نال شاب 12 سنة سجنا بعد ان أدانته احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة أول أمس بمحاولة قتل صديقه اثر جلسة خمرية كانت جمعت بينهما قبل أشهر في حي التضامن. وجاء في محاضر باحث البداية أن شابين في العقد الثالث من عمريهما يقطنان بحي التضامن (شمال العاصمة) التقيا مساء أحد أيام شهر جوان الماضي واتفقا على تنظيم جلسة خمرية بمكان منزو من الحي وللغرض اقتنيا عددا من قوارير الخمر ثم شرعا في جلستهما. وأفادت الأبحاث المجراة، أنه بعد مرور حوالي ساعة استحضر أحد الشابين علاقة قديمة ربطته بشقيقة نديمه وأسباب قطعه لعلاقته بها بعد أن اكتشف انها تخالط عددا آخر من الشبان وهو ما دفع نديمه الى الاحتجاج عليه ودعوته الى الكف عن ذكر سيرة شقيقته فنشب خلاف بينهما، سرعان ما خفتت وتيرته وعادا الى مكانهما وواصلا جلستهما ثم توجها اثر ذلك الى أحد المقاهي حيث جلسا لتناول قهوة وأعاد أحدهما مجددا ذكر شقيقة صديقه فنشب خلاف جديد بينهما تواصل أمام المقهى وهناك أخرج الشاب الذي كان على علاقة مع شقيقة صديقه سكينا وطعنه مرتين أصابت احداهما الصدر مباشرة فسقط أرضا مغشيا عليه ولم يفق الا في المستشفى فأخضع الى الجراحة ومكث خمسة عشر يوما ومنحه أطباؤه راحة تامة مدتها شهران كاملان. اعترف المعتدي بحيثيات الواقعة ورد ذلك الى اعتداء نديمه عليه بلكمة قوية على مستوى وجهه فصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن ووجهت له تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا باستعمال سلاح أبيض ومثل أول أمس أمام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس وعاود اعترافاته أمامها وبعد المفاوضة قضت بسجنه مدة اثني عشر عاما.