سيكون النادي الصفاقسي اليوم على موعد مع الجولة الأخيرة لتصفيات المجموعة الثانية لكأس «الكاف» قبل الدخول في الجديات وإعداد العدة لمقابلتي الدور نصف النهائي (ذهابا وإيابا) ولئن تبدو المباراة ظاهريا شكلية بعد أن ضمن الفريقان المتقابلان ترشحهما للمربع الذهبي غير أن نتيجتها ستكون لها انعكاسات على معنويات اللاعبين خاصة من جانب النادي الصفاقسي الذي تنتظره يوم الخميس القادم مباراة هامة ستجمعه بالترجي التونسي (مقابلة متأخرة خاصة بالجولة السادسة للبطولة الوطنية). على هذا الأساس ابتعد ممثل كرة القدم التونسية عن الحسابات الضيّقة وسيلعب من أجل الانتصار والأكيد أن فتح الرباط المغربي بدوره سيسعى هو الآخر لاقتلاع نقاط الفوز وبالتالي الثأر لنفسه من فريق كبّده هزيمة ثقيلة في مباراة الذهاب (3 0) وهي الهزيمة الوحيدة للفريق المغربي منذ انطلاق دور المجموعتين ومن هذا المنطلق ينتظر أن تكون المباراة حماسية ومشوقة من بدايتها الى نهايتها فلننتظر الساعة السادسة مساء لمتابعة خبايا هذه المباراة لكن قبل ذلك لنستمع الى آراء لاعبي النادي الصفاقسي حول هذا اللقاء. فخر الدين قلبي: لتأكيد قيمة الرصيد البشري صحيح أن المباراة خالية من الرهان بعد أن ضمنا وفتح الرباط ترشحنا للمربع الذهبي لكأس «الكاف» لكن وخلافا لما يتردّد فإننا عاقدون العزم على الانتصار وتأكيد نتيجة لقاء الذهاب وبالتالي تلميع صورة النادي الصفاقسي وتشريف كرة القدم التونسية وسنبرهن اليوم أن النادي الصفاقسي يزخر بالطاقات ولا وجود لتشكيلة أولى وأخرى ثانية. شادي الهمامي: من المبكر الحديث عن النهائي لا لحرق المراحل والحديث مبكرا عن تداعيات الدور النهائي لكأس «الكاف» ونحن لم نتجاوز بعد مرحلة الدور نصف النهائي ويبقى السؤال المطروح من يضمن لنا الترشح للدور النهائي حتى نتحدث عن مباراة إياب هذا الدور فكفانا تخمينات وكلاما غير منطقي فالنادي الصفاقسي مدرسة في الأخلاق وحب المريول وكله غيرة على راية تونس وعلى هذا الأساس سنتحدى كل الشائعات الرائجة وعلى هذا الأساس سنتحدى كل الشائعات الرائجة حول بحثنا على الهزيمة وسنعود الى صفاقس بنقاط الفوز. هاشم عباس: سنفنّد كل الاشاعات سيكون عطاؤنا اليوم غزيرا وبلا حدود أمام منافس يريد الثأر لنفسه لكننا سنبرهن أننا الأقوى وسننتصر عليه في عقر داره رغم صعوبة المقابلة.. صحيح أن المباراة خالية من الرهان لكن عزمنا القاطع على تفنيد كل الاشاعات الرائجة يدفعنا الى تحقيق نتيجة إيجابية في المغرب ولمَ لا الانتصار وبالتالي المحافظة على المرتبة الأولى. لسعد الدريدي: لن يرضينا إلا الانتصار لقد جهّزنا أنفسنا كما ينبغي للقاء اليوم الذي سيجمعنا بفتح الرباط وسنلعب من أجل الانتصار ولسنا مستعدين للتفريط في المرتبة الأولى كما يتردد وسنعطي اليوم كل ما عندنا من أجل تأكيد جدارتنا بهذه المرتبة، المباراة سوف لن تكون سهلة لكن بفضل عزيمتنا وخبرتنا سنحقّق الانتصار. وسيم كمون الرباعي: غايتنا الطليعة لقد تحدث بعضهم عن اقحام الفريق الثاني في مباراة اليوم كما تحدث البعض الآخر عن الروح الانهزامية التي سندخل بها المقابلة وكل هذه التخمينات أو