سطا شابان على يخت كان راسيا في مدينة طبرقة واستوليا منه على حاسوب باهظ الثمن حسب ما اعترفا به أول أمس أمام باحث البداية لدى دائرة الأمن بطبرقة. وتفيد الأبحاث الأولية التي يباشرها أعوان دائرة طبرقة ان شابين (18 سنة و19 سنة) تعمدا منذ شهر تقريبا خلع باب يخت بريطاني على ملك أحد السياح الفرنسيين بينما كان اليخت راسيا بميناء طبرقة. وتفيد مصادر «الشروق» ان مالك اليخت عاد الى بلده الأوروبي لقضاء شأن استعجالي وهو من رجال الاعمال المعروفين وترك اليخت بميناء طبرقة وقد أحكم غلق أبوابه لاعتقاده ان لا أحد يمسّه بسوء. لاحظ الشابان ان لا أحد يتردد على اليخت فتحينا فرصة الليل الدامس وفي ساعة متأخرة زارا اليخت وشرعا في خلع بابه الرئيسي بواسطة قضيب حديدي. وولجا الى الداخل وأعادا اغلاق الباب حتى لا يتفطن اليهما أحد فتناولا ما لذّ وطاب مما وجدا ثم استوليا على جهاز كمبيوتر اليخت باهظ الثمن يحتوي على معلومات دقيقة وهامة ولاذا بالفرار. وتفطّن أحد البحارة الى عملية السرقة فأبلغ أعوان الامن بدائرة طبرقة الذين قاموا بمعاينة اليخت بالميناء ثم حصروا شبهتهم في عدة شبّان. وعرف الشابان انهما سيقعان في شراك أعوان الأمن فأرادا الخروج من المدينة والتفويت في الجهاز بالبيع في مدينة ساحلية أخرى الا ان أعوان الأمن بالجهة المعروفين بفطنتهم وحنكتهم أحكموا حولهما طوقا أمنيا الى ان وقع القبض عليهما، فتم اعادة الجهاز الى صاحبه بعد أن تم اعلامه بالموضوع وهو في بلده.