تعاونت معينة منزلية مع قريبها على سرقة عشرة آلاف دينار من منزل مؤجرتها الكائن برادس حسب ما اعترفا به في الابحاث التي أحيلت أمس على قاضي التحقيق بابتدائية بن عروس لمزيد التحري معهما. ورد في الابحاث المجراة في هذه القضية أن ربة أسرة في مدينة رادس (جنوب العاصمة) انتدبت منذ سنة تقريبا امرأة مطلقة في العقد الرابع من عمرها لتعينها في شؤون منزلها. وقد تعرفت المعينة على خفايا المنزل وخاصة منه المكان الذي تخفي فيه مشغلتها أموالها وهو عبارة عن صندوق داخل خزانة توجد في غرفة نومها فاقترحت على قريبها وهو كهل يقاربها في العمر بأن يزورها في المنزل عندما تكلمه عبر هاتفها الجوال أثناء غياب مؤجرتها وذلك بغية الاستيلاء على أموالها حتى تبقى بعيدا عن الشبهة فوافق على مقترحها واستوليا على مبلغ عشرة آلاف دينار حمله «القريب» وغادر المكان، الا أن المتضررة عادت الى محل سكناها وتفطنت لاختفاء المبلغ وبسؤال المعينة نفت علمها بالموضوع عندها تقدمت بشكاية في الغرض الى أعوان مركز الأمن بالمكان الذين تمكنوا من التعرف على الفاعلين وايقافهما وبالتحرير عليهما صرحا بما يفيد حصول الواقعة على النحو السالف بسطه فتم حجز المبلغ المسروق لديهما والذي لم يكن ينقصه سوى حوالي ألف دينار فقط أنفقاه في شراء ملابس تخصهما.