الاستنتاجات لا تمتّ للحقيقة بأي صلة إذا أخذنا بعين الاعتبار رغبتنا الجامحة في الفوز على منافسنا حرصا منا على التأكيد على أنه لا وجود في النادي الصفاقسي لتشكيلتين مختلفتين وإن رصيده البشري ثري ولا يتأثر بالغيابات وبالعزيمة والڤليّب وحب الوطن سننتصر اليوم ونحافظ على المرتبة الأولى. نور الدين البكوش الجمهور: لا للهزيمة... نعم لتلميع صورة تونس وصورة النادي كثر الحديث في المدة الأخيرة عن مباراة اليوم الأحد التي ستجمع النادي الصفاقسي بفتح الرباط المغربي وعن الحسابات الضيقة التي رافقت هذه المباراة وعزم كل فريق على جني صفر من النقاط حتى يخوض مباراة الدور النهائي لكأس «الكاف» (إياب) على أرضه وأمام جمهوره وبالتالي إصرار كل فريق على إنهاء دور المجموعتين في المرتبة الثانية التي تسمح له بتحقيق مطامحه ويبقى السؤال المطروح هل فعلا خطّط النادي الصفاقسي من أجل الهزيمة في المغرب خاصة أن تشكيلته ستكون منقوصة من عديد اللاعبين الأساسيين وهو ما عبّر عنه البعض بالتشكيلة الثانية فماذا تقول هيئة الزحاف عن هذا الموضوع وما هو موقف أحباء النادي الصفاقسي مما يروج حول تعمّد النادي الصفاقسي الهزيمة في المغرب. وفي ما يلي مواقفهم جميعا.. المسؤولون عبد الجليل الهنتاتي (مساعد رئيس): لقد صنع علم تونس من دماء الشهداء بلونه الأحمر فكيف نخذل هذه الراية العزيزة على قلوبنا فمن غير المعقول أن نتحول الى المغرب من أجل الهزيمة وإذا أردنا ذلك فلماذا نكبّد أنفسنا مشاق السفر فمن الأفضل علينا أن نبقى بصفاقس ونحرق جوازات سفرنا وأن كل ما قيل حول هذا الموضوع هي تخمينات واستنتاجات لا تمّت بالواقع بأي صلة سنلعب من أجل الانتصار ومن أجل تشريف الكرة التونسية ولسنا مستعدين لخذل تونس بل سندافع عن راية الوطن ولئن تحدث بعضهم عن عزم المدرب لوشنتر على اقحام التشكيلة الثانية فلا يوجد في النادي تشكيلة ثانية وثالثة وكل ما في الأمر أن ظروفا قاهرة وناتجة عن الاصابات والعقوبات هي التي فرضت غياب بعض اللاعبين الأساسيين. لطفي بوصرصار (رئيس لجنة الأحباء): كيف نفكر في العقلية الانهزامية وكيف نسبق الأحداث ونفكر في الدور النهائي لكأس «الكاف» ولم نتجاوز الدور نصف النهائي. إن كل ما يروج يدخل في الحسابات الضيّقة لبعضهم والتي ليس لها أي أساس من الصحة فسمعة تونس وسمعة النادي الصفاقسي فوق كل اعتبار ولا خيار أمامنا سوى الانتصار لتأكيد جدارتنا بهذه الكأس التي ستكون من نصيبنا حتى وإن لعبنا الدور النهائي فوق المريخ. عماد المسدّي (النائب الأول للرئيس): لقد قلتها في أكثر من مناسبة ووضحتها في وقت سابق على أعمدة صحيفة «الشروق» الغراء أن النادي الصفاقسي لا يلعب بالنار وإنه سيلعب من أجل تشريف الكرة التونسية وإن سمعة تونس والنادي في الميزان ولا يجوز أن نتخاذل في اللقاء فنحن مطالبون بالتأكيد على أننا في صحة جيدة بفضل خبرتنا ونجاحنا الدائم في هذه المسابقة. إذن سنلعب من أجل الانتصار حتى الغيابات الذي تحدث عنها بعضهم فهي اضطرارية إذ لا يسمح لنا القانون بتشريك لاعبين معاقبين على غرار البرقاوي وأمين عباس وتوري ولاعب مصاب على غرار كمال زعيّم فضلا عن حمزة