أكد زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق أن أباه أوصاه بدفنه في الأردن اذا ما توفي أو تم اعدامه على أن يدفن في مرحلة ما بعد التحرير في العراق. ونقلت جريدة «الغد» الاردنية عن زياد طارق عزيز قوله ان اباه يخشى تعرض قبره في حال دفن بالعراق المحتل للتمثيل به من قبل «الغوغائيين»، وجدد التأكيد بأن الحكم الصادر بحق أبيه قرار سياسي بامتياز. تجديد بالتنديد وأضاف: «لا توجد تهم جنائية بحق والدي، فحكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي سعت الى صرف الانظار عن تقرير «ويكيليكس» الذي كشف عن حجم بشاعة الجرائم التي اقترفها المالكي وأزلامه. كما كشف عن أن المخابرات الأمريكية قدمت عرضا لوالده حتى يتعاون معها في احتلال العراق عام 2003. وأشار الى أن الصفقة عرضت عليه أثناء زيارة طارق عزيز الى «الفاتيكان» قبل الغزو بنحو شهر وان الأمريكان تعهدوا بتأمين حياته وحياة عائلته. وبين ان والده رفض العرض الأمريكي بشكل قاطع نظرا لحبه وشغفه بالعراق. وأردف أن أكثر مشهد أثر في نفس والده هو ضرب العراقي «أبو سمير» لصورة الرئيس الشهيد صدام حسين بالنعال. وأكد أن طارق عزيز تأثر للغاية وبكى بحرقة موضحا أن هذه هي المرة الوحيدة التي سمع فيها زياد بكاء أبيه خاصة وان نائب رئيس الوزراء السابق لم يبك على وفاة والدته وشقيقه. وكان «حزب البعث» في العراق قد حذر حكومة المالكي من مغبة الاقدام على تنفيذ أي من قرارات اغتيال قادة البعث ومناضليه. وأبدى «البعث» تصميمه على معاقبة كل القتلة والمجرمين العملاء المزدوجين لأمريكا وايران. قتلى وجرحى في ديالى ميدانيا سقط أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح في تفجير استهدف مقهى بمحافظة ديالى الواقعة الى الشمال الشرقي من بغداد وفرضت الشرطة عقب التفجير حظرا أمنيا وطوقا عسكريا على مسرح التفجير. وقال مثنى التميمي رئيس لجنة الأمن في مجلس محافظة «ديالى» ان شخصا فجر نفسه في المقهى مشيرا الى أن الحادث يعد الأعنف منذ شهر.