قتل ما لا يقل عن 58 شخصا وأصيب العشرات بجروح أمس في ثوران جديد للبركان ميرابي أنشط براكين أندونيسيا. وقال سورونو خبير البراكين المكلف بمراقبة «بركان ميرابي» ان الحركة البركانية الاخيرة هي «الاقوى» منذ ان دخل البركان مرحلة جديدة من الثوران في 26 اكتوبر الماضي. وقال الطبيب سوسينو ويبوو في مستشفى «سارغيتو» في منطقة «يوغياكارتا» جنوبالبركان أن من بين القتلى سبعة اطفال». وبذلك، يرتفع الى اكثر من مائة عدد القتلى الاجمالي منذ ان بدأ ثوران البركان. وأكد المتحدث باسم مسؤول يوغياكارتا ان الحصيلة موقتة لانه «يتعذر الوصول الى بعض المناطق بسبب الدخان السام». وأرغم أكثر من مائة الف شخص على اخلاء القرى الواقعة على سفح البركان أو عند اسفله وهذا الرقم مرشح للارتفاع بعدما اتخذت السلطات قرارا أمس بتوسيع «منطقة الخطر» من 15 الى 20 كلم من قمة البركان. ودعت السلطات السكان الى المغادرة بسرعة موضحة أنه لا يمكن التكهن بتطور نشاط هذا البركان وخاصة أن ثورانه الأخير هو الاسوأ منذ اكثر من نصف قرن. واجتاح الثوران الاخير للبركان الذي بدأ الليلة الماضية قرية «ارغوموليو» رغم انها تبعد 18 كلم عن الفوهة. وقال تيجو دوي سانتوسا الطبيب في الشرطة ان «المساكن احترقت بسبب الرماد البركاني والسحب المتوهجة، وقضى العديد من الاطفال». وأكد المحدث باسم وزارة النقل بامبانج أرضان أنه تمّ إغلاق مطار «يوغياكارتا» فجر أمس لأن الرماد يغطي كامل المنطقة. جنرال أمريكي: الانسحاب من أفغانستان ممكن بعد عام واشنطن (وكالات): أكد الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان أنه يتوقع أن يتمكن من توجيه توصيات إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التي تقضي بسحب عدد من الجنود من أفغانستان، اعتبارًا من جويلية 2011، لكنه امتنع عن تحديد حجم القوات المنسحبة. وقال بتريوس في حديث لشبكة «سي آن آن» «تقديري الخاص للوضع الحالي هو أن الاندفاع الذي تمتعت به حركة طالبان حتى الصيف الماضي جرى احتواؤه في البلد، ولا أعني أن الاحتواء وقع في البلاد ككل، ولكن في العديد من المناطق، وهذا هو الوضع بشكل عام»، وفق زعمه. وأضاف أن «الأهم من هذا كله هو أن قوات حلف شمال الأطلسي، ومعها القوات الأفغانية، تمكنت من التحول إلى الهجوم والاندفاع في العديد من المناطق المهمة»، على حسب قوله. وحذر الجنرال الأمريكي من أن المكاسب التي جرى تحقيقها على الأرض حتى الآن ليست من النوع الذي لا يمكن خسارته مجددًا، وقال: «لا يمر يوم في أفغانستان دون أن نسمع أنباء سيئة، والمقياس الحالي يعتمد على تحديد نسبة الأخبار السيئة مقابل الأخبار الجيدة، ويمكن القول الآن إننا في طور الصعود من الهاوية»، على حد قوله.