بعد أحمد الجمل رئيس اللجنة الرياضية انضاف محمد نجيب الشريف رئيس لجنة التأديب والنزاعات وتوفيق بوسعادة أمين المال الى قائمة الغاضبين في مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد وقد تجسم ذلك عمليا عبر مقاطعتهما للاجتماعات الأسبوعية واكتفائهما بدور المتفرج. وفي تصريح ل«الشروق» صباح أمس تولى نجيب الشريف شرح الخلفيات التي قادته التي اتخاذ هذا الموقف والتي تتمثل حسب ما قال في تهميش انشطة اللجنة التابعة له بالنظر أي لجنة التأديب والنزاعات وتراجع رئيس الجامعة مهدي خواجة عن الوعود التي كان قطعها سابقا بتعيينه رئيسا للجنة الفدرالية للتحكيم خلفا لعادل عثمان وأضاف الشريف «لقد أعلمت رئيس الجامعة بأن طريقة العمل المعتمدة لا تتطابق مع تلك المعتمدة في بقية الجامعات الرياضية من ذلك عدم تضمين جداول أعمال المكتب الجامعي أنشطة اللجان المختلفة والاكتفاء بمواضيع محددة مثل تعيين المدربين وأنشطة المنتخبات وبعض المسائل الفرعية الاخرى وهو ما يشكل انتقاصا واضحا من المجهودات التي نقوم بها أسبوعيا. لقد تعمد رئيس الجامعة أيضا تجاهل الوعود التي قطعها لي بتعييني رئيسا للجنة المركزية للتحكيم بعد الأحداث التي شابت الموسم الماضي في بعض القاعات والمشاكل التحكيمية التي طرأت وافرزت تململا واضحا والمؤسف أنني انطلقت في العمل وجهزت المجموعة التي ستعمل معي وفوجئت في ما بعد ببقاء الوضع على ما هو عليه.» رئيس لجنة التأديب والنزاعات أشار أيضا الى أن من بين الأسباب التي قادته الى الابتعاد عن أنشطة الجامعة تفضيل رئيس الجامعة العمل مع نواة صلبة من الأعضاء وكذلك اقصاؤه من اللجنة الجامعية التي تم تكوينها بهدف مراجعة الفصول التأديبية المتعلقة بأحداث الشغب والاخلال بميثاق الرياضي في مباريات البطولة وتساءل الشريف: «هل من المعقول ان يكون رئيس لجنة التأديب والنزاعات خارج لجنة مراجعة الفصول القانونية المذكورة.» سقط سهوا بالتوازي مع الغضب المعلن لرئيس لجنة التأديب والنزاعات اختار أمين المال توفيق بوسعادة الجلوس على الربوة والنأي بنفسه عما يجري ولئن تعددت أسباب هذا الموقف وتوزعت بين طريقة التعامل مع بعض الملفات التي تخص التصرف في الموارد البشرية والمالية فإن النقطة التي اضافت الكأس كانت اقصاء بوسعادة من عضوية الاتحاد العربي لكرة اليد بصفة مفاجئة ودخول رئيس الجامعة ورضا المناعي الى هذا الهيكل. بوسعادة لم يخف استياءه مما حدث وله الحق في ذلك حسب اعتقادنا فمسائل كهذه يفترض أن تحسم في اجتماعات المكتب الجامعي وبتوافق تام بين أعضاء الجامعة. غدا فرنساتونس في نانت بعد مواجهة نظيره الفرنسي في مباراة ودية أولى يوم أمس في شامبيري يجري المنتخب الوطني مساء الغد مباراة ثانية مع نفس المنافس في مدينة نانت. مباراة نانت ستنطلق على الساعة 19 بتوقيت تونس وسيتم تقلها مباشرة على قناة (سبور +) مع العلم بأن عودة المنتخب الى تونس ستكون يوم الأحد المقبل على الساعة 15. هذا ونشير أيضا الى أن لقاء شامبيري دار أمس بشبابيك مغلقة بعد أن نفدت التذاكر منذ فترة وقد أشرك الآن بورت 16 لاعبا في هذه المباراة مثلما تنص عليه القوانين الجديدة.