ونحن نستشرف آفاق الرياضة ببلادنا يبدو انه من الضروري جدا ان نستعيد ولو جزءا بسيطا من الانجازات والمكاسب التي تحققت في هذا الميدان طيلة الاشهر الماضية والتي قد يعجز عن وصفها الكلام فالرياضة التونسية تجاوزت الى الأبد مبدأ المشاركة من أجل المشاركة وأبت الا ان تعانق التتويجات حتى وإن تعلق الامر برياضات كانت بالامس القريب حكرا على دول بعينها مثل التنس والغولف... لم تعد الاحلام في رياضتنا تولد من فراغ فكل شيء يخضع الى البرمجة والتخطيط وإن حاضر الرياضة في ربوعنا في العهد الجديد وما رافقها من انجازات استثنائية أعمق شهادة على كلامنا هذا... حاضر وضع فيه الرئيس زين العابدين بن علي الشباب والرياضة صلب خريطة اهتماماته وأولوياته ورصدت خلاله وزارة الاشراف المليارات لتمهيد الطريق نحو مستقبل باهر للرياضة التونسية... ولأننا جميعا أمام وطن واحد ونخطط من أجل هدف راق اسمه مستقبل الرياضة التونسية فإن ثلة من أهل الرياضة أصروا على تقديم شكرهم لصانع التغيير حاملين اليه توقيعات من كل شبر من تونس لشكره على كل ما قدّمه للرياضة وعلى كل ما يحلم بتقديمه مستقبلا ولم يجدوا مناسبة أفضل من الاحتفال بذكرى التحول لتعداد انجازات الرياضة التونسية ورفع أسمى عبارات الشكر والامتنان لسيادة رئيس الجمهورية اعترافا له بكل ما قدمه للرياضيين. اعداد: سامي حماني رؤوف بن سمير (مرافق أكابر النادي الافريقي لكرة اليد): انجازات باهرة لليد التونسية «لاحظنا أن سيادة رئيس الجمهورية التونسية أولى عناية خاصة بقطاع الرياضة وتجسد ذلك من خلال الاعتمادات المهمة المرصودة للرياضة وأيضا من خلال تطوّر البنية التحتية. فكان من الطبيعي أن تحقق رياضة كرة اليد كماهو الحال بالنسبة للرياضات الأخرى العديد من الانجازات كان آخرها اللقب الافريقي الذي عاد به أبناء النجم الرياضي الساحلي من المغرب بالذات وهو لقب أدخل فرحة عارمة على عائلة كرة اليد في تونس وهو مكسب جديد ومتميّز ينضاف للرياضة التونسية عموما لذلك نرفع أسمى عبارات الامتنان الى سيادة رئيس الجمهورية بمناسبة تحول السابع من نوفمبر ولأننا نعرف أنه لن يبخل عن أبنائه الرياضيين بكل ما يطلبونه، فإنني في هذه المناسبة السعيدة أرفع الى سيادته باسمي وباسم عائلة كرة اليد في النادي الافريقي الشكر والامتنان على كل ما قدّمه لنا في انتظار أن يشملنا سعادته بتدخل عاجل بخصوص القاعة المخصّصة لفريق كرة اليد». علي حرز الله (رئيس جامعة رياضة المعوقين): سيادة الرئيس أولى عناية خاصة بالمعوقين «أريد أن أرفع أصدق عبارات الشكر الى سيادة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة السعيدة على بلادنا فصانع التغيير أولى عناية خاصة بالشباب والرياضة في بلادنا وكان من المنطقي ان تحظى الفئات الخصوصية برعاية استثنائية وهو ما جسّده سيادته صلب رياضة «المعوقين» وهو ما دفع بهذه الرياضة الى تحقيق العديد من الانجازات ويكفي ان نذكر بما تم تحقيقه خلال عام 2010 حيث نظمت تونس في شهر جوان الماضي ملتقى تونس الدولي الرابع لألعاب القوى بمشاركة 25 دولة ليصبح أكبر تظاهرة رياضية في هذا المجال بعد الالعاب «البرالمبية» وهو ما يدل على