قد لا نكون محايدين هذا اليوم وقد ينحاز اللاعبون التونسيون الى الترجي بوجدانهم وقلوبهم وبكل ما يملكون فقط لأن الترجي يمثل الكرة التونسية في هذه المسابقة القارية المهمة.. ولذلك حرصنا على استجلاء آراء اللاعبين الأجانب والأفارقة منهم خاصة حول حظوظ الترجي الرياضي في «لومباشي» الكونغولية فكانت كالآتي: إبراهيما با: تسجيل الأهداف... والحذر في لقاء الذهاب كإفريقي أنشط في تونس وأحب هذه البلاد أعتقد أن الترجي قادر على العودة بما يؤهله للفوز بلقب كأس رابطة الأبطال الافريقية بشرط أن لا يترك الفارق بينه وبين مازمبي كبيرا في لقاء الذهاب مقابل حرصه على تسجيل الأهداف هناك واللعب بحذر تام باعتبار أن مازمبي كبير هو أيضا وله حجمه. سليم سيسي: الحذر... والروح الانتصارية إذا كان «مازامبي» قويا فإن الترجي أيضا له حجم وجدارته وثقله وقد أكد ذلك في إزاحته للأهلي المصري كما كان قد فاز على مازمبي نفسه غير أن الحذر ضروري وخاصة من مهاجمي المنافس الذين لهم سرعتهم وخبرتهم، ومن جهة أخرى فإن الروح الانتصارية والتناغم بين عناصر المجموعة وعدم ترك المساحات قد تؤشر للحظوظ الوافرة للترجيين الذين أتمنى لهم النجاح والفوز باللقب. محمد سيلا: للترجي أوفر الحظوظ قد تبدو حظوظ الترجي أوفر باعتبار أنه يعرف منافسه وسبق له الفوز على حسابه غير أن مثل هذه المباريات قد تُلعب على جزئيات صغيرة مثل الكرات الثابتة التي أعتقد أن للترجي قدرته على ذلك وخبرته في تجسيد مثل تلك الفرص كما للترجي نجومه وخاصة في الخط الهجومي لكن الحذر يبقى في الخط الخلفي الذي لا شكّ أن المدرب قد خطط لذلك لمساعدة لاعبي الوسط لزملائهم المدافعين وعدم ترك المساحات للمنافس. آنووا أوغبونا: إعلان التتويج سيكون في رادس بشكل أو بآخر فإن لقاء الذهاب سيكون خارج القواعد وهو ما يعني أن لقاء الإياب سيكون في رادس (تونس) وهذا عنصر مهم للترجي القادر على الرجوع بالتعادل أو وفي الحالة القصوى بأخف الأضرار وعندها يستطيع تجسيد الأمل وإعلان التتويج القاري الذي هو جدير به خاصة أن له لاعبين متميزين وله عنصر كبير مثل مايكل إينرامو. تيري إيسيامو: تأكيد الجدارة الترجية ما يمكن الاشارة إليه وبكل اختصار أن اللقاء سيكون صعبا على الفريقين غير أن ثقتي كبيرة في الترجيين للفوز باللقب وتأكيد الجدارة على المستوى الافريقي باعتباره فريقا كبيرا ومنظما وله تقاليده ولاعبوه لهم خبرة كبيرة.