جاء في التقرير التقييمي لسير مهرجانات المنستير الصيفية لهذا العام ان ولاية المنستير شهدت حركية ثقافية خلال هذه الصائفة على وقع المهرجانات والأيام الثقافية والتي بلغ عددها 17 تظاهرة ثقافية امتد تنظيمها من 7 جويلية الى 13 أوت 2010 وقد بلغت جملة العروض 143 عرضا حضرها 120314 متفرجا من بينهم 52300 حضروا عروض مهرجان المنستير الدولي في دورته التاسعة والثلاثين. وتنقسم العروض الى عدة أغراض: الموسيقى والفنون الشعبية والمسرح والرقص والبالي والعروض التنشيطية للأطفال والأمسيات الشعرية والفكاهة. وهذه العروض صنفان اثنان: عروض تونسية وعددها 132 بما يمثل نسبة 95٪ من جملة العروض مقابل 11 عرضا أجنبيا فحسب. الموسيقى في الصدارة ومن جملة العروض المقدمة خلال مختلف المهرجانات الصيفية نجد منها 64 عرضا موسيقيا بلغ عدد الحضور فيها 62200 متفرج و34 عرضا مسرحيا وواكبها 28550 متفرجا بينما تابع بقية العروض على غرار السينما وعروض الرقص والبالي والشعر والفكاهة وغيرها 29564 متفرجا. دعم الوزارة مثل الدعم المقدم من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث والمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث سندا كبيرا للمهرجانات وقد بلغ عدد العروض الموسيقية المدعومة 30 عرضا من بينها 6 عروض أجنبية وهي فرقة الفنون الشعبية الصربية فرقة مصراطة للمالوف والموشحات والألحان العربية البالي الروسي الفرقة الاندونيسية الفرقة النسائية الاردنية وفرقة سهاج للموسيقى والفنون الشعبية المصرية. في حين بلغ عدد العروض المسرحية المدعومة 15 وهذه المسرحيات تحمل العناوين التالية: الأمنيات الثلاث جيبولو بوه عاشقة الموسيقى رسالة الى فرعون ضيعة الاصدقاء فتّك بالهدرة حلم وعلم نواصي وعتب شهرزاد الصغيرة آلو أطفال العالم مجتمع سليم الحلوة الدنيا عجايب كيد النساء ملا خلاعة. ملاحظات من أبرز الملاحظات المسجلة: أولاها: عودة الروح الى بعض المهرجانات التي شهدت في السابق نمطية وركودا كمهرجان الزربية بقصيبة المديوني ومهرجان أم الزين للشعر الشعبي بجمّال ومهرجان الغلال بالوردانين وقد ساهمت في إضفاء أجواء احتفالية على كافة مناطق المعتمدية وحققت إشعاعا من خلال جدية العمل والإنجاز وأحكام البرمجة وثرائها ومصداقية الهيآت العاملة التي ساهمت مساهمة فعّالة في انجاح كافة فعاليات التظاهرات. ثانيتها: بقاء مساهمة عدد من البلديات في الدعم دون المأمول في حين كان دعم عدد آخر منعدما. وثالثتها: لم ترتق بعض العروض الموسيقية الى ذائقة المتفرج ولم تستجب لطموحاته ولم ترتق الى المستوى الفني الحرفي الذي يشد الجمهور ويسهم في تحقيق الفرجة الممتعة.