يونس المهدد بعقوبة لمدة أسبوعين في صورة حصوله على انذار في لقاء الرباط وأؤكد للجميع أننا سنتحول الى المغرب من أجل العودة بنقاط الفوز ولم نفكر ولو لحظة واحدة في مجريات الدور النهائي ولا يهمنا سوى انهاء دور المجموعتين في المرتبة الأولى ثم خوض لقاءي الدور نصف النهائي. أحباء النادي الصفاقسي فتحي اللوزي: لن نرضى بغير الانتصار في المغرب وبالتالي إنهاء دورة المجموعتين في المرتبة الأولى فلا سمعتنا ولا خبرتنا وعزيمة لاعبينا تسمح لنا بتعمد الهزيمة وإلا فستكون «الفضيحة» و«العار» وأنا شخصيا أتحول الى المغرب من أجل مشاهدة المقابلة على عين المكان وأشجع فريقي من البداية للنهاية ولا أظن أن اللاعبين سيخذلوننا وأنا على يقين أن المعوضين سيعطون كل ما عندهم حتى يبرهنوا أنهم ليسوا أقل قيمة من زملائهم وأعتقد أن كل ما قيل حول الحسابات الضيقة لا أساس لها من الصحة وإن النادي الصفاقسي سيلعب من أجل تلميع صورة تونس وصورته أيضا. أكرم بن سعيد (محب): أنا شخصيا ضد كل ما يروج حول تعمّدنا الهزيمة في المغرب حتى نلعب الدور النهائي إياب في صفاقس وهذا شيء غير مقبول باعتبارنا نتحدث عن السراب مادمنا لم نتجاوز الدور نصف النهائي فعلينا أن نفكر في المنافس القادم في الدور نصف النهائي قبل التفكير في النهائي فلا يليق بنا أن ننهزم ضد فتح الرباط وأن نقدم مقابلة لا تليق بسمعتنا فاللاعبون جاهزون والأكيد أنهم سيعطون أكثر مما هو منتظر منهم ونقول لهم الانتصار «يا لولاد» من أجل سمعة تونس. رفيق الحرقافي (محب): ما قيل حول هزيمتنا في المغرب «كلام في كلام» باعتبار أن حقيقة الميدان شيء آخر وان التونسي يحب وطنه ويحب علم بلاده وعلى هذا الأساس سيكون اللاعبون في لقاء اليوم كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه البعض للدفاع بكل بسالة عن راية تونس ولا أخال اللاعبين سيخذلوننا واننا قادرون على كسب نتيجة اللقاء ولا يهمنا مكان الدور النهائي بقدر ما يهمنا سمعة تونس فلا تخذلونا واننا في انتظار نتيجة إيجابية. منصور بوخريص (محب): ما يروج لا يقبله العقل وليس من حقنا الدخول في حسابات ضيّقة تهدم كل ما بنيناه على امتداد عشرات السنين فالنادي الصفاقسي أصبح معروفا اقليميا وإفريقيا وإن سمعته أصبحت في الميزان فكلنا ضد الهزيمة المتعمّدة فنحن نطالب بالانتصار ولا شيء غير الانتصار في مباراة المغرب وإني شديد التفاؤل وثقتي وزملائي كبيرة في زملاء شادي الهمامي. عادل السميري (محب): لا نريد الهزيمة ولا نقبلها مهما كان الثمن فالمطلوب منا تلميع صورة تونس وسمعة نادينا وعلينا أن نمحي من أفكارنا الحسابات الضيقة ونلعب من أجل الانتصار ولا يهمنا إلا الانتصار لتشريف راية تونس. الحبيب بن عمر (محب): لا أعتقد أن النادي الصفاقسي سيلعب اليوم ضد فتح الرباط المغربي من أجل الهزيمة وهذا بشهادة المسؤولين الذين أكدوا من خلال حملة توعية بإذاعة صفاقس أن النادي الصفاقسي سيلعب من أجل الانتصار ولم يفكر لا في مكان ولا في زمان الدور النهائي وإن سمعة تونس هي الهامة وإن ثقتي كبيرة في كل اللاعبين الذين سيدافعون بكل بسالة عن راية تونس وعن قيمة النادي الصفاقسي.