المكانة التي تحظى بها بلادنا باعتبارها من البلدان الرائدة في هذا الميدان كما تمكن أبناؤنا من العودة ب8 ميداليات من بطولة العالم للمعوقين ذهنيا في القاعة بالسويد في مارس 2010 وترشح 46 شابا تونسيا ايضا (26 شابا و20 شابة) لبطولة العالم التي ستحتضنها نيوزلندا من 14 الى 30 جانفي 2011 ونحن بذلك نحتل المرتبة الرابعة في عدد المؤهلين بالنسبة الى هذه البطولة وأصبح لدينا في الوقت الراهن 4075 مجازا. عماد قطاطة (اعلامي): حرص دائم على اثراء المشهد الاعلامي الرياضي «شخصيا أشيد بالمبادرة الرئاسية المراهنة على القطاع الخاص في الميدان الاعلامي وهو ما ساهم بكل تأكيد في اثراء المشهد الاعلامي التلفزي والاذاعي في نفس الوقت وقد جاء عام 2010 ليؤكد هذا التوجه الرائد فأصبح أمام المتلقي في تونس هامشا مهمّا من الاختيار على مستوى المعلومة الرياضية فصانع التغيير أولى عناية خاصة بالمشهد الرياضي والاعلامي عموما وهو ما عاد بالمنفعة على جميع الأطراف المتداخلة في الرياضة لذلك اعتقد أن قرار المراهنة على القطاع الخاص كان قرارا حكيما». منير الدريدي (رئيس جامعة البيزبول والفوتسبول): انطلقنا من 7 نوفمبر «بالنسبة الى جامعتنا فقد تمكنا من تحقيق العديد من المكاسب خلال عام 2010 فقد نظمنا دورة البيزبول في شهر مارس الماضي ببرج الوزير وأقمنا يوما مفتوحا للتعريف برياضة البيزبول بالمركز الثقافي والرياضي بالمنزه وكذلك دورة بيزبول يوم 25 جويلية الماضي بحضور طلبة أمريكيين وشارك أطفالنا كذلك في دورة اليابان للبيزبول ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان نتغافل عن الانطلاقة الفعلية لجامعتنا التي كانت بمناسبة دورة 7 نوفمبر 2009 ونحن نثمن جميع الانجازات الرياضية التي تحققت برعاية سيادة الرئيس وكلنا أمل في تحقيق المزيد من المكاسب مستقبلا». محرز بوصيان (رئيس جامعة التنس): انجازات استثنائية حققتها رياضة التنس في تونس «أريد في بداية الأمر أن أتقدم بأصدق عبارات الشكر والامتنان الى سيادة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي الذي أولى عناية خاصة بالرياضة لذلك نحن نحرص على ردّ الجميل الى سيادته وبذلنا جميع جهودنا حتى نكون على قدر المسؤولية الموكولة على عاتقنا ومن هذا المنطلق حققت رياضة التنس خلال عام 2010 عدّة مكاسب مهمّة في مقدمتها الارتقاء الى المجموعة الثانية في صنف الأكابر وذلك من جملة 16 بلدا افريقيا مشاركا وظفرت رياضة التنس أيضا بالدرع الافريقي في صنف الأواسط وذلك للمرة الأولي في تاريخ هذه الرياضة. ومن جهة أخرى حققت الشابةالتونسية انجازا غير مسبوق عندما بلغت الدور النهائي لدورة «رولان قاروس» في صنف الوسطيات وذلك للمرة الأولى في تاريخ العرب والآفارقة بالاضافة الى عدّة بطولات في صنف الأصاغر. كما أننا سنشارك في دورة انقلترا خلال مارس 2011.. وإن جميع هذه الانجازات ما كانت لتتحقق لولا عناية سيادة رئيس الجمهورية بالاضافة أيضا الى الاعتمادات المهمة التي رصدتها وزارة الاشراف». أهم انجازات سنة 2010 على مستوى النتائج الرياضية تعتبر النتائج الرياضية التي حققتها عناصرنا الوطنية على الصعيد الاقليمي والعالمي سنة 