زعم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان سوريا «ترفض السماح لمفتشين نوويين تابعين للأمم المتحدة بدخول مواقع مشتبه بها وقدمت معلومات شحيحة غير متسقة بشأن أنشطتها النووية». ولمدة تزيد على عامين تمنع سوريا الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول موقع صحراوي ادعت تقارير مخابرات أمريكية انه كان مفاعلاً نووياً في طور الانشاء من صنع كوريا الشمالية لانتاج وقود قنبلة. وقصفت اسرائيل الموقع الذي يعرف باسم دير الزور وحولته الى أنقاض في عام 2007، وتنفي سوريا انها امتلكت برنامجا لصنع قنبلة ذرية. من جانبها زعمت واشنطن ان الوكالة الدولية للطاقة ربما تحتاج الى تنفيذ آلية «التفتيش الخاص» لكي تعطيها سلطة للبحث في أي مكان ضروري في سوريا بعد إشعار قصير. وكانت آخر مرة لجأت فيها الوكالة الى سلطة التفتيش الخاص في عام 1993 في كوريا الشمالية.