غرّر زوج بابنة جاره القاصر، وأضحى يعاشرها معاشرة الأزواج، الى أن تفطن إليه شقيقها فطعنه بواسطة سكين وهو ما أدّى الى ايقافهما مؤخرا بأحد الأحياء غرب العاصمة. وتتواصل التحقيقات معهما في ما نسب إليهما. وجاء في الأبحاث المجراة، أن رجلا في نهاية العقد الرابع من عمره ومتزوج يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة أعجب بابنة أحد أجواره وهي فتاة في السابعة عشر من عمرها. واتصل بها في احدى المناسبات حيث عرض عليها تناول القهوة معها ونقلها معه على متن سيارته الى مقهى بالضاحية الشمالية للعاصمة وأبدى لها اعجابه بها واستعداده للزواج بعد طلاقه من زوجته بسبب خلافات بينهما. وجاء في تصريحات الفتاة أنها بدورها كانت معجبة بجارها، وشيئا فشيئا توطدت علاقتهما وفي احدى المناسبات استضافها داخل شقة أحد أصدقائه وسط العاصمة، حيث راودها عن نفسها، فاستسلمت له وتمكن من مواقعتها وتواصلت لقاءاتهما وخلواتهما بطريقة تصاعدية وأضحيا يلتقيان ويختليان ببعضهما بصفة تكاد تكون يومية أحيانا. وجاء في ملف القضية أن الزوج استغلّ مؤخرا غياب زوجته بسبب زيارتها لأهلها بمناسبة عيد الاضحى حيث اتصل بجارته وطلب منها المجيء إليه حيث زارته داخل منزله مساء ومارسا الجنس قبل أن تغادر المنزل في حدود التاسعة ليلا. وما أن خرجت الى الشارع حتى تفطن إليها شقيقها، فلحق بها خاصة وأنه كان يبحث عنها ويعلم أن زوجة الجار غائبة عن منزلها، وبتضييقه الخناق على شقيقته اعترفت له بعلاقتها مع الجار. فعاد الى المنزل والتقط سكينا ثم عاد الى منزل جاره وطرق الباب وما أن قام جاره بفتحه له حتى سدّد له طعنة قوية بواسطة السكين سقط اثرها أرضا يتلوى من الآلام. والدماء تنزف منه. فتم نقله الى المستشفى حيث تم علاجه وغادره صباح اليوم الموالي. وكان المحققون قد ألقوا القبض على المعتدي وروت شقيقته على مسامعهم علاقتها بجارها حيث اعترف بالعلاقة. فتم ايقافه بدوره وتتواصل التحقيقات معه وشقيق الفتاة في انتظار احالتهما على أنظار القضاء.