2010 في مستوى التطلعات. وقد بلغ عدد الميداليات المحرزة من طرف منتخباتنا الوطنية الى غاية 30 أوت 2010 مجموع 638 ميدالية منها 281 ذهبية و210 فضية و156 برنزية ومن أهمها: ترشح منتخب كرة السلة لاول مرة في تاريخه الى بطولة العالم للأكابر. ترشح منتخب كرة الطائرة الى بطولة العالم أكابر. فوز المنتخب التونسي لكرة اليد ببطولة افريقيا للأكابر بمصر. الترشح الى الدور النهائي لدورة رولنقروس والدور نصف النهائي لدورة ويمبلدون للوسطيات في التنس (أنس جابر). تحصلت تونس على المرتبة الاولى خلال الدورة الاولى للألعاب الافريقية للشبان بالمغرب بمجموع 58 ميدالية منها (39 ذهبية و11 فضية و08 برنزية) حصول المنتخب الوطني للمصارعة على 30 ميدالية منها 10 ذهبية و11 فضية و9 برنزية وذلك خلال البطولة الافريقية بمصر. حصول المنتخب الوطني لرفع الأثقال أكابر وكبريات على 34 ميدالية منها 24 ذهبية و8 فضية وبرنزيتان وذلك خلال البطولة الافريقية بالكامرون. ترشح 24 رياضيا في 10 اختصاصات (السباحة والتنس والمصارعة والتايكواندو ورفع الأثقال وألعاب القوى والأشرعة والتجديف والكانوي كاياك وكرة الطاولة) الى الألعاب الأولمبية للشبان بسنغفورة (أوت 2010). تحصل الرياضي آدم حمام على الميدالية البرنزية خلال الدورة الاولى للألعاب الاولمبية للشبان بسنغفورة في اختصاص كرة الطاولة. حصول المنتخب الوطني للتايكواندو على ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم بالمكسيك للوسطيات عن طريق نهال البرجي ورحمة بن علي. حصول المنتخب الوطني للجودو على المرتبة الأولى في الترتيب العام الفردي والمرتبة الأولى للفرق كبريات في بطولة افريقيا بالكامرون. حصول الجمباز التونسي على 9 ميداليات خلال البطولة الافريقية بناميبيا. تألق العديد من الرياضيين التونسيين في دورات دولية مصنفة ضمن الدورات المفتوحة لهذه الاتحادات الدولية على غرار المبارزة وتنس الطاولة والجودو والملاكمة. حصول المنتخب الوطني للمبارزة على ميدالية برنزية عن طريق عزة بسباس وذلك خلال بطولة العالم للوسطيات بأذربيدجان الى جانب الحصول على ثلاث ميداليات خلال البطولة المتوسطية بصربيا. حصول المنتخب الوطني لرفع الأثقال على 64 ميدالية خلال البطولة الافريقية بمصر. حصول المنتخب الوطني للرماية على 14 ميدالية خلال البطولة الافريقية التي دارت بالجزائر و8 ميداليات خلال البطولة العربية بالكويت. السنة الدولية للشباب في عيون الشخصيات الرياضية: اعتراف عالمي بالرؤية الاستشرافية الثاقبة لرئيس الدولة «.. سأتوجّه إليكم والى سائر شباب العالم بالتهنئة بهذه السنة الدولية للشباب مؤكدا لكم جميعا أن المستقبل لا يُبنى إلا بكم ومعكم ومن أجلكم..».. هكذا بادر سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الشباب مهنّئا بالسنة الدولية للشباب (أوت 2010 2011) مؤكدا أن المبادرة الوطنية التي أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاجماع في 18 ديسمبر 2009 تترجم حرصه الدائم على مساندة الشباب ومزيد تعزيز الاحاطة به والارتقاء بواقعه واستشراف المستقبل له باعتباره عماد المستقبل. «الشروق» وبمناسبة الذكرى (23) للتغيير المبارك استجلت آراء بعض الشخصيات الرياضية حول هذه المبادرة التي تعتبر حلقة جديدة في مسار تعزيز الاهتمام والاحاطة به فكانت الآراء كالآتي: سليم شيبوب (رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية): تكريم لتونس وتتويج للشباب من يقف وقفة تأمل يلاحظ الانجازات الضخمة التي تجسّدت لفائدة قطاعي الشباب والرياضة في تونس التغيير وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير من سيادة رئيس الدولة بهذين القطاعين الهامين اللذين تحقّقت فيهما نتائج ممتازة على كل المستويات وهو ما يترجم السياسة الرشيدة للرئيس بن علي. إن المبادرة المقترحة من تونس والتي أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكون السنة الحالية سنة دولية للشباب تعتبر تكريما وتتويجا لتونس وللشباب الذي يبقى هو الحل وليس المشكل كما كان سيادته قد أكد ذلك في كل المناسبات وبالتالي فإنه لا خوف على تونس طالما أن العناية بالشباب وتطلعاته في صدارة اهتمامات رئيس الدولة. علي الحفصي (رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم): اعتراف بالسياسة الحكيمة لبن علي تعد كل الاجراءات التي أقرّها سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لفائدة الشباب خيارا استراتيجيا يترجم مدى اهتمامه بالشباب وتأكيده على تجسيم أهداف البرنامج الرئاسي «معًا لرفع التحديات» لتكون حلقة جديدة في مسار تعزيز الاحاطة بالشباب والارتقاء بواقعه وإني أفتخر كتونسي بالصدى الطيب الذي لاقته مبادرة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بإقرار السنة الدولية للشباب والمصادقة عليها وعلى تأمين أسباب نجاحها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار أن المبادرة تونسية والاجماع حصل من كل الدول. إن هذا الاجماع هو اعتراف بالسياسة الحكيمة والرشيدة لصانع التغيير المبارك الذي نناشده على قبول نيابة جديدة (2014/2019) حتى تبقى تونس التغيير منارة عالمية بمبادراتها وبحكمة رئيسها. عثمان جنيح (رئيس سابق للنجم الساحلي): وقع طيب للمبادرة العالمية ما أقرّته اللجنة العامة للأمم المتحدة وبالاجماع لتكون السنة الحالية (من أوت 2010 2011) سنة دولية للشباب دليل واضح على مدى الوقع والصدى الطيب لمبادرة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي في ظلّ التحولات العالمية الراهنة. لقد أعطى سيادته الشباب الأولوية المطلقة من أجل رفع التحديات وكسب الرهانات ومنحه الثقة لتفجير طاقاته وقدراته في كل المجالات وأتمنى أن يرد الشباب الجميل لصاحب الجميل ويساهم بصفة فعالة في إنجاح المسار الذي اختاره صانع التغيير. كمال بن عمر (رئيس جامعة كرة القدم سابقا): إجماع وإشعاع قد يعجز اللسان عن التعبير والإحاطة بكل الاجراءات التي أقرها سيادة الرئيس لفائدة الشباب والتي تلتقي كلها مع المبادرة التي نالت إعجاب كل الدول وصادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاجماع ونعني السنة الدولية للشباب. إنّ تبنّي هذه المبادرة يعكس التقدير الكبير للسياسة التونسية في ظل القيادة الرشيدة للرئيس بن علي الذي اعتبر دوما الشباب عماد