وبالتوازي مع الانعكاسات السلبية لبعض الانتدابات الفاشلة فإن المدرب سفيان الحيدوسي ما انفك يواجه عديد المشاكل والصعوبات نذكر من أهمها عدم وجود ملعب يتدرب فيه الفريق فالموانع بالجملة لأن أشغال عملية الترقيع جارية في ملعب حمدة العواني، فتارة تأتي الأوامر بضرورة التدرب في ملعب حي الشباب وتارة أخرى تأتي الأوامر بضرورة حزم الحقائب للتدرب في سوسة تم يقع التراجع ويطلب من اللاعبين والجهاز الفني بالتحول الى الملعب الرئيسي للتدرب في نصف الملعب فقط باعتبار الأشغال الجارية في النصف الثاني من الملعب بشرط عدم مواصلة التمارين في حالة نزول الغيث النافع... هذه التصرفات أثارت قلق اللاعبين والاطار الفني وأفقدتهم التركيز وخلقت أجواء من الاحتجاج وعدم الرضا على ما يجري... هذا الى جانب عدم الاستقرار الى حد كتابة هذه الأسطر على مدرب للحراس ومعد بدني حيث تداول على هذه الخطة منذ بداية هذا الموسم ما لا يقل عن 8 مدربين... فهل يعقل هذا؟ الرواتبي: هل انتهى المكتوب ؟ العلاقة بين المدرب سفيان الحيدوسي واللاعب اقبال الرواتبي وصلت طريقا مسدودا، والقطيعة حصلت رغم تدخل عديد الاطراف من أجل الاصلاح واعادة المياه الى مجاريها ويبدو أن المكتوب انتهى بين الرواتبي والشبيبة وهو الذي لم يلعب سوى 20 دقيقة فقط أمام النادي الافريقي ورغم حاجة الفريق الملحة لانتداب بعض المدافعين في ظل النقص الموجود في هذا الخط... مصادر «الشروق» تؤكد أن المشاورات جارية الآن بين الرواتبي وبعض مسوولي لجنة كرة القدم للوصول الى حل يرضي الطرفين من أجل فسح العقد... غياب الورتاني: أين الحقيقة...؟ تواصل غياب اللاعب لسعد الورتاني عن تحضيرات الشبيبة منذ تربص سوسة أي أكثر من أسبوعين حيث شارك في الحوار الودي أمام الترجي الرياضي الجرجيسي اختفاء الورتاني لم يكن لأسباب صحية، وقد برره بعض المسؤولين بأسباب عائلية «الشروق» حاولت الاتصال بهذا اللاعب لكن يبدو أنه غير رقم هاتفه الجوال وكما ذكرنا فإن الخبر اليقين غير موجود أيضا عند المسؤولين ولا حتى الجهاز الفني وزملائه اللاعبين... هذا الغياب ترك عديد نقاط الاستفهام في الشارع الرياضي القيرواني حيث أشيع خبر اعتزال الورتاني، لكن الحقيقة لا يعرفها ولا يملكها الا اللاعب نفسه فلننتظر.