نشاط رابطة الهواة بكأس الرابطة الذي سينطلق يوم 7 نوفمبر المقبل على أن يتم إشعار الأندية وعددها (84) بذلك والتي تمثل (28) من الرابطة الثالثة و(56) من الهواة للتأكد من الانخراط في هذه ال مسابقة الجديدة التي لها حوافزها المالية الهامة خاصة أنه تم وضع برنامج عمل متكامل وشفاف للغاية يتحصل بموجبه صاحب الكأس على منحة تقدر ب(30) ألف دينار ولوصيفه (أي المشارك في الدور النهائي) 20 ألف دينار مقابل منح المنسحبين من الدور نصف النهائي بعد مشاركتهما في المباراة الترتيبية (15) ألف دينار لكل فريق منهما. كأس الروح الرياضية من جهة أخرى فقد تم تخصيص (10) الاف دينار للفريق الذي سيفوز بكأس الروح الرياضية خاصة أن رئيس الرابطة الجديد عزيز ذويب ومن ورائه المكتب الجامعي عازم على ترسيخ الروح الرياضية وتحفيز المتعلقين والمجسدين لذلك. حافز آخر للهواة... كما تقرّر استجابة للصياغة والبرمجة والدراسة التي وضعها عزيز ذويب منح (10) الاف دينار للفريق المنتسب لرابطة الهواة الذي يدرك الأدوار المتقدمة في كأس الرابطة وذلك تشجيعا للفرق الهاوية... بداية من ربع النهائي ومن جهة أخرى تقرر تخصيص (40) ألف دينار لمصاريف المسابقة بداية من الدور ربع النهائي لتسهيل تنقلات الأندية من جهة وللحكام من جهة أخرى. هذه مواعيد كأس الرابطة 7 نوفمبر 2010 الدور الأول للمسابقة 19 ديسمبر 2010 الدور الثاني للمسابقة 27 فيفري 2011 الدور ثمن النهائي 20 مارس 2011 الدور ربع النهائي 17 أفريل 2011 الدور نصف النهائي 5 جوان 2011 الدور النهائي (بالعاصمة) إمضاء الاتفاقية وحسب مصادرنا فإن هذه البرمجة التي نجح عزيز ذويب في إعدادها وإقناع مختلف الأطراف بها وبعد المصادقة عليها ستنطلق بإقامة حفل لإمضاء الاتفاقية وذلك بعد ظهر اليوم الثلاثاء وذلك بحضور المكتب الجامعي والمؤسسة الراعية وهي شركة التنمية الرياضية (البرومسبور). إقرار التمسّك بالرؤساء القدامى للرابطات الجهوية من بين الإجراءات التي اتخذها المكتب الجامعي في اجتماعه الأخير تمسكه بالرؤساء القدامى للرابطات الجهوية بمن في ذلك محمد الحساني رئيس الرابطة الجهوية للوسط (سوسة) الذي كان قد ترشح ضمن قائمة رضا عياد في الانتخابات الخاصة بجامعة كرة القدم والتي نافست قائمة علي الحفصي يوم 5 ماي الماضي وبذلك يكون علي الحفصي قد جسّد ما كان وعد به منذ صعوده كرسي رئاسة الجامعة حين أكد أنه لن يقصي أحدا من القادرين على خدمة كرة القدم التونسية بمن في ذلك الذين لم يساندوه ووقفوا أو ترشحوا مع رضا عياد حيث بعد تعيين سامي حريڤة في رابطة الهواة ها هو يتمسك بمحمد الحساني على رأس رابطة الوسط.