المستقبل. الأستاذ منصف الفضيلي (رئيس سابق لجامعة كرة القدم): سيحفظ التاريخ مبادرة بن علي السنة الدولية للشباب أساسها مبادرة تونسية كانت بفضل دعوة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لإقرارها وهي مبادرة سيحفظها التاريخ، فالشباب هو المستقبل وإن مراهنة الرئيس بن علي على الشباب ثابتة ودائمة وفي ذلك أكثر من معنى، فهو صانع المستقبل المزهر لبلادنا بإذن اللّه. محمود الهمامي (اللجنة الأولمبية التونسية): اعتزاز بتونس وبحكمة الرئيس بن علي كتونسي أعتزّ كثيرا بانتمائي لهذا الوطن العزيز خاصة أن المبادرة كانت فرصة جديدة لإبراز الحكمة التونسية بقيادة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي بعد المصادقة على صندوق التضامن الدولي جاءت مبادرته حول السنة الدولية للشباب وذلك للإحاطة بالشباب الذين يمثلون رجال المستقبل وبالتالي لا بد من مزيد الارتقاء به. لا شكّ في أن المقاربة التونسية في بعديها الانساني والاجتماعي تعتبر الشباب ركنا أساسيا في حلقة تنموية شاملة تراهن على الانسان فهو القيمة الأساسية وهو رأس مال وطننا الغالي تونس الذي نعتز بالانتماء إليه ونفتخر بقيادته الرشيدة. محمد القمودي (بطل أولمبي): تأكيد على حكمة الرئيس بن علي في العالم ما يقرّه سيادة رئيس الدولة دائما يصبّ في قلب اهتمامات الشعب التونسي بأكمله بما في ذلك الشباب الذي أقرّ لفائدته عديد الاجراءات تثبيتا لخطاه في الحاضر واستشرافا لمستقبله وتطلعاته. ولعل مصادقة كافة دول العالم وبالاجماع على المبادرة التونسية لفائدة الشباب تأكيد على حكمة الرئيس بن علي وعلى نظرته الاستشرافية الثاقبة. أكثر من ألفي تظاهرة رياضية وفكرية وترفيهية لفائدة ما يفوق 370 ألف شاب تنظم الجامعات الرياضية والمؤسسات الشبابية الوطنية بمختلف أنحاء الجمهورية 2209 تظاهرات لفائدة أكثر من 370 ألف شاب وشابة وذلك في نطاق برنامج احتفالي متكامل وضعته وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للتحول والسنة الدولية للشباب. وتراوح هذه البرمجة بين الجوانب الرياضية والفكرية والترفيهية كما تشمل أنشطة فنية وثقافية ومنابر حوار ومسابقات ومبادرات تطوعية. وتقيم الجامعات الرياضية في هذا الاطار دورات في مختلف الاختصاصات لاسيما منها كرة القدم والكرة الطائرة ورياضات الجيدو والسباحة والمصارعة وكرة الطاولة. وتستضيف بالمناسبة رياضيين من المغرب والجزائر وليبيا وفرنسا وأذربيجان وتركيا وإيطاليا وغيرها. من ناحيتها تحتضن دور الشباب ومراكز الاصطياف والترفيه الشبابية منابر حوار شبابية ومعارض تشكيلية وحوارات عبر النات. كما تقيم عديد المسابقات في الرسم التشكيلي والحائطي والاستعمالات الرقمية ومعارض صور شمسية ووثائقية ورقمية حول مكاسب وانجازات عهد التغيير لفائدة الشباب. كما تتضمن هذه التظاهرات سلسلة من العروض المسرحية والموسيقية وفي التعبير الجسماني وحفلات فنية شبابية وأياما تنشيطية بالمناطق الحدودية والريفية والأحياء ذات الكثافة السكانية. وتنتظم بالتوازي حملات للنظافة والعناية بالمحيط والتشجير للتحفيز على العمل التطوعي وإشاعة ثقافة المبادرة في صفوف الناشئة والشباب.