من المنتظر أن يعقد «برتران مارشان» مدرب المنتخب الوطني في بداية الأسبوع المقبل ندوة صحفية يوضّح فيها الاستعدادات للقاء بوتسوانا المحدد ليوم الأربعاء 17 نوفمبر الجاري ويعلن في المقابل عن قائمة اللاعبين الذين سيوجه إليهم الدعوة للمشاركة في الرحلة التي ستنطلق يوم 14 نوفمبر. ويذكر أن «مارشان» مازال متكتما عن بعض الأسماء التي لا يريد إبرازها إلا أثناء الندوة الصحفية خاصة أنه سبق له الإعلان على أنه لن يغيّر فريقا منتصرا وذلك بعد الرجوع من الطوغو بفوز ثمين (12) غير أن المقربين منه لم يترددوا في التأكيد أن أيمن المثلوثي عائد شأنه شأن كريم حقي وياسين الميكاري. غموض حول إصابة عصام جمعة؟ لئن تعرّض عصام جمعة إلى إصابة تستوجب ركونه إلى الراحة لمدة شهر وبالتالي تخلفه عن لقاء بوتسوانا فإن ردود الأفعال مازالت غامضة حول هذه الإصابة وقد تتجلى الحقائق أكثر بعد يوم أو يومين. محاولات... وطائرة «أكبر» ولئن تمت الإشارة إلى تحوّل القناة الراعية فقط ونعني بها (قناة7) إلى بوتسوانا رفقة المنتخب الوطني بسبب «صغر» الطائرة من جهة وتوفير ثلاثة مقاعد لكل لاعب حتى يتمكن من النوم والراحة التامة في الرحلة الطويلة التي قد تدوم 13 ساعة فإن بعض الكواليس أكدت أن علي الحفصي مصر على البحث عن طائرة «أكبر» لتمكين الوفد الإعلامي وبعض الأحباء من مرافقة الفريق الوطني في هذه الرحلة. ماذا بين زعبوب وأمين العويشاوي؟ يتردّد خلال الأيام الأخيرة في ڤابس أكثر من تساؤل حول عدم التعويل على هداف أمل حمام سوسة في الموسم الماضي أمين العويشاوي الذي تم انتدابه في بداية الموسم الجديد من قبل مستقبل قابس واعتماده فقط في بعض المباريات وفي آخر لحظاتها كلاعب بديل خاصة أن العويشاوي تم انتدابه من أجل المساهمة في تنشيط الخط الأمامي وتسجيل الأهداف فضلا عن أن المدرب توفيق زعبوب يعرف هذا اللاعب جيدا وكان ينوه بخصاله في فترات سابقة... السؤال مشروع والخيارات الفنية تبقى للمدرب زعبوب الذي يدرك الجميع أنه لا يحبط العزائم ولا يحرص إلا على الاقتراب أكثر من أبنائه وتنشيطهم ذهنيا من أجل الاستفادة بخدماتهم وإنجاح مسيرته ومسيرة الفريق الذي يشرف على حظوظه ولكن إلى متى يبقى هداف في حجم العويشاوي في طي «النسيان» هذا السؤال وجهه أحد أحباء مستقبل قابس نرفعه كما جاء ترسيخا للعلاقة المتينة مع القراء واحتراما لآرائهم وتساؤلاتهم؟ أي جديد لقضيّة الحكم «اللقام»؟ بعد وصول عملية التثبيت للقائمة المقترحة للحكام التونسيين الدوليين من قبل الفيفا منذ يوم 27 أكتوبر المنقضي أصبحت هذه القائمة متكونة من سليم الجديدي وعواز الطرابلسي وقاسم بالناصر ويسري سعد الله ومحمد المدب ونصر الدين الجوادي (الذي خلف مكرم اللڤام) ومحمد سعيد الكردي (الذي خلف رياض الحرزي) في حين تتكون قائمة الحكام الدوليين المساعدين من بشير الحساني وأنور هميلة وفتحي أمينة ومحسن بن سالم وياسين الملولشي وكمال عبد المؤمن وأيضا سيف الدين السوسي الذي خلف شكري سعد الله. ويذكر أن المحكمة الرياضية أو اللجنة الوطنية للتحكيم الرياضي كانت قد أنصفت مكرم اللقام معتبرة عدم إدراج اسمه في القائمة الدولية للحفاظ على موقعه تستوجب المراجعة وبالتالي ضرورة رد الاعتبار إليه غير أن «الفيفا» قد يكون لها رأي آخر مساند لقرار الجامعة التونسية لكرة القدم من خلال تثبيت القائمة المقترحة من قبل المكتب الجامعي دون الإشارة إلى مكرم اللقام الذي كان قد أكد عند صدور قرار «الكناس» أنه يكفيه الاعتراف بحقّه حتى وإن يتم إقرار ذلك من قبل الجامعة لتبقى المسألة غامضة حول علاقة «الكناس» بالجامعة.