انطلقت ظهر أمس الثلاثاء من مطار تونسقرطاج محطة 2 أول طائرة للخطوط التونسية في اتجاه المدينةالمنورة على متنها 262 حاجا وقد حضر لتوديع الفوج الأول بالخصوص السادة وزير الشؤون الدينية ووزير النقل ووالي تونس وكاتب الدولة للشوون الجهوية والجماعات المحلية بوزارة الداخلية والرئيسان المديران العامان لديوان الطيران المدني والمطارات والخطوط التونسية. وستتواصل رحلات الحجيج البالغ عددها 41 سفرة تباعا الى غاية 10 نوفمبر 2010 لنقل 10372 حاجا من جميع المطارات التونسية. وأبلغ أعضاء الحكومة تحيات الرئيس زين العابدين بن علي لكافة أفراد فوج الحجيج الذين عبروا بالمناسبة عن عميق امتنانهم وعرفانهم لسيادة الرئيس علىما لقوه من حسن مساعدة وفائق عناية من أجل تأمين أفضل الظروف لاداء فريضة الحج. وفي حديث لوسائل الاعلام الوطنية حول الجوانب الترتيبية والصحية وظروف الاقامة والتنقل، أعلن السيد بوبكر الاخزوري، وزير الشؤون الدينية أن البعثة التونسية تضم 300 مؤطرا و74 مرشدا دينيا و80 اطارا طبيا وشبه طبي لخدمة حجيجنا الميامين انطلاقا من حرص سيادة الرئيس زين العابدين بن علي على تأمين أحسن الخدمات لضيوف الرحمان. كما صرح أن تكلفة الحج لهذا العام بلغت 5626 دينارا للحاج الواحد. وقد شهدت المحطة الجوية 2 توافد الحجيج ومرافقيهم منذ ساعة مبكرة عن موعد السفر في أجواء احتفالية تعلوها الزغاريد والابتهالات. ولانجاح موسم الحج، اتخذ ديوان الطيران المدني والمطارات كذلك جملة من الاجراءات من خلال توفير كل المستلزمات والآليات لكل الأطراف المتداخلة لتسيير كامل ظروف السفر لحجيجنا الميامين. ودعم الديوان العنصر البشري اللازم لاستقبال الحجيج الميامين وارشادهم منذ وصولهم الى غاية اتمام اجراءات السفر وحمل أمتعتهم بصورة مجانية وتهيئة فضاءات خاصة بالوضوء والصلاة. كما تضافرت جهود كل الاطراف المتدخلة على غرار الخطوط التونسية والديوانة وشرطة الحدود والخدمات الأرضية لتسهيل الاجراءات لفائدة حجيجنا الميامين. وقد أثنى جانب كبير من حجيجنا الميامين على حسن الاستقبال وجودة الخدمات في مختلف مراحل اجراءات السفر. ويذكر أن أكبر حاج هذا العام يبلغ من العمر 101 عام وهو من ولاية المنستير وأصغرهم عمره 25 عاما من ولاية مدنين.