عقدت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية ندوة صحفية يوم أمس بفضاء قصر العبدلية بضاحية المرسى حيث تم تسليط الاضواء على الدورة 23 والتي تمتد من يوم 23 وتتواصل الى غاية 31 من شهر أكتوبر. الحضور الاعلامي كان مكثفا باعتبار أهمية الدورة وقد تحدثت المديرة الحالية للدورة السيدة درّة بوشوشة قائلة إن الدورة ستكون في قيمة هذه التظاهرة لأنها تتزامن مع السنة الدولية للسينما وستتم المحافظة على بعض المسابقات التي تم تنظيمها سابقا بالاضافة الى مسابقات أخرى حيث سيتم اسناد الجوائز القارة والموازية. وحسب برنامج هذه التظاهرة الكبرى فإنه سيتم بث 253 فيلما ل 67 دولة من كافة أنحاء العالم وسيكون لتونس نصيب الاسد ستمثل ب 100 فيلم سواء كانت طويلة او وثائقية أو قصيرة وستشهد الدورة 365 ضيفا من ممثلين وتقنيين ومخرجين، ولمزيد التوسع ضمن النشاط الثقافي سيتم إدراج عديد الافلام لأول مرّة من بلدان مثل الشيلي وافغانستان... وغيرهما. شرف الافتتاح سيكون للتشاد بفيلم يحمل عنوان الرجل الذي يصرخ l›homme qui crie للمخرج محمد صلاح هارون. المسابقات ضمن هذه التظاهرة ستكون المسابقات مصنفة كالتالي: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة إذ تم ادراج 12 فيلما وستكون تونس ممثلة ب 3 أفلام وهي النخيل الجريح لعبد اللطيف بن عمار ويوميات احتضار لعايدة بن علية وشريط آخر ديسمبر لمعز كمون. أما المسابقة الرسمية للاشرطة الوثائقية فقد تم ادراج 13 فيلما وستكون ممثلة بشريطي «كان يا ما كان» لهشام عمار و«فراق» لفتحي السعيدي وبالنسبة الى مسابقة الافلام القصيرة فستضم 11 فيلما وستشارك تونس بشريطي «للشمال» ليوسف الشابي و«صابون نظيف» لمليك عمارة. وسيكون النصيب الأوفر من المشاركات للمسابقة الوطنية للافلام القصيرة حيث سيتم عرض 25 فيلما. تكريم ككل التظاهرات اعتدنا وجود التكريمات وسيتم تكريم الراحلين محمد الجموسي والهادي الجويني وللاشارة فانهما شاركا سابقا في التمثيل علاوة عن تأديتهما للاغاني. التحكيم نظرا لوجود هذا الكم الهائل من الافلام المعروضة فقد تم تعيين لجنة تحكيم لكل مسابقة كلجنة التحكيم الرسمية للاشرطة الطويلة ولجنة تحكيم الافلام الوثائقية الوطنية ولجنة تحكيم ورشة المشاريع ولجنة تحكيم الاطفال.